تنطلق اليوم فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني 2016م تحت شعار "الإعلام وقاية" بباقة كبيرة من الفعاليات، برعاية أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق، لتعزيز الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام في نشر ثقافة السلامة والتوعية الوقائية. وأوضح مدير الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، أن ذلك يأتي بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني، وأن خطة فعاليات الاحتفال لهذا العام تجسد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- على تطوير قدرات الدفاع المدني، لأداء مهامه الوطنية والإنسانية في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين على أرضه، وتقديم الدعم للدول الشقيقة والصديقة في أوقات الكوارث والأزمات. وعبر الفريق العمرو عن الامتنان والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس مجلس الدفاع المدني، لما يوليه من دعم واهتمام بتطوير وتحديث قدرات الدفاع المدني وتوسيع خدماته لتشمل كل أرجاء المملكة، وتوجيهاته الكريمة بضرورة الاستفادة من فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام في تعزيز القدرة للدفاع المدني في مجال نشر ثقافة السلامة بين كافة فئات المجتمع، ودعوته لكافة إمارات المناطق بالمشاركة في فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة، تحقيقاً لشعار اليوم العالمي للدفاع المدني "الإعلام وقاية". ودعا وسائل الإعلام لدعم جهود الدفاع المدني ومتابعة فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة، لتوسيع نطاق الاستفادة منها في نشر ثقافة السلامة بين كافة فئات المجتمع، مختتماً حديثه بتوجيه الشكر لأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق، لدعمهم لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام، وحرصهم على الاستفادة منها في تنمية الوعي لدى كل أبناء المجتمع باشتراطات السلامة ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني ومسؤوليتهم في الحفاظ عليها والالتزام بها. هذا، وستقيم مديريات وإدارات الدفاع المدني في كافة مناطق المملكة، أكثر من 600 فعالية متنوعة، منها 13 معرضا توعويا في المناطق، وعدد من المحاضرات التوعوية والندوات وورش العمل، والزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية والأكاديمية، والمدن الصناعية ومؤسسات القطاع الحكومي والأهلي، ودور الرعاية الاجتماعية ومؤسسات العمل التطوعي والخيري، وأركان التوعية في المراكز التجارية الكبرى في جميع مدن المملكة.
مشاركة :