برأت المحكمة بنيامين ميندي اليوم الجمعة من تهم الاغتصاب الموجهة له. وألقي القبض على ميندي في 2021 حيث قضى عامين ونصف في السجن مواجها عدة اتهامات. ( طالع التفاصيل ) لاعب مانشستر سيتي السابق البالغ 28 عاما اتُهم بالاعتداء على سيدتين في منزله، وتمت تبرئة ميندي في وقت سابق من 6 تهم اغتصاب وتهمة اعتداء جنسي في يناير الماضي. وتمت تبرئته بعد ثلاث ساعات من المداولات من قبل هيئة المحلفين في محكمة تشيستر كراون. وبحسب تقرير "ديلي ميل" الإنجليزية فأن ميندي أصبح رجلا حرا. وأضاف التقرير أن ظهير الفرنسي بكى بعد سماعه الحكم. وفي أول تعليق له للصحفيين عقب خروجه من المحكمة اكتفى فقط بقول: "الحمد لله". وقالت جيني ويلتشير رئيس قسم الجرائم الخطيرة: "يود ميندي شكر أعضاء هيئة المحلفين لتركيزهم على الأدلة في هذه المحاكمة بدلا من الشائعات التي ظهرت منذ بداية القضية". وأضاف "مرت 3 سنوات منذ أن بدأت الشرطة التحقيق في الأمر، وحاول أن يظل قويا لكن العملية لها تأثير خطير عليه". وأتم "ميندي يشكر كل من دعمّه طوال هذه المحنة ويطلب الخصوصية ليتمكن من بناء حياته مجددا". وانضم ميندي لصفوف سيتي في صيف 2017 مقابل 52 مليون جنيه إسترليني قادما من موناكو الفرنسي. وأعلن سيتي من قبل أن تعاقد ميندي سينتهي مع النادي بنهاية تعاقده في 30 يونيو الجاري.
مشاركة :