سواء كنتِ تتعاملين مع طفل صغير يصرخ أو مراهق غاضب، قد يكون من الصعب التحكم في أعصابكِ. وخلاصة القول أن الصراخ والعنف الجسدي لا يساعدان أبداً، لكن هناك طرقاً أخرى لعقاب الطفل أكثر فاعلية وإحداها هو الانضباط الإيجابي، كما ينصحكِ بها أطباء من اليونيسيف. يصرخ الآباء على أطفالهم؛ لأنهم يشعرون بالتوتر، لكن الصراخ والضرب المتكرر يمكن أن يؤثر سلباً في حياة الطفل بأكملها، ويزيد من فرص التسرب من المدرسة والاكتئاب والانتحار وأمراض القلب، وبدلاً من العقاب ركزي على نهج التأديب الإيجابي وعلى تطوير علاقة صحية مع طفلكِ وتحديد التوقعات حول سلوكه، وإليكِ كيفية البدء في تنفيذه: قضاء الوقت الفردي للتواصل مع طفلكِ أمر مهم، ويمكن أن يستغرق 20 دقيقة في اليوم، أو حتى 5 دقائق؛ حيث يمكنكما غسل الأطباق معاً في أثناء غناء أغنية أو الدردشة في أثناء غسل الملابس، فقط قومي بإيقاف تشغيل جهاز التلفزيون، ولا تستخدمي هاتفكِ وحاولي أن تصلي إلى مستوى تفكيره. تعرَّفي إلى: طرق عقاب الأطفال بحسب العمر غالباً ما تركز الأمهات على السلوك السيئ لأطفالنا ويتحدثن عنه، وهذا ما يجعل الطفل يتمادى في سلوكه؛ حيث يتغذى الأطفال على المدح، ويجعلهم يشعرون بأنهم محبوبون؛ فامدحي طفلكِ، عندما يتصرف بشكل جيد؛ لأن هذا يزيد من انضباطه. إن إخبار طفلكِ بما تريدينه بالضبط هو أكثر فاعلية من إخباره بما لا يجوز فعله؛ فعندما تطلبين من الطفل عدم إحداث فوضى، أو أن يكون جيداً؛ فإنه لا يفهم بالضرورة ما يجب عليه فعله، لذلك حددي الإرشادات الواضحة مثل «الرجاء التقاط جميع ألعابك ووضعها في الصندوق»؛ فهذا يزيد من احتمالية قيامه بما تطلبينه. لكن من المهم وضع توقعات واقعية؛ فلا تطالبيه مثلاً بالبقاء هادئاً ليوم كامل، بل اطلبي 10 دقائق من الوقت الهادئ في أثناء إجراء مكالمة هاتفية، وتعرَّفي إلى ما هو قادر على فعله؛ لأن طلب المستحيل سيجعله يفشل. عندما يكون طفلكِ صعباً ومشاغباً، يمكن أن يكون تشتيت انتباهه بنشاط أكثر إيجابية إستراتيجية مفيدة؛ لذلك شتتي انتباهه تجاه شيء آخر عن طريق تغيير الموضوع، أو تقديم لعبة، أو أخذه إلى غرفة أخرى، أو الذهاب في نزهة على الأقدام. يمكنكِ تحويل طاقته بنجاح نحو السلوك الإيجابي. كما أن الانتباه إلى الوقت والسبب اللذين يبدأ فيهما طفلكِ الشعور بالضيق أو الانفعال أو الانزعاج، أو عندما يتطلع شقيقان إلى اللعبة نفسها؛ يمكن أن يساعد في نزع فتيل الموقف المحتمل قبل أن يصبح كذلك. عليكِ أن تعرفي أن فرض عقوبة ما يمكن أن تؤتي نتيجتها؛ لذلك امنحي طفلكِ فرصة لفعل الشيء الصحيح من خلال شرح عواقب سلوكه السيئ. على سبيل المثال، إذا كنت تريدين أن يتوقف طفلكِ عن الخربشة على الجدران؛ يمكنك إخباره بالتوقف، وإلا فستُنِهين وقت لعبه. هذا يعني بالنسبة له تحذيراً وفرصة لتغيير سلوكه، وإذا لم يتوقف، فتابعي العقوبة بهدوء ودون إظهار الغضب. وإذا توقف؛ فامنحيه الكثير من الثناء على ذلك، لقد ثبت أن العقوبات الهادئة فعالة للأطفال لمعرفة ما يحدث عندما يتصرفون بشكل سيئ. يمكنكِ أن تأخذي هاتف مراهق بعيداً لمدة ساعة، ولكن قد يكون من الصعب منعه عنه لمدة أسبوع. يمكن أن يكون التعامل مع الأطفال الصغار ممتعاً، مثل القيام بتقليد تعبيرات وجوههم الغاضبة، أو ضرب الملاعق على الأواني، أو الغناء معاً؛ فاللعب مع أطفالكِ يعزز نمو عقولهم. الأطفال الصغار يرغبون بالثناء ويريدون أن يُنظر إليهم على أنهم جيدون. إنهم يحبون أن ترقصي معهم في أرجاء الغرفة أو تشاركيهم في محادثة حول مطربهم المفضل، قد لا يظهرون رغبتهم في ذلك دائماً، لكنهم يحبونه، وهي طريقة فعالة لبناء علاقة معهم بشروطهم. لذلك اطلبي من طفلكِ المساعدة في وضع بعض القواعد؛ أجلسيه وحاولي الاتفاق معه على ما يجب فعله وما يجب عدم فعله في المنزل، عرفيه أنه أصبح كائناً مستقلاً. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص. سواء كنتِ تتعاملين مع طفل صغير يصرخ أو مراهق غاضب، قد يكون من الصعب التحكم في أعصابكِ. وخلاصة القول أن الصراخ والعنف الجسدي لا يساعدان أبداً، لكن هناك طرقاً أخرى لعقاب الطفل أكثر فاعلية وإحداها هو الانضباط الإيجابي، كما ينصحكِ بها أطباء من اليونيسيف. لماذا التأديب الإيجابي؟ يصرخ الآباء على أطفالهم؛ لأنهم يشعرون بالتوتر، لكن الصراخ والضرب المتكرر يمكن أن يؤثر سلباً في حياة الطفل بأكملها، ويزيد من فرص التسرب من المدرسة والاكتئاب والانتحار وأمراض القلب، وبدلاً من العقاب ركزي على نهج التأديب الإيجابي وعلى تطوير علاقة صحية مع طفلكِ وتحديد التوقعات حول سلوكه، وإليكِ كيفية البدء في تنفيذه: 1- ضعي خطة لبناء علاقة مع طفلكِ ضعي خطة لبناء علاقة مع طفلكِ قضاء الوقت الفردي للتواصل مع طفلكِ أمر مهم، ويمكن أن يستغرق 20 دقيقة في اليوم، أو حتى 5 دقائق؛ حيث يمكنكما غسل الأطباق معاً في أثناء غناء أغنية أو الدردشة في أثناء غسل الملابس، فقط قومي بإيقاف تشغيل جهاز التلفزيون، ولا تستخدمي هاتفكِ وحاولي أن تصلي إلى مستوى تفكيره. تعرَّفي إلى: طرق عقاب الأطفال بحسب العمر 2- امدحي تصرفاته الإيجابية غالباً ما تركز الأمهات على السلوك السيئ لأطفالنا ويتحدثن عنه، وهذا ما يجعل الطفل يتمادى في سلوكه؛ حيث يتغذى الأطفال على المدح، ويجعلهم يشعرون بأنهم محبوبون؛ فامدحي طفلكِ، عندما يتصرف بشكل جيد؛ لأن هذا يزيد من انضباطه. 3- ضعي توقعات واضحة ضعي توقعات واضحة إن إخبار طفلكِ بما تريدينه بالضبط هو أكثر فاعلية من إخباره بما لا يجوز فعله؛ فعندما تطلبين من الطفل عدم إحداث فوضى، أو أن يكون جيداً؛ فإنه لا يفهم بالضرورة ما يجب عليه فعله، لذلك حددي الإرشادات الواضحة مثل «الرجاء التقاط جميع ألعابك ووضعها في الصندوق»؛ فهذا يزيد من احتمالية قيامه بما تطلبينه. لكن من المهم وضع توقعات واقعية؛ فلا تطالبيه مثلاً بالبقاء هادئاً ليوم كامل، بل اطلبي 10 دقائق من الوقت الهادئ في أثناء إجراء مكالمة هاتفية، وتعرَّفي إلى ما هو قادر على فعله؛ لأن طلب المستحيل سيجعله يفشل. 4- اصرفي انتباهه عن الأذى عندما يكون طفلكِ صعباً ومشاغباً، يمكن أن يكون تشتيت انتباهه بنشاط أكثر إيجابية إستراتيجية مفيدة؛ لذلك شتتي انتباهه تجاه شيء آخر عن طريق تغيير الموضوع، أو تقديم لعبة، أو أخذه إلى غرفة أخرى، أو الذهاب في نزهة على الأقدام. يمكنكِ تحويل طاقته بنجاح نحو السلوك الإيجابي. كما أن الانتباه إلى الوقت والسبب اللذين يبدأ فيهما طفلكِ الشعور بالضيق أو الانفعال أو الانزعاج، أو عندما يتطلع شقيقان إلى اللعبة نفسها؛ يمكن أن يساعد في نزع فتيل الموقف المحتمل قبل أن يصبح كذلك. 5 - استخدمي عقوبات هادئة ومعقولة استخدمي عقوبات هادئة ومعقولة عليكِ أن تعرفي أن فرض عقوبة ما يمكن أن تؤتي نتيجتها؛ لذلك امنحي طفلكِ فرصة لفعل الشيء الصحيح من خلال شرح عواقب سلوكه السيئ. على سبيل المثال، إذا كنت تريدين أن يتوقف طفلكِ عن الخربشة على الجدران؛ يمكنك إخباره بالتوقف، وإلا فستُنِهين وقت لعبه. هذا يعني بالنسبة له تحذيراً وفرصة لتغيير سلوكه، وإذا لم يتوقف، فتابعي العقوبة بهدوء ودون إظهار الغضب. وإذا توقف؛ فامنحيه الكثير من الثناء على ذلك، لقد ثبت أن العقوبات الهادئة فعالة للأطفال لمعرفة ما يحدث عندما يتصرفون بشكل سيئ. يمكنكِ أن تأخذي هاتف مراهق بعيداً لمدة ساعة، ولكن قد يكون من الصعب منعه عنه لمدة أسبوع. التعامل مع الأطفال الصغار عرفيه/عرفيها أنه أصبح كائناً مستقلاً يمكن أن يكون التعامل مع الأطفال الصغار ممتعاً، مثل القيام بتقليد تعبيرات وجوههم الغاضبة، أو ضرب الملاعق على الأواني، أو الغناء معاً؛ فاللعب مع أطفالكِ يعزز نمو عقولهم. التعامل مع الأطفال الأكبر سناً الأطفال الصغار يرغبون بالثناء ويريدون أن يُنظر إليهم على أنهم جيدون. إنهم يحبون أن ترقصي معهم في أرجاء الغرفة أو تشاركيهم في محادثة حول مطربهم المفضل، قد لا يظهرون رغبتهم في ذلك دائماً، لكنهم يحبونه، وهي طريقة فعالة لبناء علاقة معهم بشروطهم. لذلك اطلبي من طفلكِ المساعدة في وضع بعض القواعد؛ أجلسيه وحاولي الاتفاق معه على ما يجب فعله وما يجب عدم فعله في المنزل، عرفيه أنه أصبح كائناً مستقلاً. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
مشاركة :