رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023، لكنها توقعت حدوث تباطؤ طفيف فحسب في العام المقبل رغم التحديات الاقتصادية مع استمرار الصين والهند في قيادة النمو في استخدام الوقود. وقالت أوبك في تقريرها الشهري إنها تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط 2.25 مليون برميل يومياً، أي 2.2 %، في عام 2024 انخفاضاً من نمو قدره 2.44 مليون برميل يومياً في 2023. أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على تفاؤلها بشأن مستقبل الطلب العالمي على النفط على الرغم من التحديات الاقتصادية، ورفعت توقعاتها لنمو الطلب في 2023 مع تباطؤ طفيف فحسب في العام المقبل واستمرار الصين والهند في قيادة النمو في استخدام الوقود.وحافظت أوبك في تقريرها الشهري لشهر يوليو على توقعات نمو الاقتصاد العالمي دون تغيير عند 2.6% في 2023، وتوقعت نمو الاقتصاد العالمي 2.5% في 2024. ويشكل نمو الطلب على النفط مؤشراً يرجح قوة سوق النفط، وكذلك يرسم جزءاً من خلفية قرارات تحالف أوبك+ الذي يضم أوبك وحلفاء. ومدد التحالف في يونيو القيود على الإمدادات إلى عام 2024 لدعم السوق. وقالت أوبك في التقرير إن عوامل نهج أوبك+ الاستباقي وتخفيضات الإنتاج أضافت قدراً كبيراً من الاستقرار إلى سوق النفط العالمية، «والتي من المتوقع أن تؤدي إلى استمرار أساسيات سوق النفط القوية التي شوهدت هذا العام في عام 2024». وأضافت «في عام 2024، من المتوقع أن يؤدي النمو الاقتصادي العالمي القوي وسط التحسن المستمر في الصين إلى زيادة استهلاك النفط». ورفعت المنظمة توقعاتها لنمو الطلب في 2023 بمقدار 90 ألف برميل يومياً عن تقرير الشهر الماضي. وقالت مصادر من أوبك الأسبوع الماضي إن المنظمة ملتزمة بتوقعات متفائلة إزاء الطلب في 2024 وتتوقع نمواً أكبر مما توقعته وكالة الطاقة الدولية. وأظهر التقرير أيضاً أن إنتاج أوبك ارتفع 91 ألف برميل يومياً في يونيو إلى 28.19 مليون برميل يومياً، بقيادة إيران والعراق. وإيران عضو في أوبك لكنها مستثناة من خفض الإنتاج. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :