شهدت "مفاجآت صيف دبي" خلال مسيرتها التي امتدت إلى ربع قرن العديد من التطورات عاماً بعد عام لتقدم في كل دورة من دوراتها تجارب مميزة وفريدة واستثنائية من عروض التسوق والحفلات الموسيقية والأنشطة الترفيهية وعروض المطاعم إلى جانب الجوائز التي تقدر قيمتها بمئات ملايين الدراهم. وانطلفت الدورة الأولى من "مفاجآت صيف دبي" عام 1998 بهدف جذب السياح إلى المدينة وتنشيط الأسواق ومتاجر البيع بالتجزئة وتعزيز الأعمال خلال فصل الصيف. وتقدم الدورة الـ 26 من هذا الحدث - الذي انطلق 29 يونيو الماضي ويستمر حتى 3 سبتمبر المقبل - الكثير من الأنشطة الترفيهية والعروض الترويجية والتسوق على مدار 10 أسابيع. وقالت سهيلة غباش المديرة التنفيذية للفعاليات والمهرجانات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة - التي عملت على مدار 23 عاماً في تنظيم "مفاجآت صيف دبي" وبدأته كمتطوعة - إنه يتم التخطيط لهذا المهرجان على مدار عدة أشهر قبل انطلاقه للإرتقاء بمستوى الفعاليات والأنشطة المقدمة خلاله فيما يبدأ العمل للدورة المقبلة بعد ختام فعالياته بعدة أشهر حيث يبدأ فريق العمل بالتخطيط للدورة التالية ومراجعة آراء الشركاء والتحقق من استمتاع الجمهور على اختلاف جنسياتهم وفئاتهم العمرية سواء من داخل الدولة أو خارجها. وأشارت إلى أنه يتم قبيل انطلاق الحدث تنظيم الحملات الترويجية في جميع دول الخليج العربية لإطلاع الجمهور المستهدف على المزايا والعروض والتجارب التي سيحصلون عليها عند قدومهم لدبي. وذكرت غباش أن النجاح الذي حققه المهرجان عبر رحلة امتدت ربع قرن جاء نتيجة الازدهار الذي تشهده دبي في شتى المجالات معربة عن التطلع إلى مواصلة تقديم دورات ناجحة ومتطورة من “مفاجآت صيف دبي” على مدار الـ25 عاماً المقبلة والمساهمة في دعم نجاح اقتصاد دبي وأن يكون المهرجان جزءاً فاعلاً في تحقيق أهداف أجندة دبي الإقتصادية. وأضافت غباش أن تنظيم حدث بحجم "مفاجآت صيف دبي" يتطلب عدة أشهر من التخطيط والمحادثات مع الجهات المعنية لتوفير أفضل تجربة مميزة لسكان دبي وزوارها الذين يتطلعون إلى الصفقات المذهلة وفعاليات تناول المأكولات والمشروبات والاستمتاع بالأنشطة الترفيهية في كل دورة من دوراته. من جهته قال محمد فراس عريقات مدير إدارة التسجيل التجاري لقطاع التجزئة والشراكات الاستراتيجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة.: "نوفر العديد من فرص التعاون ونشجع تجار التجزئة على المشاركة في العروض الترويجية المميزة التي ننظمها ونعمل على طرح أفكار مبتكرة بالتعاون مع المجموعات والعلامات التجارية من أجل تطوير عروضها وصفقاتها الخاصة والتي تسهم بدورها في تعزيز محتوى العروض الترويجية للمهرجان". ولفت إلى التعاون مع أكثر من 35 مركز تسوق ومئات العلامات التجارية في دبي سنويا للتأكد من أنها تقدم عروضاً وسحوبات متنوعة للسكان والزوار الذين يتسوقون في المدينة خلال المفاجآت. وأضاف عريقات: "نعمل في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من المهرجان مع مئات العلامات التجارية في جميع أنحاء المدينة لتوفير تخفيضات تصل حتى 90 بالمائة.. ونشهد تزايداً كبيراً في مبيعات التجزئة خلال هذه العطلة وهو ما نطلق عليه اسم ذروة التسوق". وأشار إلى تزايد العروض الترويجية التي يتم تنظيمها خلال المهرجان حيث شهدت "التخفيضات الكبرى لمدة 12 ساعة" إقبالاً كبيراً في السابق وحصل المتسوقون خلالها على تخفيضات وصلت حتى 90 بالمائة لدى مراكز التسوق التابعة لـ "مجموعة ماجد الفطيم" في فترة المهرجان منوها إلى حرص المؤسسة على الإطلاع على الاتجاهات الرائجة في هذا القطاع وتفضيلات المستهلكين بهدف تحقيق الأهداف المرجوة وتعزيز قطاع التجزئة والإرتقاء بمكانة دبي بوصفها واحدة من وجهات التسوق المفضلة. وقال عريقات:"نقوم بإجراء استبيان لمعرفة آراء المتابعين بعد العروض الترويجية التي ننفذها بالتعاون مع شركائنا لكي نراقب زيادة الإنفاق ومستوى رضا التجار والمتسوقين والمستهلكين حيث نشهد زيادة في الإنفاق والإقبال سنوياً". بدوره عبر عبد الله الأميري مدير إدارة الحملات الترويجية والسحوبات والتحالفات الإستراتيجية بمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة والذي يشرف على تنظيم هذا الحدث السنوي عن سعادته بالنجاح الذي حققه قطاع التجزئة على مدار الأعوام الماضية مع كل دورة من دورات "مفاجآت صيف دبي". واستذكر الأميري النقاشات التي دارت في عام 1997 لتنظيم الحدث في ظل تركيز حكومة دبي في ذلك الوقت على ابتكار فعالية تمتد على مدار الصيف وتوفر الأنشطة الترفيهية وتجارب التسوق لسكان المدينة وزوارها. وأشار إلى أن جميع المؤسسات الحكومية في دبي شاركت في تنظيمه والإشراف على فعالياته المتنوعة على مدار أشهر الصيف في الأعوام الماضية منوها إلى أن السحوبات والجوائز من الفعاليات الرئيسية التي يتم التركيز عليها عند التخطيط للمهرجان. وأضاف أن الدورة الأولى من المهرجان شهدت منح الكثير من الجوائز كالهواتف المتحركة والجوائز النقدية للفائزين ثم تطورت الجوائز على مدار الأعوام لتشمل جوائز قيمة كالذهب والجوائز النقدية المجزية التي وصلت قيمتها إلى ملايين الدراهم بالإضافة إلى السيارات والشقق حيث تجاوزت قيمة الجوائز على مدار الأعوام الخمسة والعشرين الماضية مئات ملايين الدراهم. ولفت إلى أن السيارات أصبحت من أكثر الجوائز التي فاز بها المشاركون في سحوبات المهرجان حيث يمكن للفائزين بجوائز السيارات استبدالها بمبالغ مالية إذا رغبوا في ذلك .. مشيرا إلى أنه يتم تنظيم السحوبات بعدة طرق بالتعاون مع عدد من الشركات في دبي ومنها مجموعة محطات الوقود مثل "إينوك" ومراكز التسوق في جميع أنحاء الإمارة وتجار الذهب والألماس. و ذكر الأميري أن السحوبات تطورت بفضل التطورات التي شهدتها "مفاجآت صيف دبي"وأصبح بإمكان المتسوقين المشاركة في السحوبات عبر الإنترنت ما ساهم في زيادة عدد المشاركين في الحدث من الأشخاص الذين يفضلون شراء حاجياتهم عن بعد. وعلى مدار الأعوام الخمسة والعشرين الماضية كان الأميري شاهداً على اللحظات المميزة التي فاز فيها المتسوقون بالجوائز وخرجوا حاملين معهم النقود والذهب ومفاتيح السيارات وغيرها من الجوائز المجزية من سكان دبي أو زوارها. وتقام "مفاجآت صيف دبي" بدعم الراعي الرسمي بنك رأس الخيمة الوطني "ماستركارد" إضافة إلى العديد من الشركاء الاستراتيجيين بما فيهم مراكز التسوق التابعة لمجموعة الفطيم "دبي فستيفال سيتي مول وفستيفال بلازا"والسيف ومجموعة الزرعوني "ميركاتو مول" ومجموعة عبد الواحد الرستماني وبلووترز وسيتي ووك وطيران الإمارات وشركة بترول الإمارات الوطنية "إينوك" واتصالات وماجد الفطيم "الإمارات مول وسيتي سنتر مردف وسيتي سنتر ديرة"ومراكز النخيل للتسوق "ابن بطوطة مول والنخيل مول ودراغون مارت 2 وبالم ويست بيتش وذا فيو"وذا بيتش وذا أوتليت فيليدج. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :