الساكت: الصناعات البلاستيكية والمطاطية تمتلك فرصا تصديرية غير المستغلة

  • 7/15/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عمون - قال عضو غرفة صناعة عمان الكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت إن وصول منتجات الصناعات البلاستيكية والمطاطية لتغطية أكثر من 59.7% من الاستهلاك المحلي دليل على ثقة المستهلك الأردني بالصناعة الوطنية. وأضاف أن ذلك يؤكد على مدى الحاجة للإسراع في تحقيق مطالب القطاع الصناعي بضرورة النظر إلى كلف الانتاج باتجاه تخفيضها حتى تصل النسبة إلى ما نطمح إليه بتحقيق الاكتفاء الذاتي. وأوضح ان الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي ينعكس بشكل إيجابي ومباشر على خزينة الدولة وعلى رفع نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، مشيرا في الوقت ذاته إلى مدى انعكاس ذلك الإيجابي على التخفيف من نسب البطالة باتجاه التوسع في عمليات توظيف العمالة الأردنية. يشغل قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية لوحده اليوم أكثر من 12000 عامل وعاملة، ما يعني بحسب المهندس الساكت، أن تخفيض كلف الانتاج من شأنه أن يساهم في توسيع الاستثمارات في مجال الصناعات البلاستيكية والمطاطية، وهو بالنتيجة يصب في صالح الاقتصاد الوطني وفي رؤية التحديث الاقتصادي فيما تعلق بدعم الاستثمار وتوفير الوظائف للأردنيين. ورأى المهندس موسى الساكت أن قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية يمتلك فرصا تصديرية كبيرة مازالت غير مستغلة تقدر بأكثر من 75 مليون. وأرجع الساكت سبب عدم استغلال مثل هذه الفرص التصديرية إلى أثمان الطاقة أيضا، مؤكدا أن أثمانها تصل إلى أكثر من 40 بالمئة من إجمالي كلف الإنتاج. وحسب تقرير حديث صادر عن غرفة صناعة الاردن فإن الصادرات المحلية من منتجات القطاع تصل إلى 70 سوقا تصديريا حول العالم، كما ويصل حجم الإنتاج بالقطاع سنويا إلى نحو 657 مليون دينار، بنسبته 3.8 بالمئة من إجمالي الإنتاج الصناعي. ويساهم قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية في الناتج المحلي الإجمالي 0.6 بالمئة باستثمارات داخل القطاع تتجاوز حاجز 1.2 مليار دينار. وأوضح المهندس موسى الساكت أن أهمية القطاع تكمن في تداخله مع العديد من القطاعات الاقتصادية مثل الزراعي والانشائي والدوائي والغذائي والتعبئة والتغليف، وغيرها، ما يجعل منه قطاعا مهما ويستوجب إيلائه المزيد من الاهتمام وتذليل ما يعترضه من معوقات تؤثر على مدى قدرته في توسيع استثماراته وتحقيقه الاكتفاء الذاتي المحلي وتوسيع أسواقه التصديرية في العالم تحقيقا لرؤية التحديث الاقتصادي.

مشاركة :