أعلنت الحكومة المكسيكية ولجنة حماية الصحفيين مقتل صحفي آخر في المكسيك أمس السبت، ليضاف إلى قائمة طويلة من الصحفيين الذين فقدوا حياتهم خلال حرب الحكومة على عصابات المخدرات في البلاد. أكد المسؤولون ومنظمة آرتكل 19 الحقوقية مقتل نيلسون ماتوس بالرصاص على أطراف أكابولكو جنوب غرب المكسيك. عمل ماتوس مديرا لمؤسسة لو ريال دي غويريرو، التي تغطت العنف المتصاعد في ولاية غويرير المكسيكية. ووفقا لمنظمة آرتكل 19 نجا ماتوس من محاولة اغتيال عام 2019، وأعلنت السلطات فتح تحقيق في عملية القتل. تأتي وفاة ماتوس بعد أسبوع واحد فقط من مقتل صحفي آخر غرب المكسيك، وهو أمر قالت لجنة حماية الصحفيين إنه "يسلط الضوء على أزمة العنف المميت والإفلات من العقاب التي لا تزال تعصف بالصحافة المكسيكية". تؤكد الوفاة وجود ارتفاع مثير للقلق في مقتل الصحفيين في المكسيك والحصيلة التي ألحقتها حرب المخدرات المكثفة في البلاد على غرف الأخبار المحلية، والتي غالبا ما تقدم تقارير ميكروسكوبية أكثر عن العنف. ولم تكن مؤسسة ماتوس الإخبارية استثناء في ذلك. اشتهرت مدينة أكابولكو الساحلية، بمنتجعاتها الشاطئية، لكنها تحولت على نحو متزايد إلى مركز للعنف. وفي نفس اليوم الذي قُتل فيه ماتوس، نشرت المؤسسة الإخبارية خبرا عن العثور على جثة في حقيبة بالقرب من شاطئ سياحي في المدينة. خلال السنوات الخمس الماضية وحدها، وثقت لجنة حماية الصحفيين مقتل ما لا يقل عن 52 صحفيا في المكسيك. وكانت المكسيك خلال العام الماضي واحدة من أكثر الأماكن دموية في العالم بالنسبة للصحفيين، بعد أوكرانيا. ونعت مؤسسة ماتوس الإخبارية، السبت، وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "نتقدم بتعازينا لأسرته ونجتمع معا في الصلاة من أجل راحته الأبدية".   تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App