أكد مدير الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى أنه لا يمكن خروج أي مطلوب أمنياً عن طريق المنافذ الرسمية للجوازات موضحاً أن الربط الآلي للنظام الإلكتروني لن يسمح بخروج المطلوبين أو الممنوعين من السفر وكذلك لن يسمح بدخول الممنوعين من الدخول إلى المملكة. وأضاف في تصريح ل "الرياض"، عقب اجتماعه مع مديري إدارات الجوازات بالمنافذ البرية والبحرية والجوية المنافذ أمس بنادي الضباط بالرياض، أن الثقة الكاملة في العاملين في الميدان بمنافذ المملكة موجودة، إضافة إلى أن المنافذ مزودة بكاميرات لكشف ما يجري في المنفذ، وكذلك أجهزة مراقبة تسجيل الدخول والخروج، والتي من أدوارها منع خروج أي مطلوب أمني خارج البلاد عن طريق المنافذ الرسمية للمملكة. وأشار اللواء اليحيى إلى أن لديهم رقابة إلكترونية لمراجعة جميع الإجراءات التي تتم بالمنافذ المختلفة ومعرفة مدى صحتها، إضافة إلى متابعة سير عمل منسوبي الجوازات وتحركاتهم وإنجازاتهم الإلكترونية. وحول الاجتماع بين مدير الجوازات أنه ناقش الخطط البديلة في حالة أي ظرف طارئ لا قدر الله، وفي حال تعطل الأنظمة الإلكترونية لأي سبب، مبيناً أن الأهم مراعاة ظروف المسافرين وعدم تأخيرهم، أما باستخدام الأجهزة البديلة أو التنسيق الهاتفي للتأكد من المسافرين، مع مراعاة دخول العوائل أولاً، كما ناقش الاجتماع رفع مستوى أداء التنسيق بين القطاعات المختلفة في المنفذ الواحد، لمعالجة جميع العقبات التي تعيق تحركات المسافرين وتسهم في تسريع عملية إنهاء إجراءاتهم، وحث الحضور على ضرورة التقيد بالتعليمات المنظمة لأداء العمل، وسرعة إنهاء إجراءات المسافرين بدقة. ونفى اللواء اليحيى وجود نقص في كادر الجوازات العاملين في المنافذ، مرجعاً الزحام في بعض المنافذ البرية إلى عدم وجود وقت محدد للمسافرين براً، ومستشهداً بانتهاء التكدس في المطارات التي تعرف مواعيد الرحلات المغادرة والقادمة، كاشفاً في الوقت ذاته عن إحداث برنامج سيتم العمل به قريباً لإنهاء خروج المسافر إلكترونياً عن طريق أبشر، بحيث يتم إدخال البيانات قبل الوصول للمنفذ، الأمر الذي يقلل من الانتظار بالمنافذ.