ياسر رشاد - القاهرة - تبادل طرفا الحرب الروسية الأوكرانية الاتهامات بشأن منطقة زابوريجيا، التي يتنازع الطرفان للسيطرة عليها، في تباين للتصريحات حول المتسبب في الوضع الذي شهدته المنطقة أمس السبت.   تفصيلًا، صرح مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، السبت، بأن 3 مدنيين أصيبوا في قصف روسي لقرية بمنطقة زابوريجيا، في حين قال مسؤولون مدعومون من موسكو إن قوات كييف قصفت مدرسة هناك. وقال يرماك على تطبيق المراسلة تليجرام، إن القوات الروسية قصفت قرية ستبنوهيرسك في المنطقة باستخدام قاذفات صواريخ متعددة، مما أصاب مبنى إداريا.كما أضاف أن "هناك 3 مصابين: امرأتان ورجل"، وفق رويترز. بدوره، أفاد سكرتير مجلس المدينة، أناتولي كورتيف، أن روسيا قصفت أيضاً مدينة زابوريجيا، مما ألحق أضراراً بما لا يقل عن 16 مبنى هناك.   في حين قال فلاديمير روجوف، وهو مسؤول عينته روسيا في أجزاء تسيطر عليها موسكو في زابوريجيا، إن القوات الأوكرانية دمرت مدرسة في قرية ستولنيف، بينما اعترضت قوات الدفاع الجوي طائرة مسيرة فوق مدينة توكماك. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من أي من التقريرين. ويدور القتال في زابوريجيا منذ شهور، وهي منطقة على خط المواجهة في جنوبي أوكرانيا تحركت موسكو لضمها، العام الماضي، لكنها لا تحتلها بالكامل. ولا تزال مدينة زابوريجيا، عاصمة المنطقة، تحت سيطرة كييف. فيما ينفي الطرفان استهداف المدنيين في النزاع بين موسكو وكييف منذ ما يقرب من 17 شهراً.   لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: