"الربيعة": المملكة أكبر دولة قدّمت دعماً لليمنيين في 2015

  • 3/1/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة هي أكبر دولة قدّمت دعماً إنسانياً للشعب اليمني في العام 2015م.   وعن الزيارة التي يقوم بها حالياً للولايات المتحدة الأمريكية، قال "الربيعة": "هذه الزيارة مهمة جداً؛ لأنها تُبَيّن الجهود الكبيرة التي تُقدّمها المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب اليمني بشكل خاص وللشعوب الأخرى بشكل عام". وأضاف: "لأن المملكة -كما يعلم الجميع- هي واحدة من أكبر الدول التي تُقَدّم العمل الإنساني للدول في جميع أنحاء المعمورة، وقد قام المركز بعمليات نوعية جيدة تتمثل في إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو لسكان مدينة تعز اليمنية".   وأضاف في لقاء مع الصحفيين بمقر سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الأمريكية واشنطن الليلة الماضية: "جاءت هذه الزيارة؛ لإطلاع الجهات المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية والإعلام والرأي العام الأمريكي على هذه الجهود الكبيرة التي تُقدّمها للمحتاجين في العالم، كما أن هذه الزيارة جاءت بناء على دعوة مقدمة من مؤسسة بيل وماليندا غيتس ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية".   وأردف "الربيعة": "هناك تنسيق كبير جداً بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهناك ممثل دائم لهم في مركز التنسيق، ووقّعنا مع الوكالة برنامجاً تعاونياً مشتركاً، يتضمن تبادل الخبرات والمعلومات، وتنمية القدرات بين الجانبيْن، وتنفيذ عدد من البرامج ذات الاهتمام المشترك في مجالات الإغاثة والأعمال الإنسانية في العديد من الدول".   وتابع: "هذا التعاون سيستمر، وكذلك الاستفادة من خبراتهم الكبيرة في تطوير قدرات المركز".   وحول لقائه المسؤولين في مؤسسة بيل وماليندا غيتس للأعمال الإنسانية، قال "الربيعة": "لقد دعتنا المؤسسة لمناقشة سبل وأوجه التعاون المشترك بين المركز والمؤسسة في فروع الغذاء والدعم الزراعي والبحوث والتخطيط والقطاع الصحي".   وأضاف: "اتضح من خلال الاجتماعات أن هناك مجالات كبيرة للشراكة في البرامج؛ سواء أكانت صحية أو غذائية أو الاستفادة من خبراتهم في مجال البحوث الإنسانية؛ لذلك فالمؤسسة والمركز مقبلان على مرحلة تعاون جيدة لكلا الجانبين".   وفيما يتعلق بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة الشعب اليمني، قال الدكتور "الربيعة": "المملكة العربية السعودية -ممثلة في مركز الملك سلمان- تُعَد أكبر دولة قدّمت عملاً إنسانياً للشعب اليمني في العام 2015م، وما تزال تُقَدّم أعمالاً إغاثية وإنسانية للشعب اليمني في العام 2016".   وأضاف: "هذه الجهود عمّت جميع مدن ومحافظات اليمن، وبصرف النظر عمن يقطن تلك المدن أو المحافظات".   وأردف: "بالنسبة للمناطق المحاصرة وبالذات مدينة تعز، كان المركز هو الجهة الوحيدة التي استطاعت كسر الحصار والدخول إلى المدينة والقيام بعمليات نوعية جيدة وهي: إسقاط مساعدات ومواد إغاثة طبية وغذائية من الجو، وأصبحت هذه الجهود ملموسة لدى الشعب اليمني بشكل عام وسكان تعز بشكل خاص".

مشاركة :