أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع اليوم الخميس مدفوعة بآمال في أن يسهم تباطؤ التضخم الأمريكي في إقناع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بإيقاف دورة رفع أسعار الفائدة مؤقتا بعد هذا الشهر. وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها قطر والسعودية والإمارات، عملاتها بالدولار الأميركي وتسير على خطى سياسة المركزي الأمريكي النقدية مما يجعل المنطقة عرضة لتأثير مباشر من التشديد النقدي في أكبر دول العالم من حيث الاقتصاد. وارتفع مؤشر دبي 0.4 بالمئة عند 4005 نقاط ليغلق عند أعلى مستوياته منذ ديسمبر كانون الأول 2015، مدعوما بزيادة 1.6 بالمئة في سهم مصرف دبي الإسلامي وقفزة 2.6 بالمئة في سهم بنك دبي التجاري. وأعلن بنك دبي التجاري عن صافي أرباح في الربع الثاني بلغت 350.3 مليون درهم (177.05 مليون دولار) صعودا من 435.1 مليون درهم في العام الماضي. وزاد مؤشر أبو ظبي 0.1 بالمئة عند 9627 نقطة. وقفز المؤشر القطري 0.9 بالمئة عند 10217 نقطة مع ارتفاع معظم الأسهم المدرجة عليه، ومن بينها سهم شركة صناعات قطر الذي زاد 3.7 بالمئة. وحومت أسعار خام برنت العالمية فوق 80 دولارا للبرميل بعدما أشارت بيانات التضخم الأمريكية إلى أن أسعار الفائدة قريبة من ذروتها. وخالف المؤشر السعودي الاتجاه الصاعد وهبط 0.2 بالمئة عند 11708 نقاط متأثرا بنزول سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.2 بالمئة. لكن البورصة السعودية نشرت أنها حققت ثاني زيادة أسبوعية بمقدار واحد بالمئة. وخارج منطقة الخليج، واصل مؤشر الأسهم القيادية المصري تعافيه بفضل تحسن معنويات المستثمرين العالميين، إذ زاد 1.2 بالمئة إلى 17342 نقطة. وقال أحمد نجم رئيس قسم أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى (إكس.إس دوت كوم) إن السوق بوسعها الاستفادة من جهود تسريع وتيرة برنامج الخصخصة. (الدولار = 3.6729 درهم)