تراجعت أسعار السلع والخدمات في منطقة اليورو بواقع 0.2 بالمئة على أساس سنوي في شباط -فبراير، ليدفع التضخم مجدداً إلى المنطقة السلبية، بحسب تقدير أصدرته وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) الاثنين. ويسيطر الخوف من الركود على التكتل الأوروبي ذي العملة الموحدة الذي يضم 19 دولة، ويكافح أيضاً لتسريع وتيرة النمو الاقتصادي بعد الخروج من الركود قبل أكثر من عامين. وكان المحلّلون توقّعوا ارتفاع الأسعار بواقع 0.1 بالمئة. وفي حال تأكد التوقعات فسوف تكون المرة الأولى التي تتراجع فيها البيانات إلى المنطقة السلبية بعدما كثف البنك المركزي الأوروبي جهوده في كانون الأول -ديسمبر لتدارك فترة تضخم طويلة.
مشاركة :