حزب الله يعلن مقتل قائد قواته الخاصة في ريف حلب

  • 3/1/2016
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن حزب الله اللبناني، أمس الإثنين، مقتل قائد القوات الخاصة في الحزب علي فياض، في معارك بريف حلب بسوريا. وقالت مصادر لبنانية: إن حزب الله استعاد جثث بعض قتلاه في سوريا، ومن بينها جثمان القائد علي فياض (الحاج علاء) من تلة الحمام في ريف حلب الجنوبي الشرقي، بعد عملية بدأت، الأحد ليلا، وشاركت فيها قوات خاصة من الحزب وجيش النظام السوري. ولا توجد تقديرات رسمية من حزب الله لعدد قتلاه في سوريا، لكن الأرقام من مواقع قريبة منه وأخرى معارضة، بالإضافة إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، ترجح أنها تقارب 1000 قتيل، منذ تدخله في سوريا للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد عام 2013. على صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بالعثور على 20 جثة بينهم نساء في منطقة بالقرب من اللواء 113 شمال دير الزور شرق سوريا. وقال المرصد: إن الجثث تعود لأشخاص كان قد أعدمهم تنظيم داعش في وقت سابق، ومنهم من تم قطع رأسه. وأفاد المرصد بأن تنظيم داعش أعدم 2142 مدنياً، خلال 20 شهراً، من إعلانه دولة الخلافة في مناطق سيطرته بسوريا. وقال المرصد: إن من بين الذين أعدموا 78 طفلاً و121 امرأة، مشيراً إلى أن داعش نفذ عمليات الإعدام رمياً بالرصاص، أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من ارتفاع شاهق أو الحرق في محافظات دمشق وريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة. وأشار المرصد إلى إعدام التنظيم خلال نفس الفترة حوالي 1825 من المقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها والأكراد وعناصر تنظيم (داعش). سورياً أيضا، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، الإثنين: إن الهدنة الهشة في سوريا متماسكة بدرجة كبيرة فيما يبدو لكن الحلف قلق من الحشد العسكري الروسي في سوريا. وقالت فرنسا: إنها تلقت معلومات عن هجمات استهدفت مناطق تسيطر عليها المعارضة المعتدلة في سوريا، ودعت إلى اجتماع فوري لقوة المهام الخاصة بسوريا لبحث انتهاكات وقف العمليات القتالية الذي بدأ سريانه، الجمعة. ووقف العمليات القتالية هو أول اتفاق من نوعه منذ أربع سنوات. وبدأ الصراع الدائر في سوريا عام 2011. وقال ستولتنبرج في مؤتمر صحفي في الكويت: رأينا بعض التطورات المشجعة على أن وقف إطلاق النار متماسك بدرجة كبيرة لكن في الوقت نفسه رأينا بعض التقارير عن انتهاكات لوقف إطلاق النار. وأضاف: هذا الاتفاق والتنفيذ الكامل للاتفاق هو أفضل أساس ممكن لتجديد الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة السورية عن طريق التفاوض. ولا يشمل الاتفاق الأقل إلزاما من وقف رسمي لإطلاق النار، والذي لم توقع عليه بشكل مباشر الحكومة والمعارضة المتحاربة العمليات التي تستهدف متشددين من تنظيم داعش أو جبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة. وقال ستولتنبرج: نحن قلقون من الحشد العسكري الروسي الكبير الذي شهدناه في سوريا بقوات برية وقوات بحرية في شرق المتوسط وقوات جوية تشن ضربات.

مشاركة :