أكد استطلاع رأي أجرته إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أن نشر الحوادث المرورية الواقعية يُسهم في تعزيز الثقافة المرورية، ويُقلل من السلوكيات الخطرة للسائقين على طرق إمارة أبوظبي. وأيد 92.7% من المشاركين في الاستطلاع الذي تم نشره بلغات عدة مؤخراً عبر منصات التواصل الاجتماعي، أهمية الفيديوهات التي تنشرها شرطة أبوظبي، في رفع مستوى الثقافة المرورية، وتعزيز السلوكيات الإيجابية لمستخدمي الطرق. أخبار ذات صلة السفير الهندي: تعزيز التعاون مع الإمارات في إطار الشراكة الاستراتيجية «الرعاية الأسرية»: منظومة متكاملة لتلبية احتياجات الشرائح المجتمعية أوضح العميد محمد علي المهيري، مدير إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة، أن شرطة أبوظبي، وبالتعاون مع مركز المتابعة والتحكم، تستهدف مشاركة الجمهور بالسلوكيات المرورية الأكثر تسبباً في وقوع الحوادث المرورية من خلال نشر فيديوهات لحوادث وقعت فعلياً على طرق إمارة أبوظبي. وأضاف: «إن فيديوهات الحوادث الواقعية التي يتم نشرها عبر مبادرة (لكم التعليق)، منذ عام 2018، أثبتت فاعليتها، في جذب انتباه وتفاعل الجمهور، وقدرتها على الوصول لأكبر شريحة ممكنة من الفئات المستهدفة، خصوصاً مستخدمي الطرق، ما يعُزز من مصداقية وتأثير الرسائل التوعوية لشرطة أبوظبي، وهو ما تؤكده استطلاعات الرأي الدورية لمبادرة «لكم التعليق». ولفت إلى أن إدارة الإعلام الأمني تولي اهتماماً بنشر الحوادث الناتجة عن المسببات الأكثر شيوعاً، ومخالفات القيادة الخطرة، على طرق الإمارة، مثل الانحراف المفاجئ بالمركبة، وعدم ترك مسافة أمان، والقيادة على كتف الطريق، ما ساهم بشكل كبير في نجاح المبادرة، ووصولها الواسع لمستخدمي الطرق. وتُجري إدارة الإعلام الأمني استطلاعات دورية، لقياس مدى فاعلية وتأثير المواد الإعلامية المتنوعة التي تقوم بنشرها يومياً، بهدف تحسين وتطوير المحتوى الإعلامي، لحسابات شرطة أبوظبي على منصات التواصل الاجتماعي.
مشاركة :