وصلت سفينة عملاقة تابعة للأمم المتحدة اليوم الأحد إلى قبالة سواحل اليمن تمهيدًا لبدء عملية سحب حمولة ناقلة النفط “صافر” المهجورة بهدف تجنّب تسرّب نفطي كارثي في البحر الأحمر، كما ذكر مسؤولون في المنظمة الدولية. وبعد سنوات من تحركات دبلوماسية سادها توتر بين الأمم المتحدة وميليشيا الحوثي سترسو السفينة “نوتيكا” قريبًا إلى جانب “صافر” ناقلة النفط العملاقة الصدئة في البحر الأحمر. وقال مسؤولون مطلعون على العملية إنّه يُتوقع أن تبدأ عملية ضخّ 1,14 مليون برميل من النفط من صافر إلى نوتيكا بعد أيام على وصول نوتيكا. وتتجه الأنظار إلى عملية الضخّ المنتظرة منذ وقت طويل. وتقول الأمم المتحدة إن “صافر” تحتوي على 4 أضعاف كمية النفط التي كانت تحملها الناقلة “إكسون فالديز” التي تسبّبت في 1989 بواحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة. وعلى الرغم من فحوص السلامة الصارمة، ما زالت هناك مخاوف من حدوث تسرب أو انفجار. ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015، ما أدّى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها. ولطالما حذّرت الأمم المتحدة من أنها قد “تنفجر في أي لحظة”.
مشاركة :