ياباني يحصل على آلاف الدولارات مقابل القيام بـ”لا شيء”

  • 7/14/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

المناطق_متابعات كم منا يحلم بعيش حياة يجنون فيها المال مقابل القيام بـ”لا شيء”؟.. هذا تحديدا ما نجح الياباني شوجي موريموتو في القيام به، إذ ابتكر فكرة درت عليه الأموال والشهرة، وهي “استئجار شخص”. الفكرة تقوم على أن يسمح موريموتو للناس بـ”استئجاره” ليقوم بـ”لا شيء”، فحضوره فقط هو الخدمة، بالإضافة إلى تقديمه ردود بسيطة في بعض الأحيان. وكان الرجل البالغ من العمر 39 عاما، قد استقال من كل وظيفة حظي بها في حياته، بعد الانتقادات المستمرة من مدرائه وزملائه يتهمونه فيها بعدم القيام بأي شيء خلال العمل، مما دفعه إلى التفكير في استغلال مهاراته في “فعل لا شيء” والحصول على المال منها. ونشر موريموتو إعلانات عن خدماته، قائلا إنه في حال أراد شخص ما كتابة كتاب، أو الدراسة بشكل أفضل، فإنه من الممكن أن “يستأجره” ليجلس معه فقط، وبالتالي سيركز بشكل أفضل. وبدأ موريموتو بتقديم خدماته مقابل نفقات السفر والطعام فقط، لكن الآن يحصل على حوالي 80 دولارا، ليصل إجمالي ما حصل عليه حتى الآن إلى نحو 282 ألف دولار. ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عنه، بعضا من أغرب الأعمال التي قام بها، ومن بينها: مرافقة امرأة خلال توقيعها على أوراق طلاقها. الذهاب إلى مطعم مع رجل لطلب آيس كريم. زيارة شخص في وحدة خاصة بمحاولات الانتحار بمستشفى، بعد حصوله جرعة زائدة من المخدرات. زيارة شخص في منزله، ليكون بمثابة ذريعة تدفعه للتنظيف بعد تأجيل الأمر لشهور. إمضاء الوقت مع أشخاص يشعرون بالملل أو الوحدة، أو يريدون شخصا يستمع إليهم.   أغرب الأعمال أما أغرب الأعمال التي اضطر موريموتو للقيام بها، فهي الاستماع لرجل وهو يعترف بأعمق أسراره، وهو قيامه بقتل شخص. وقال موريموتو عن “وظيفته”: “منذ ذلك الحين، أعتقد أنني أنظر إلى الناس بطريقة مختلفة. أدركت أنه حتى الأشخاص الأكثر اعتدالا واستقامة في المظهر، ليسوا كما يبدون”. وبالرغم من شهرة موريموتو على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يتابعه أكثر من 400 ألف شخص، فإنه يصر على أنه “ليس مؤثرا”، و”ليس شخصا جيدا”. وقال: “أريد حقا أن أتجنب التفكير في أنني شخص جيد. أنا لست شخصا جيدا على الإطلاق ولا أريد أن يتوقع مني الناس أن أكون كذلك” وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”. يشار إلى أن موريموتو أقدم على تأليف كتاب، إلا أنه لم يكتبه أيضا، فمهارته في القيام بـ”لا شيء”، دفعته لاستئجار شخصين لكتابة وتحرير ما يمليه عليهما.

مشاركة :