الفطام هو أهم مرحلة انتقالية للطفل، وتتطلب من الأم الصبر والاتساق والاهتمام باحتياجات الطفل وفهم إشاراته، وعادة ما يختلف موعده من أم إلى أخرى، وهو يبدأ تدريجياً من عمر 6 أشهر، ويمكن أن يستمر حتى عمر 12 شهراً وإلى عامين حسب شهية الطفل ونوع الأطعمة، ولكن المشكلة تبدأ مع بعض الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الوالدان من دون قصد بطبيعة الحال. اللقاء واستشارية طب الأطفال الدكتورة إيمان عبد العظيم؛ للشرح والتفصيل. انتبهي: طفلك بلغ عامه الثاني.. استعدي للفطام توقيت الفطام مهم؛ إذ يمكن أن يؤدي الفطام المبكر جداً إلى حرمان الطفل من العناصر الغذائية الأساسية الموجودة بحليب الثدي، في حين أن الفطام بعد فوات الأوان قد يؤدي إلى الإفراط في الاعتماد على حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي. تصرف خطأ؛ إذ من المهم إدخال أطعمة جديدة، ولكن ببطء، وواحدة في كل مرة؛ وذلك للسماح للجهاز الهضمي للطفل بالتكيف، وللتمكن من تحديد أي حساسية أو عدم تحمل محتملة. في حين أنه من المهم إدخال مجموعة متنوعة من الأطعمة؛ فمن المهم أيضاً تجنب تقديم الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الملح أو الدهون، وتجنُّب تقديم الأطعمة التي قد تسبب الاختناق. من المهم التنسيق في تقديم الأطعمة الجديدة؛ لتشجيع الطفل على تجربتها، فقد يستغرق الأمر عدة محاولات قبل أن يبدأ الطفل في الإعجاب بطعام جديد. من المهم الانتباه إلى إشارات جوع الطفل وتقديم الطعام عندما يكون الطفل جائعاً؛ فقد يؤدي دفع الطفل لتناول الطعام عندما لا يكون جائعاً إلى اعتياد الإفراط في تناول الطعام. من المهم الاستجابة لإشارات الطفل واحترام تفضيلاته، على سبيل المثال، إذا أظهر الطفل علامات الشبع؛ فمن المهم التوقف عن إطعامه. من المهم طلب المشورة من طبيب الأطفال أو اختصاصي التغذية، إذا كان لديكِ أي أسئلة أو مخاوف بشأن عملية الفطام. هناك بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى أن طفلكِ مستعد لبدء عملية الفطام: توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ببدء تناول الأطعمة الصلبة بين 4 و6 أشهر من العمر؛ حيث يكون لدى الطفل تحكم جيد في الرأس والرقبة ويمكنه الجلوس بشكل مستقيم مع الدعم، ومع ذلك يختلف كل طفل عن الآخر. إذا أبدى طفلكِ اهتماماً بالطعام من خلال مشاهدتك وأنت تأكلين، أو محاولته الوصول إلى الطعام، أو كان يفتح فمه عند تقديم الملعقة؛ فقد يكون ذلك علامة على استعداده لبدء تجربة الأطعمة الصلبة. اللسان يظهر رد فعل طبيعياً أمام الاستجابة لتناول الطعام أو رفضه، فإذا كان لا يزال يدفع الطعام خارج الفم؛فهو غير مستعد بعد، ولكن عندما يفقد الطفل رد الفعل هذا، ويبدي تقبلاً؛ فقد يكون مستعداً لبدء تجربة الأطعمة الصلبة. إذا بدا أن طفلكِ يعاني من الجوع أكثر من المعتاد؛ فقد يكون ذلك علامة على استعداده لبدء تجربة الأطعمة الصلبة. وإذا كان طفلك يستطيع الجلوس مستقيماً مع الدعم؛ فقد يكون من الأسهل عليه ابتلاع وهضم الأطعمة الصلبة. إذا بدأ طفلكِ في المضغ والبلع؛ فقد يكون ذلك علامة على استعداده لبدء تجربة الأطعمة الصلبة. كما يمكن لطبيب الأطفال الخاص بك؛ تقديم إرشادات حول موعد بدء عملية الفطام بناءً على نمو الطفل واحتياجاته الفردية. من المهم أن تتذكري أن كل طفل يختلف عن الآخر، وكذلك درجة الاستعداد للفطام. ومن المهم مراقبة كل هذه العلامات، والتشاور مع طبيب الأطفال إذا كان لديكِ أي أسئلة أو مخاوف، بشأن بدء عملية الفطام. لقراءة المزيد..4 طرق لفطام الطفل عن الرضاعة.. هل تعرفينها؟ ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص. الفطام هو أهم مرحلة انتقالية للطفل، وتتطلب من الأم الصبر والاتساق والاهتمام باحتياجات الطفل وفهم إشاراته، وعادة ما يختلف موعده من أم إلى أخرى، وهو يبدأ تدريجياً من عمر 6 أشهر، ويمكن أن يستمر حتى عمر 12 شهراً وإلى عامين حسب شهية الطفل ونوع الأطعمة، ولكن المشكلة تبدأ مع بعض الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الوالدان من دون قصد بطبيعة الحال. اللقاء واستشارية طب الأطفال الدكتورة إيمان عبد العظيم؛ للشرح والتفصيل. فوائد الفطام لطفلكِ الفطام يعني إطعام الطفل لنفسه ما يكسبه الثقة يبدأ الأطفال في الاعتماد على أنفسهم، ويبدأون في محاولة تناول الطعام بأنفسهم؛ ما قد يكون فوضوياً، وهذا يعزز التنسيق بين الفم واليد لدى الطفل الرضيع. تنمية الشخصية؛ حيث يبدأ الطفل يشكل خياراته الغذائية، ويتناول الوجبات مع أفراد الأسرة؛ ما يكسبه المزيد من الثقة وتتحسن شخصيته. مع الأطعمة الجديدة يتعلم الأطفال تذوق الأطعمة المختلفة، كما يمكنكِ أيضاً تعريفه بما يتناوله. مع الفطام يمكن للأم قضاء بعض الوقت مع نفسها؛ فهذا هو الوقت المناسب لمشاركة الأب في تغذية الطفل. الأطعمة الجديدة الغنية بالمغذيات تعني أن طفلكِ تتوافر لديه إمكانية الوصول إلى جميع العناصر الغذائية اللازمة للنمو والتطور. لبن الأم لم يعد المصدر الوحيد للتغذية، وجسم الطفل يحصل على حصته من الحديد والبروتين والمعادن، من مجموعة متنوعة من المواد الغذائية. الفطام يبني المهارات التنموية المهمة؛ من كيفية تنسيق لسانه وشفته وحركة فكه إلى المضغ والبلع. ويتعلم أيضاً التحكم في التنسيق بين اليد والعينين في أثناء التقاط الطعام وتناوله بمفرده. انتبهي: طفلك بلغ عامه الثاني.. استعدي للفطام أخطاء شائعة يرتكبها الوالدان في أثناء الفطام الفطام المبكر يسبب حرمان الطفل من العناصر الغذائية الفطام مبكراً جداً أو متأخراً: توقيت الفطام مهم؛ إذ يمكن أن يؤدي الفطام المبكر جداً إلى حرمان الطفل من العناصر الغذائية الأساسية الموجودة بحليب الثدي، في حين أن الفطام بعد فوات الأوان قد يؤدي إلى الإفراط في الاعتماد على حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي. إدخال الكثير من الأطعمة الجديدة في وقت واحد: تصرف خطأ؛ إذ من المهم إدخال أطعمة جديدة، ولكن ببطء، وواحدة في كل مرة؛ وذلك للسماح للجهاز الهضمي للطفل بالتكيف، وللتمكن من تحديد أي حساسية أو عدم تحمل محتملة. تقديم أطعمة غير صحية أو غير مناسبة: في حين أنه من المهم إدخال مجموعة متنوعة من الأطعمة؛ فمن المهم أيضاً تجنب تقديم الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الملح أو الدهون، وتجنُّب تقديم الأطعمة التي قد تسبب الاختناق. عدم تنسيق شكل الطعام: من المهم التنسيق في تقديم الأطعمة الجديدة؛ لتشجيع الطفل على تجربتها، فقد يستغرق الأمر عدة محاولات قبل أن يبدأ الطفل في الإعجاب بطعام جديد. عدم الالتفات إلى إشارات جوع الطفل: من المهم الانتباه إلى إشارات جوع الطفل وتقديم الطعام عندما يكون الطفل جائعاً؛ فقد يؤدي دفع الطفل لتناول الطعام عندما لا يكون جائعاً إلى اعتياد الإفراط في تناول الطعام. عدم الاستجابة لإشارات الطفل: من المهم الاستجابة لإشارات الطفل واحترام تفضيلاته، على سبيل المثال، إذا أظهر الطفل علامات الشبع؛ فمن المهم التوقف عن إطعامه. عدم طلب المشورة من الطبيب المتابع: من المهم طلب المشورة من طبيب الأطفال أو اختصاصي التغذية، إذا كان لديكِ أي أسئلة أو مخاوف بشأن عملية الفطام. علامات استعداد الطفل لبدء عملية الفطام فتح الفم واستقبال الطعام من علامات الاستعداد العمر: هناك بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى أن طفلكِ مستعد لبدء عملية الفطام: توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ببدء تناول الأطعمة الصلبة بين 4 و6 أشهر من العمر؛ حيث يكون لدى الطفل تحكم جيد في الرأس والرقبة ويمكنه الجلوس بشكل مستقيم مع الدعم، ومع ذلك يختلف كل طفل عن الآخر. الاهتمام بالطعام: إذا أبدى طفلكِ اهتماماً بالطعام من خلال مشاهدتك وأنت تأكلين، أو محاولته الوصول إلى الطعام، أو كان يفتح فمه عند تقديم الملعقة؛ فقد يكون ذلك علامة على استعداده لبدء تجربة الأطعمة الصلبة. ملاحظة رد فعل اللسان: اللسان يظهر رد فعل طبيعياً أمام الاستجابة لتناول الطعام أو رفضه، فإذا كان لا يزال يدفع الطعام خارج الفم؛فهو غير مستعد بعد، ولكن عندما يفقد الطفل رد الفعل هذا، ويبدي تقبلاً؛ فقد يكون مستعداً لبدء تجربة الأطعمة الصلبة. زيادة الجوع: إذا بدا أن طفلكِ يعاني من الجوع أكثر من المعتاد؛ فقد يكون ذلك علامة على استعداده لبدء تجربة الأطعمة الصلبة. وإذا كان طفلك يستطيع الجلوس مستقيماً مع الدعم؛ فقد يكون من الأسهل عليه ابتلاع وهضم الأطعمة الصلبة. المضغ والبلع: إذا بدأ طفلكِ في المضغ والبلع؛ فقد يكون ذلك علامة على استعداده لبدء تجربة الأطعمة الصلبة. كما يمكن لطبيب الأطفال الخاص بك؛ تقديم إرشادات حول موعد بدء عملية الفطام بناءً على نمو الطفل واحتياجاته الفردية. من المهم أن تتذكري أن كل طفل يختلف عن الآخر، وكذلك درجة الاستعداد للفطام. ومن المهم مراقبة كل هذه العلامات، والتشاور مع طبيب الأطفال إذا كان لديكِ أي أسئلة أو مخاوف، بشأن بدء عملية الفطام. نصائح تساعدكِ على فطام الرضيع قللي عدد مرات الرضاعة واستبدلي بها وجبة حليب صناعي إذا كان لديكِ طفل رضيع وترغبين في فطامه؛ فإليكِ بعض النصائح التي يمكن أن تساعدكِ خلال هذه العملية: لفطم الرضيع يجب تقليل عدد وجبات الرضاعة تدريجياً، واستبدال وجبة من الحليب الصناعي بدلاً من وجبة واحدة في كل مرة، مع استخدام النوع المناسب لعمر الطفل وحالته الصحية. اجعلي الرضيع يعتاد الحليب الصناعي، وعرفي الطفل به، وتأكدي من أنه يستقبله بسهولة، واستخدمي الأدوات المناسبة من الزجاجات والصحون والملاعق وغيرها. اجعلي الوجبات ممتعة؛ تمكن إضافة بعض الألعاب أو الأغاني المفضلة للطفل، في أثناء تناول الوجبات لجعل العملية ممتعة، مع اختيار الوقت المناسب لتقديم الحليب الصناعي للطفل، مثل الوقت الذي يكون فيه الطفل جائعاً. لا تعتمدي على الحليب الصناعي فقط: قومي بتقديم الأطعمة الصلبة المناسبة لعمر الطفل، بشكل تدريجي وبالتزامن مع الحليب الصناعي. تجب استشارة الطبيب؛ للحصول على المشورة اللازمة خلال عملية الفطام. لقراءة المزيد..4 طرق لفطام الطفل عن الرضاعة.. هل تعرفينها؟ ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
مشاركة :