مباشر – إيمان غالي: سجلت بورصة الكويت محصلة أسبوعية خضراء، تزامناً مع زيادة القيمة السوقية بـ751 مليون دينار (2.45 مليار دولار) بارتفاع 1.77%، وزخم بالتداولات، مع ترقب السوق إعلان النتائج المالية النصفية للشركات المدرجة. قفز مؤشر السوق الرئيسي 50 بأكبر معدل بين المؤشرات الرئيسية في الأسبوع الحالي بنحو 2.53% أو 138.12 نقطة، ليغلق التعاملات بالنقطة 5601.89. وصعد مؤشر السوق الأول بنسبة 1.89% ليختتم تعاملات الأسبوع بالنقطة 8141.51، رابحاً 151.27 نقطة عن مستواه في الأسبوع المنتهي بـ6 يوليو/ تموز 2023. وأنهى مؤشر السوق العام تعاملات الأسبوع بالنقطة 7313.71، بارتفاع أسبوعي 1.83% يُعادل 131.64 نقطة عن الأسبوع السابق. وزاد مؤشر السوق الرئيسي بـ1.59% أو 88.09 نقطة مُختتماً التعاملات الأسبوعية بمستوى 5636.91 نقطة. وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات اليوم 43.167 مليار دينار، بزيادة 1.77% تُقدر بـ751 مليون دينار عن مستواها بختام الأسبوع السابق البالغ 42.416 مليار دينار. ودعم الأداء الأسبوعي ارتفاع 6 قطاعات على رأسها الخدمات الاستهلاكية بـ3.06%، بينما تراجعت 7 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ10.57%. وعلى مرستوى الأسهم، فقد تصدر "ايفا فنادق" الارتفاعات الأسبوعية بـ74.02%، فيما تقدم "التعمير" التراجعات بـ19.62%. وجاء سهم "جي إف إتش" المرتفع 6.10% نشاط الكميات بـ169.81 مليون سهم، وجاء "بيتك" على رأس السيولة بقيمة 38.68% مرتفعاً 2% خلال الأسبوع. سجلت بورصة الكويت سيولة في الأسبوع الحالي بقيمة 240.05 مليون دينار بارتفاع 25.21% عن مستواها في الأسبوع السابق البالغ 191.72 مليون دينار. وبلغت أحجام التداول في الأسبوع الحالي 1.20 مليار سهم، مقارنة بـ812.49 مليون سهم في الأسبوع الماضي، بزيادة 48.12%. ونما عدد الصفقات المنفذ في الأسبوع الحالي بنحو 27.17% إلى 58.78 ألف صفقة، عن مستواها البالغ 46.22 ألف صفقة في الأسبوع المنصرم. يُذكر أن الأسبوع السابق شهدت البورصة تداولاً في 4 جلسات فقط، لأن يوم الأحد كان امتداداً لعطلة عيد الأضحى المبارك التي بدأت من 27 يونيو/حزيران السابق وحتى 2 يوليو/تموز الحالي. وتعليقاً على التداولات قال ميثم الشخص خبير أسواق المال إن بورصة الكويت كانت باتجاه إيجابي خلال تلك الفترة، فقد ارتفعت منذ شهر يونيو/حزيران الماضي، وبدأت بتقليص الخسائر، ومع نهاية الأسبوع الحالي انتقلت مؤشرات السوق الثلاث العام والأول والرئيسي من الجانب السلبي. وأوضح ميثم الشخص في تصريحات لـ"معلومات مباشر" أن ارتفاعات المؤشرات الثلاث دفعتا إلى تجاوز خسائرها منذ بداية العام، لتنتقل إلى المكاسب خاصة مؤشر السوق العام وتتخلى عن الخسائر التي وصلت ببعض الفترات من العام إلى 7%، فضلاً عن تحول السوق الرئيسي الذى عانى من انتقال بعض شركاته المؤثرة للسوق الأول إلى النمو. وأرجع عودة السوق الكويتي للنمو أيضاً إلى ارتفاع السيولة بشكل ملحوظ من الشهر السابق، بفضل ترقب المستثمرين للبيانات المالية للشركات المدرجة، والأوضاع المستقرة مع التركيز على وصول بعض الأسهم لمستويات جاذبة للشراء وبالتالي دخول المحافظ الاستثمارية المحلية والأجنبية في السوق الأول وخاصة قطاع المصارف الذي يتأثر إيجاباً برفع أسعار الفائدة. وعن تأثير قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة، نوه "الشخص" بأن معدلات الفائدة في الكويت تُعد من بين الأقل عالمياً لمخالفة البنك المركزي الكويتي "الفيدرالي" في بعض الأوقات، بما يُسهم بزيادة حجم الإقراض المقدم للشركات ويقلل تكاليف التمويل ويدعم النمو. ولفت إلى أن قرار "الفيدرالي" برفع الفائدة وترقبه في الفترة المقبلة يُؤثر حتماً على التداولات على مستوى العالم، ولكن في حال الرقع بمستويات أعلى قد يُسهم ذلك بسحب السيولة من البورصات إلى الودائع ويضغط على أسواق المال. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجيةاضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: إنتاج الكويت النفطي ينخفض 3 آلاف برميل يومياً في يونيو انخفاض إصدارات الصكوك عالمياً 17.5% لـ83.2 مليار دولار الكويت..وقف الاستثناء من شروط الترقية لشغل الوظائف الإشرافية المليادير برنار أرنو يربح 6.1 مليار دولار ويتصدر الرابحين بين أثرياء بالعالم