والد "شهيد هجوم الكويت" يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاته وتشييعه خارج السعودية

  • 3/1/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

روى محمد العنزي، والد الشهيد العسكري تركي محمد العنزي، الذي استشهد دهساً و4 أخرين، الخميس الماضي، في هجوم تعرض له عدد من رجال الأمن في الكويت من قبل أحد الأشخاص، تفاصيل استشهاد نجله ومقتطفات من حياته، وإصرار وزارة الداخلية الكويتية على إقامة مراسم تشييع رسمية للشهيد، يتقدمها وزير الداخلية الكويتي الذي وعد باتخاذ جميع الإجراءات الضامنة لحق الشهيد. وقال "العنزي" لـ"سبق": "تلقينا الخبر بكل إيمان ويقين بقضاء الله وقدره، ونسأل الله أن يكتب الابن تركي من الشهداء، حيث توفي هو يؤدي عمله"، مضيفاً: "التحق ابني بالسلك العسكري في دولة الكويت قبل سبع سنوات تقريباً؛ حيث يتردد يومياً على عمله من منزله في الخفجي إلى دولة الكويت". وعن اللحظات الأخيرة قبل وفاته قال "العنزي": "تركي يسكن مع عائلته المكونة من زوجته وأطفاله بالقرب من منزلنا في محافظة الخفجي؛ حيث كان آخر لقاء معه يوم مساء الأربعاء الماضي كما هو معتاد، بعد ذلك ذهب لمنزله استعداداً للنوم، وفي صباح يوم الخميس خرج من منزله إلى عمله؛ حيث تعرض لهجوم غادر من شخص هو وزملاؤه أثناء تأدية عملهم وتنظيم حركة المرور في دوار دسمان بمدينة الكويت العاصمة، مما أدى لتعرضه للدهس، الأمر الذي أدى لوفاته. وأضاف: "أصرّت وزارة الداخلية الكويتية على أن تقام لتركي مراسم تشييع رسمية؛ ذلك تقديراً لدوره البطولي في الدفاع عن أمن الوطن وسلامة مواطنيه؛ حيث تم دفنه في مقبرة صبحان، يوم الجمعة الماضية، وتقدّم المشيعين وزير الداخلية الكويتي محمد الخالد، وكبار القيادات الأمنية، وعدد من الضباط والأفراد والمواطنين والمقيمين. وقال: "وجدت كل التقدير من الحكومة الكويتية التي تعاملت مع الشهيد تركي -رحمه الله- وكأنه أحد أبناء الكويت؛ حيث قابلنا وزير الداخلية الكويتي الذي وعد باتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن حق ابني، كما قام الوزير بتكريم أبناء الشهيد، وأعلن عن توجيهات بمعاملة أبنائه معاملة الكويتيين". وأشار "العنزي" للعلاقة الجيدة التي كان يتمتع بها ابنه تركي مع زملائه ومسؤوليه في العمل التي شهدت عليها أرض الواقع أثناء التشييع، مشيراً إلى أن "تركي" متزوج ولديه ثلاث أبناء؛ ولدان وبنت، وينتظر مولوده الرابع.

مشاركة :