لفتت شركة كامكو إنفست إلى أن أسعار النفط الخام وصلت إلى أعلى مستوياتها المسجلة منذ الأسبوع الأخير من أبريل الماضي (12 أسبوعاً)، بعد أن شهدت مكاسب مستمرة منذ نهاية يونيو، مبينة أن هذه المكاسب جاءت في البداية على خلفية تقلص الإمدادات، حيث دخلت التخفيضات الطوعية الإضافية للسعودية حيز التنفيذ إلى جانب خفض حصص الإنتاج الذي أعلنته روسيا والجزائر. وأوضحت «كامكو إنفست» في تقرير لها أن المزيد من الدعم جاء نتيجة للتفاؤل على صعيد الطلب بعد أن جاءت قراءة معدل التضخم في الولايات المتحدة أضعف من المتوقع، وإلى حد ما نتيجة تدابير التحفيز الاقتصادي التي أعلنت عنها الصين، إلا أن تباطؤ الاقتصاد الصيني، في ظل استمرار انخفاض الصادرات والواردات بالإضافة إلى ارتفاع المخزونات قد أثر على الأسعار جزئياً، ما أدى إلى تقليص المكاسب الإجمالية. وبيّن التقرير أنه في ظل تراجع الضغوط التضخمية، يشعر مراقبو النفط بالتفاؤل تجاه خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري أو رفعها مرة واحدة مقابل التوقعات السابقة برفعها مرتين، منوهاً إلى أنه على الرغم من ذلك، لا يزال الاتجاه السائد في أوروبا يشير إلى مواصلة البنوك المركزية رفع الفائدة. وأفاد بأنه بعد تراجع أسعار النفط الشهر الماضي إلى أدنى مستوياتها المسجلة في أشهر عدة وتسجيلها لأكبر انخفاض شهري هذا العام في مايو 2023، عادت أسعار عقود النفط الآجلة للارتفاع مجدداً وسجلت مكاسب ثابتة منذ الأسبوع الأخير من يونيو 2023 مخترقة حاجز 80 دولاراً للبرميل في 12 يوليو الجاري، وصولاً إلى 80.11 دولار للبرميل. وأشار التقرير إلى أن الأسعار ارتفعت بما يقارب 11.2 في المئة منذ الأسبوع الأخير من يونيو، ما أدى إلى تسجيل أسعار النفط لأول مكاسب شهرية هذا العام، إلا أنه من حيث الأداء على أساس ربع سنوي، انخفضت الأسعار للربع الرابع على التوالي بنسبة 6.11 في المئة خلال الربع الثاني من 2023، عازياً الارتفاع الأخير بصفة رئيسية إلى التوقعات التي تشير إلى تزايد الطلب على خلفية تباطؤ معدلات التضخم في الولايات المتحدة، وكذلك تقليص حصص إنتاج النفط التي أعلنتها السعودية وروسيا بصفة رئيسية. وذكر أنه على الرغم من ذلك، أدى عدد من العوامل مثل تباطؤ النمو الاقتصادي خاصة في أوروبا والنمو بمستويات أقل من المتوقع في الصين، وكذلك ارتفاع المخزونات التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي إلى فرض بعض الضغوط البيعية. وأضاف التقرير: «من جهة أخرى، استمر متوسط أسعار النفط في الانخفاض خلال يونيو على خلفية انخفاض الأسعار خلال الجزء الأكبر من الشهر قبل أن يتمكن من الارتفاع الأسبوع الأخير من الشهر. إذ وصل متوسط سعر نفط (أوبك) إلى أدنى مستوياته المسجلة في أشهر عدة عند 75.19 دولار للبرميل، مسجلاً بذلك تراجعاً بـ0.8 في المئة على أساس شهري.وكان الانخفاض الذي شهده متوسط أسعار العقود الفورية لمزيج خام برنت أعلى قليلاً، بنسبة 1.4 في المئة ليصل في المتوسط إلى 74.7 دولار للبرميل، بينما انخفض متوسط سعر النفط الكويتي بوتيرة مماثلة بنسبة 1.3 في المئة ليصل في المتوسط إلى 76.4 دولار للبرميل». وعلى صعيد التوقعات، لفت التقرير إلى أن إدارة معلومات الطاقة الأميركية خفّضت توقعاتها لسعر مزيج خام برنت هامشياً للعام 2023 إلى 79.34 دولار للبرميل مقابل توقعاتها السابقة البالغة 79.54 دولار، في حين أبقت على توقعات 2024 دون تغيير عند مستوى 83.5 دولار للبرميل. لفتت شركة كامكو إنفست إلى أن أسعار النفط الخام وصلت إلى أعلى مستوياتها المسجلة منذ الأسبوع الأخير من أبريل الماضي (12 أسبوعاً)، بعد أن شهدت مكاسب مستمرة منذ نهاية يونيو، مبينة أن هذه المكاسب جاءت في البداية على خلفية تقلص الإمدادات، حيث دخلت التخفيضات الطوعية الإضافية للسعودية حيز التنفيذ إلى جانب خفض حصص الإنتاج الذي أعلنته روسيا والجزائر.وأوضحت «كامكو إنفست» في تقرير لها أن المزيد من الدعم جاء نتيجة للتفاؤل على صعيد الطلب بعد أن جاءت قراءة معدل التضخم في الولايات المتحدة أضعف من المتوقع، وإلى حد ما نتيجة تدابير التحفيز الاقتصادي التي أعلنت عنها الصين، إلا أن تباطؤ الاقتصاد الصيني، في ظل استمرار انخفاض الصادرات والواردات بالإضافة إلى ارتفاع المخزونات قد أثر على الأسعار جزئياً، ما أدى إلى تقليص المكاسب الإجمالية. تأجيل ورفض تمديد مناقصات في «البترول الوطنية» و«نفط الكويت» منذ ساعة النفط ينخفض تحت وطأة جني الأرباح لكنه يسجل زيادة أسبوعية قياسية منذ يوم وبيّن التقرير أنه في ظل تراجع الضغوط التضخمية، يشعر مراقبو النفط بالتفاؤل تجاه خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري أو رفعها مرة واحدة مقابل التوقعات السابقة برفعها مرتين، منوهاً إلى أنه على الرغم من ذلك، لا يزال الاتجاه السائد في أوروبا يشير إلى مواصلة البنوك المركزية رفع الفائدة.وأفاد بأنه بعد تراجع أسعار النفط الشهر الماضي إلى أدنى مستوياتها المسجلة في أشهر عدة وتسجيلها لأكبر انخفاض شهري هذا العام في مايو 2023، عادت أسعار عقود النفط الآجلة للارتفاع مجدداً وسجلت مكاسب ثابتة منذ الأسبوع الأخير من يونيو 2023 مخترقة حاجز 80 دولاراً للبرميل في 12 يوليو الجاري، وصولاً إلى 80.11 دولار للبرميل.وأشار التقرير إلى أن الأسعار ارتفعت بما يقارب 11.2 في المئة منذ الأسبوع الأخير من يونيو، ما أدى إلى تسجيل أسعار النفط لأول مكاسب شهرية هذا العام، إلا أنه من حيث الأداء على أساس ربع سنوي، انخفضت الأسعار للربع الرابع على التوالي بنسبة 6.11 في المئة خلال الربع الثاني من 2023، عازياً الارتفاع الأخير بصفة رئيسية إلى التوقعات التي تشير إلى تزايد الطلب على خلفية تباطؤ معدلات التضخم في الولايات المتحدة، وكذلك تقليص حصص إنتاج النفط التي أعلنتها السعودية وروسيا بصفة رئيسية.وذكر أنه على الرغم من ذلك، أدى عدد من العوامل مثل تباطؤ النمو الاقتصادي خاصة في أوروبا والنمو بمستويات أقل من المتوقع في الصين، وكذلك ارتفاع المخزونات التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي إلى فرض بعض الضغوط البيعية.وأضاف التقرير: «من جهة أخرى، استمر متوسط أسعار النفط في الانخفاض خلال يونيو على خلفية انخفاض الأسعار خلال الجزء الأكبر من الشهر قبل أن يتمكن من الارتفاع الأسبوع الأخير من الشهر. إذ وصل متوسط سعر نفط (أوبك) إلى أدنى مستوياته المسجلة في أشهر عدة عند 75.19 دولار للبرميل، مسجلاً بذلك تراجعاً بـ0.8 في المئة على أساس شهري.وكان الانخفاض الذي شهده متوسط أسعار العقود الفورية لمزيج خام برنت أعلى قليلاً، بنسبة 1.4 في المئة ليصل في المتوسط إلى 74.7 دولار للبرميل، بينما انخفض متوسط سعر النفط الكويتي بوتيرة مماثلة بنسبة 1.3 في المئة ليصل في المتوسط إلى 76.4 دولار للبرميل».وعلى صعيد التوقعات، لفت التقرير إلى أن إدارة معلومات الطاقة الأميركية خفّضت توقعاتها لسعر مزيج خام برنت هامشياً للعام 2023 إلى 79.34 دولار للبرميل مقابل توقعاتها السابقة البالغة 79.54 دولار، في حين أبقت على توقعات 2024 دون تغيير عند مستوى 83.5 دولار للبرميل.