تواصل - فريق التحرير: علق فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء على من زعم أن في المسجد النبوي قبور. قبح الله من قال هذا القول وقال الشيخ الفوزان: "قبح الله من قال هذا القول، قبح الله من يصف المسجد النبوي بأن فيه قبور"، مضيفا أن المسجد النبوي بناه الرسول ﷺ أول ما قدم وكان فيه قبورا للمشركين فنبشها ونقلها ولم يبنَ المسجد على قبور، كذلك لم يُدفن ﷺ  في المسجد وإنما دُفن في حجرة عائشة محافظة عليه ﷺ  من الغلو". وتابع الشيخ الفوزان :"أما من قال أن الخليفة جاء ورأى أنه يدخله في المسجد هذا تصرف من الخليفة ولم يوافق عليه، لكن الحمد لله ما زال الله يقيض من يحافظ على قبر الرسول ﷺ ويمنع الغلو فيه في مختلف العصور والحمد لله وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى". وفي وقت سابق، أوضح أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، الشيخ الدكتور سعد الخثلان حكم الكتابة على القبور. حكم الكتابة على القبور وقال الشيخ الخثلان “إن الكتابة على القبر، إذا لم يكن لها حاجة فإنها لا تجوز، كأن يُكتب مثلا كتابات رثاء أو حتى آيات قرآنية أو أدعية”. وأضاف الشيخ الخثلان “الأصل في هذا المنع، لكن كتابة اسم صاحب القبر أو ترقيم القبور فهذا محل خلاف بين العلماء، والأظهر والله أعلم عدم كتابة اسم صاحب القبر ولكن يجوز ترقيم القبور فلا بأس في ذلك”. اقرأ أيضًا: لعلَّ ربَّ السما والكونِ يُنجينا.. آلاف المعتمرين يلجأون إلى الله بالدعاء (فيديو) https://twitter.com/dralfawzann/status/1679142394480959491 The post الشيخ الفوزان يرد على من زعم أن في المسجد النبوي قبور appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .