نشرت أمانة الطائف فرقاً لنظافة المواقع السياحية والمنتزهات البرية بأنحاء المحافظة، ضمن خطة عملها الموسمي لصيف العام الحالي، وشملت الجهود تعزيز الأعمال الميدانية لتحسين المشهد الحضري والقضاء على التشوهات البصرية ودعم النظافة وأعمال الوقاية الصحية من خلال فرق الإدارة العامة للنظافة بوكالة الخدمات والبلديات الفرعية، التي ضاعفت جهود نقل النفايات في المرافق السياحية ذات الإقبال المتزايد خلال الموسم، ومنها الأسواق والمراكز التجارية والحدائق والمتنزهات العامة والمواقع الترفيهية والترويحية والبيئية. وأوضحت الأمانة أنه يتم يومياً نقل أكثر من 2300 طن يومياً من النفايات المنزلية والمبعثرات والمخلفات الصلبة وغيرها من داخل الأحياء والمواقع السياحية، ويتم نقلها إلى موقع الطمر الصحي عبر الحاويات المتنقلة والضواغط وشاحنات النقل، وقد رفعت الأمانة ساعات العمل للعمالة والآليات على مدار الساعة للتجاوب مع أي ملاحظات، ومنع تراكم النفايات في المواقع السياحية الشهيرة بالمحافظة مثل الهدا والشفا، وتنتشر فرق الالتقاط للمبعثرات والنفايات المتروكة بالمواقع البيئية الخضراء، لتأمين هذه المواقع للزوار باستمرار. وأنجزت فرق الأمانة للنظافة وفرقة الطوارئ أعمالها بكفاءة خلال الفترة الماضية، وتم تنفيذ أكثر من 2700 مهمة عمل للنظافة ورفع المخلفات والمتروكات وإفراغ حاويات النفايات التي تم توزيعها بالمواقع ذات الارتياد المرتفع، وعملت أكثر من 25 فرقة ميدانية مدعومة بالآليات والمعدات، ضمن البرنامج الميداني لرفع المخلفات والمتروكات، مبينة أنها أعادت توزيع العديد من حاويات النفايات بالمواقع السياحية وذلك لتعزيز الخدمات البلدية. وتواصلت جهود الأمانة لتهيئة المرافق الخدمية بالمتنفسات العامة والمواقع السياحية، ومنها مجمعات دورات المياه العامة، ودعم برامج صيانة السفلتة والأرصفة والإنارة، وتشغيل الإنارة التجميلية والشلالات والنوافير المائية، ووضع لوحات توعوية للحفاظ على المرافق العامة وعدم ترك الفحم والحطب مشتعلاً بعد مغادرة الزوار للموقع ورمي النفايات في السلال والحاويات التي وفرتها الأمانة ومتابعة الأطفال عند لهوهم وغير ذلك. كما تم تنفيذ برنامج للرش من قبل فرق الميدانية للصحة العامة لمنع تكاثر الحشرات الطائرة ومكافحة الكلاب الضالة بنقلها إلى خارج نطاق المواقع السياحية التي يكثر ارتياد الزوار لها، وتقوم الفرق المختصة بمعالجة كافة الملاحظات والبلاغات الواردة للأمانة.
مشاركة :