قال وانغ يي، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، اليوم (الخميس)، إنه يتعين على الصين وأستراليا الحفاظ على الزخم الجيد الحالي للعلاقات الثنائية وتعزيزه، حتى تواصل العلاقات استقرارها ونفعها مع تحقيق مزيد من التقدم. وخلال اجتماعه مع وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ على هامش سلسلة اجتماعات وزراء خارجية الآسيان، قال وانغ إنه بفضل الجهود المشتركة للجانبين، شهدت العلاقات الصينية-الأسترالية استقرارا وتحسنا وتطورا. وقال الدبلوماسي الصيني البارز إن الحقائق أثبتت مجددا أنه ما دام الجانبان يتمسكان بالتزاماتهما التي تعهدا بها عندما أقاما علاقات دبلوماسية ويلتزمان بالطريق الصحيح لإدارة العلاقات بين الدولتين، فإن العلاقات بين الصين وأستراليا يمكن أن تتطور بشكل جيد، وهذا ما يجب العمل على تحقيقه. وقال إنه إذا تم تحديد الاتجاه بشكل صحيح، فيجب على البلدين الالتزام به والبقاء على المسار الصحيح، وتفادي تغيير هذا المسار. وأضاف أنه يتعين على الجانبين تنفيذ التوافق الذي توصل إليه قائدا البلدين، واستئناف التبادلات والتعاون في جميع المجالات وعلى المستويات كافة، وتعزيز التفاهم والثقة المتبادلين. ومشيرا إلى أن لدى الصين وأستراليا اقتصادين متكاملين للغاية وإمكانات هائلة للتعاون، أعرب وانغ عن أمله في أن توفر أستراليا بيئة أعمال نزيهة وعادلة وغير تمييزية للشركات الصينية للاستثمار والعمل في أستراليا. وقال إنه يتعين على الجانبين احترام بعضهما البعض، ومعاملة بعضهما البعض على قدم المساواة، ومعالجة الخلافات بشكل مناسب، وتهيئة جو ودي من التفاهم والتقدير المتبادلين، وتحقيق المزيد من الفوائد الملموسة لشعبي البلدين. من جانبها، قالت وونغ إنه منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية في عام 1972، أقامت أستراليا والصين علاقات واسعة النطاق وحققتا نتائج بارزة في التعاون في مختلف المجالات. وقالت إن العلاقات الطيبة بين أستراليا والصين تصب في مصلحة الجانبين، وإن أستراليا ستواصل التمسك بالاحترام المتبادل والتعاون المتكافئ والتواصل الصريح بما يتماشى مع الروح الأصلية لإقامة العلاقات الدبلوماسية، وذلك من أجل حماية مصالح البلدين والدفع من أجل تحقيق تقدم أكبر في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين أستراليا والصين.