عقدت اللجنة المنظمة للنسخة السادسة من بطولة كواترو للأكاديميات الخليجية التي تستضيفها عجمان، المجلس الخليجي لمناقشة هموم الأكاديميات الكروية الخليجية مع التركيز على التجربة الإماراتية في مجال الأكاديميات الكروية التي أصبحت موضة العصر، وقدم الجلسة الإعلامي أحمد سلطان من قناة الشارقة الرياضية، بحضور الدكتور أحمد سعد الشريف، وأحمد الرئيسي نائب الرئيس التنفيذي لمركز كواترو الرياضي، وعنتر مرزوق مدير أكاديميات المراحل السنية في نادي شباب الأهلي، والمونديالي علي ثاني، وعمر خلف ممثل الهيئة العامة للرياضة، والخبير الرياضي سعيد العاجل نائب رئيس اتحاد الرياضة للجميع، والمدرب محمد تقي، وممثلي الأكاديميات الخليجية، الكويتي طلال مصطفى، والبحريني خالد العوضي، والعُماني خليفة سالم الشبلي، والعراقي علاء محمود، والكويتي مساعد أشنكاني، وأمير الهاشمي ممثل لافيش للعطور الراعي الذهبي للبطولة والمجلس الخليجي. وقال الدكتور أحمد سعد الشريف: لدينا في الإمارات ما يزيد على 400 أكاديمية كروية خاصة، وقبل 15 سنة كانت نسبة الأكاديميات 10% من العدد الحالي، وهناك أكاديمية عربية حققت أرباحاً ومبيعات للاعبين بلغت 23 مليون يورو، ودور الأكاديميات أصبح محورياً، ويسير في خط متواز مع أكاديميات الأندية ومراحلها السنية، ولابد للأكاديميات الخاصة أن تأخذ وضعها، ولكن بالصورة الصحيحة وفقاً للشروط والمعايير المتعارف عليها. وأضاف: أكاديمية الملك محمد الخامس في المغرب لعبت دوراً كبيراً في تميز وتألق منتخب المغرب في المونديال الأخير، لأن منتخب «أسود الأطلسي» ضم 9 لاعبين من خريجي هذه الأكاديمية. وقال: نعاني من مشكلة منح التراخيص للأكاديميات، من دون أن نضع لها الشروط التي تؤهلها وتمكنها من خدمة الرياضة بالصورة العلمية المطلوبة، وضرورة توقف الهيئة عند إصدار التراخيص للأكاديميات. وحمل عنتر مرزوق الهيئة مسؤولية عدم الوقوف على الشروط واللوائح التي تحكم نشاط الأكاديميات التي تنقسم الى قسمين أكاديميات في الأندية وأكاديميات تجارية خاصة، وهي التي لا تلتزم بالمعايير المطلوبة، وأولياء الأمور يركزون على الأكاديميات الخاصة أو التجارية التي تحمل أسماء أندية عالمية لأمور كثيرة منها من الصعب على الناشئ الحضور يومياً للنادي بعد دوام المدرسة، بينما الأكاديمية التجارية يومان فقط في عطلة الأسبوع، مطالباً الهيئة واتحاد الكرة بوضع ألية تحكم علاقة هذه الأكاديميات بالأندية، والألية يجب أن تراعي مصلحة الكرة في الدولة. ويرى علي ثاني نجم المنتخب ونادي الشارقة السابق أن الأكاديميات الخاصة تفتقر إلى كل شيء، خصوصاً أنها لا تملك البنية التحتية التي تمكنها من القيام بدورها وواجبها تجاه الناشئين والأشبال وتفتقر لأبسط المقومات من ملاعب وكفاءات تدير العملية الفنية، كما أن الأكاديميات ربحية ولا علاقة لها بتطوير موهبة أو صقل لاعب. وقال عمر خلف ممثل الهيئة إن الهيئة سلطة تشريعية في المقام الأول وصلاحية الترخيص للأكاديميات تدخل فيها المجالس الرياضية والاتحادات الرياضية والدوائر الحكومية الخاصة بكل إمارة، ودور الأكاديميات مجتمعي وتربوي ورياضي. وقال الخبير الرياضي سعيد العاجل إن دور المجالس الرياضية في تشكيل الأكاديميات تعتبر جهة رقابية فقط والأكاديميات الخاصة أو التجارية في الدولة يحتاج إلى مراجعة، ولابد من التزام هذه الأكاديميات بالشروط والمعايير المنصوص عليها في اللوائح. وقال أحمد الرئيسي: هناك أكاديميات ملتزمة بكل الشروط، والمعايير، ولكنها تدفع ثمن عدم تطبيق الشروط واللوائح على الأكاديميات غير الملتزمة، وأغلب الأكاديميات غير مسجلة ولابد من وضع لائحة لتنظيم عمل الأكاديميات، ومشكلتنا في الكرة الإماراتية أننا نعتمد على مدرسي التربية الرياضية في تشكيل وبناء عمل الأكاديميات، وهذا خطأ كبير، وهؤلاء لا يطورون منظومة. وقال البحريني خالد العوضي: أكاديمية أوليه نجحنا في تخريج لاعب وتسويقه لاعباً بحرينياً محترفاً مواليد 2008 إلى بارتيزان الصربي، ولدينا اتفاقية مع أحد الأندية في الإشراف على فرق المراحل السنية. وقال العُماني خليفة سالم الشبلي: تجربتنا ما زالت في طور البداية، ونحن نختلف عن البقية، لأن أنديتنا ليس بها مراحل سنية صغيرة، والمراحل عندنا من 17 و19 سنة، ولدينا تجربة في إسبانيا، عندما شاركنا في إحدى البطولات، شاهدنا أن المراحل السنية عندهم تبدأ من 5 سنوات. وأكد الكويتي طلال مصطفى أن الرياضة الكويتية بصفة عامة تسير إلى الوراء كثيراً، والأكاديميات تعاني ولا تحصل على أي تسهيلات، خصوصاً الملاعب ونستأجر الملاعب بأسعار عالية، ونفتقد التعاون والرعاية المطلوبة، وباختصار الأندية والاتحادات والهيئات الرياضية في الكويت كلها تعاني. وقال العراقي علاء محمود عباس من أكاديمية أنوار الأنباز العراقية: في العراق ما زلنا في طور البدايات، ولم نصل الى مرحلة الاستفادة من الأكاديميات التي أصبحت تعم كل الدنيا، وبخصوص التسهيلات، قال نحن بعيدين وعلمنا في الأكاديمية التي أشرف عليها كل شيء يقوم على العلاقات الشخصية.
مشاركة :