إسطنبول / ياقوت دندشي / الأناضول بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، السبت، مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، تعزيز الشراكة الاستراتيجية، واستعرضا تطورات إقليمية ودولية محل الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال استقبال ابن زايد لمودي في قصر الوطن في العاصمة أبوظبي، في إطار زيارة عمل يقوم بها الأخير إلى البلاد تستمر يومين، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام". وحسب الوكالة، بحث الجانبان مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها لما فيه خير البلدين. واستعرضا مسارات تطور التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والطاقة المتجددة، بجانب الصحة والأمن الغذائي والتعليم والتكنولوجيا المتقدمة، وفق المصدر نفسه. وتبادل الجانبان "وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين دعمهما أية مبادرات ومساعٍ هادفة إلى تعزيز أسباب السلام والاستقرار والازدهار وتسوية النزاعات بالطرق السلمية في المنطقة والعالم". وأشارا إلى "الحرص المتبادل على استمرار التواصل والتشاور حول القضايا والاهتمامات المشتركة"، مؤكدين دعم بلديهما "للعمل الإقليمي والدولي متعدد الأطراف". كما رحب الجانبان باتفاق البلدين على التبادل التجاري بالعملتين المحليتين (الدرهم/ الروبية) والذي يمثل دفعة قوية لحركة التجارة بين البلدين ويجسد الإرادة المشتركة لتحقيق نقلات نوعية في مسار علاقاتهما الثنائية. وشكر ابن زايد الهند لدعمها علاقات التعاون بين الإمارات و"منظمة شنغهاي للتعاون" ومجموعة "بريكس"، وعلى دعوتها بلاده للمشاركة بصفة ضيف شرف في أعمال مجموعة العشرين (G20) في ظل رئاسة الهند لها لعام 2023. من جانبه، ثمّن مودي دعم بن زايد المستمر لعلاقات البلدين وجهوده في النقلة النوعية التي حققها التعاون المشترك بينهما، وفق الوكالة الإماراتية. وأكد حرصه على مواصلة العمل مع بن زايد لدفع العلاقات الإماراتية ــ الهندية على مختلف المستويات خاصة التنموية، بحسب المصدر نفسه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.