أبوظبي- مباشر: ناقش مجلس الإمارات للعمل المناخي، في اجتماعه الثاني لعام 2023، الذي عقد برئاسة مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، في مقر معهد SEE في مدينة دبي المستدامة، مستجدات العمل لاستعداد الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 العام الجاري، وأحدث جهود تعزيز العمل المناخي للدولة. وأكدت مريم المهيري، في كلمتها، أهمية مواصلة الجهود وتعزيز الشراكات التي يقوم بها مجلس الإمارات للعمل المناخي بين مختلف الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة، بما يساهم بفعالية في الوصول للحياد المناخي في الإمارات بحلول عام 2050، سعياً لخلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الأربعاء. وأضافت: تسعى الإمارات من أجل تحقيق تلك الأهداف إلى الاستثمار في التقنيات المستدامة في كل القطاعات بالتعاون مع المؤسسات الاتحادية والحكومية والقطاع الخاص، وتعزيز مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، بالإضافة إلى لعب دور كبير على الصعيد العالمي؛ وفي إطار عام الاستدامة واستعدادنا لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 في الدولة العام الجاري، نسعى إلى إبراز جهودنا في العمل المناخي وتسليط الضوء على رؤيتنا من أجل المساهمة في الجهود العالمية لمواجهة تداعيات التغير المناخي وبناء مستقبل أفضل للبشرية. وخلال الاجتماع، تم التعرف على أهم مستجدات الخطة الوطنية لاستعداد الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، بالإضافة إلى آخر المستجدات والمنجزات فيما يتعلق بمشروع استراتيجية التنمية منخفضة الكربون، ومشروع النظام الوطني للرصد والتحقق والابلاغ. كما تم استعراض المشاريع التحولية - سوق الكربون، ومشروع تطوير برنامج التكيف الوطني، والحوار الوطني للطموح المناخي، وبرنامج سفراء المناخ. واستعرض الاجتماع كذلك مستجدات العمل على تطوير الاستراتيجية الوطنية للحياد المناخي 2050، وما تم إنجازه حتى الآن، بالإضافة إلى التطرق إلى تفاصيل النسخة الثالثة من الإصدار الثاني لتقرير المساهمات المحددة وطنياً التي اعتمدها مجلس الوزراء مؤخراً ضمن التزام الدولة بأهداف اتفاق باريس للمناخ، بما يتضمن تخفيض الانبعاثات الكربونية إلى 182 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، بحلول عام 2030. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
مشاركة :