روسيا ما زالت شريكا مرغوبا فيه لـ آسيان

  • 7/14/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول موقف دول جنوب شرق آسيا من روسيا والمواجهة بين بكين وواشنطن. وجاء في المقال: حذرت إندونيسيا، التي تترأس اجتماع وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في جاكرتا، من أن المجموعة إذا لم تعزز وحدتها، فإنها ستصبح عديمة الفائدة. الهدف من هذه الرسالة هو التغلب على الخلافات المتعلقة بالتواصل مع المجلس العسكري في ميانمار والنزاعات حول بحر الصين الجنوبي. وقد لاقى المؤتمر الوزاري في جاكرتا صدى واسعًا في العالم، وسوف تعقبه قمة شرق آسيا ومنتدى آسيان الإقليمي، حيث من المقرر أن يشارك وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن. وما يُكسب المناقشات أحجية إضافية كون وزير خارجية الصين لن يشارك فيها، إنما سيحضر بدلا عنه أمين السياسة الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ يي. يبشر حضور لافروف وبلينكن باحتدام النقاش حول الصراع في أوكرانيا. بالطبع، ليس لدى آسيان القدرة على التأثير بشكل مباشر في الوضع في أوكرانيا. لكن الأمر يعتمد على تسوية الوضع في ميانمار، وما إذا كانت الكتلة قادرة على لعب دور وسيط نزيه في النزاع. وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي دروغوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": " تحتفظ روسيا بعلاقات عميقة ومختبرة مع دول جنوب شرق آسيا. ويمكن الحفاظ على سوية هذه العلاقات، على الرغم من سعي الولايات المتحدة وحلفائها إلى عزل موسكو. فوفقًا لبعض استطلاعات الرأي، 68٪ من الإندونيسيين يتعاطفون مع روسيا وليس مع أوكرانيا. الإندونيسيون لا يحبون أمريكا ولا يصدقونها. إندونيسيا ترى في روسيا ثقلا موازنا للولايات المتحدة. لكن إندونيسيا قلقة من الخلافات مع الصين بشأن مناطق في البحر الكوري الجنوبي. وهي تحاول أن تبقى على مسافة متساوية من الولايات المتحدة والصين. ومع ذلك، في مجال التعاون العسكري التقني، قامت مؤخرًا بتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :