أكدت كارين يونغ، باحثة أولى في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا، أن السبب في أن الإمارات قادرة على تسريع هدف خفض الانبعاثات، يكمن في تحقيقها نجاحاً كبيراً في توليد المزيد من الكهرباء من الطاقة النووية أي من مصدر متجدد، ما يسهل الطريق أمامها. وأفادت الباحثة خلال لقاء مع شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، بأن الإمارات تريد تحقيق الريادة في مجال الفضاء وهي قادرة على تسريع هدفها في خفض الانبعاثات الكربونية قبل الموعد المحدد قليلاً، فيما يلزم اتفاق باريس للمناخ الدول الأطراف بتحديث المساهمات المحددة وطنياً الخاصة بها كل خمس سنوات، أي العام 2025، فإن الإمارات قامت بذلك في وقت مبكر. وأعربت يونغ عن اعتقادها بأن تسريع الإمارات هدف خفض الانبعاثات وقولها إنها ستذهب أبعد من ذلك، هو عبارة عن لفتة قيادية بأمل أن تحذو بلدان أخرى حذوها. وأشارت الباحثة إلى أنه يمكن للإمارات أن تؤدي دورها في مجال النفط والغاز، وأيضاً دورها في مجال التوظيف والاستثمار في قدرات الطاقة المتجددة عبر جغرافيا واسعة، وهذا أساساً عبر شركة «مصدر» التي تقوم بتطوير الطاقة الشمسية في أنحاء العالم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :