أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن مشاركة رائد الفضاء الإماراتي "سلطان النيادي" في تجربة علمية مهمة هدفت لدراسة أنماط النوم لرواد الفضاء في بيئة الجاذبية الصغرى، وذلك أثناء تواجده على متن محطة الفضاء الدولية، وتم إجراء التجربة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية والمركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا والمركز الاستشفائي الجامعي في تولوز. وتعد هذه التجربة بمثابة إنجاز تاريخي جديد لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال علوم النوم وأبحاث الفضاء. وبحسب مكتب دبي الإعلامي فإنّ التجربة التي حملت اسم "Dreams" تستخدم نظام DRY EEG حيث ارتدى رائد الفضاء "النيادي" خلال التجربة جهازًا يوضع على الرأس لالتقاط مجموعة من البيانات المتعلقة بالنوم، مثل: فترات دورة النوم، وتغيرات معدل ضربات القلب أثناء النوم وغيرها من الوظائف الحيوية. وكان "سلطان النيادي" قد غرد وعبر حسابه الرسمي على تويتر حول هذه التجربة قائلًا:" من خلال هذا الجهاز يمكننا محاكاة حتى ضعفَي قوة الجاذبية.. ونستخدمه لنقوم بتجارب على النباتات، والخلايا، وبلورات البروتين، وغيرها بهدف دراسة نمو الكائنات وتفاعلها". من خلال هذا الجهاز يمكننا محاكاة حتى ضعفَي قوة الجاذبية.. ونستخدمه لنقوم بتجارب على النباتات، والخلايا، وبلورات البروتين، وغيرها بهدف دراسة نمو الكائنات وتفاعلها.. pic.twitter.com/e5JwZOv6ku أما "عدنان الريس" مدير مهمة طموح زايد 2، برنامج الإمارات لرواد الفضاء فعلق على مشاركة "النيادي" بهذه التجربة قائلًا:" تسهم هذه التجربة في تعزيز فهمنا لقدرة جسم الإنسان على التكيّف مع بيئة الجاذبية الصغرى، وستكون للتجربة، التي قام بها النيادي بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية والمركز الوطني للدراسات الفضائية بفرنسا والمركز الاستشفائي الجامعي في تولوز، نتائج ذات أهمية كبيرة لإنجاح المهمات الفضائية طويلة الأمد، بما في ذلك المهمات المستقبلية إلى القمر والمريخ. يغمرنا الشعور بالفخر والاعتزاز بالمساهمات التي تقدمها دولة الإمارات في سبيل إفادة المجتمع العلمي العالمي والمشاركة في أبحاث وتجارب تسهم في ضمان مستقبل أفضل للإنسان". فيما قال "سيباستيان بارد" المدير المساعد لقسم الاستكشاف ورحلات الفضاء البشرية في المركز الوطني للدراسات الفضائية - فرنسا:" تُعد محطة الفضاء الدولية مكانًا للتعاون الدولي بالإضافة إلى كونها مختبرًا علميًّا متقدمًا. لقد تم تطوير تجربة "Dreams" خلال مهمة البعثة ألفا بواسطة رائد الفضاء توما بيسكيه من وكالة الفضاء الأوروبية كجزء من المساهمة الفرنسية في المهمة. ويُسعدنا في المركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا أن يواصل رائد الفضاء سلطان النيادي العمل على هذه التجربة، وهذا خير مثال على أن أهمية التعاون الدولي في مجال الأبحاث العلمية واستكشاف الفضاء". تجدر الإشارة إلى أنّ تأثير المهمات الفضائية على الوظائف الحيوية والعقلية والسلوكية لرواد الفضاء يعد مجالًا مهمًا للدراسة في إطار تجربة "Dreams"، حيث يعيش رواد الفضاء ظروفًا فريدة من نوعها على متن محطة الفضاء الدولية، أبرزها تعرضهم لـ 16 شروقًا وغروبًا للشمس في اليوم الواحد، ما يؤثر بشكل كبير على أنماط النوم الخاصة بهم. وتهدف هذه التجربة إلى تقديم نتائج علمية تساعد في تخطيط وتطوير العلاجات اللازمة للمشكلات الذهنية الناجمة عن الظروف المحيطة برواد الفضاء؛ بهدف تحسين نوعية النوم والصحة العامة خلال المهمات الفضائية طويلة الأمد. ومن المُقرر الاحتفاظ بنتائج هذه التجربة على متن محطة الفضاء الدولية، وذلك لاستمرار جمع بيانات حول النوم وعلم الأعصاب في الفضاء من قِبَل المجتمع العلمي، في حين تُجسّد التجربة مدى التزام مركز محمد بن راشد للفضاء بالمساهمة في فهم التحديات المرتبطة باستكشاف الإنسان للفضاء. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن مشاركة رائد الفضاء الإماراتي "سلطان النيادي" في تجربة علمية مهمة هدفت لدراسة أنماط النوم لرواد الفضاء في بيئة الجاذبية الصغرى، وذلك أثناء تواجده على متن محطة الفضاء الدولية، وتم إجراء التجربة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية والمركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا والمركز الاستشفائي الجامعي في تولوز. وتعد هذه التجربة بمثابة إنجاز تاريخي جديد لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال علوم النوم وأبحاث الفضاء. نظام DRY EEG وبحسب مكتب دبي الإعلامي فإنّ التجربة التي حملت اسم "Dreams" تستخدم نظام DRY EEG حيث ارتدى رائد الفضاء "النيادي" خلال التجربة جهازًا يوضع على الرأس لالتقاط مجموعة من البيانات المتعلقة بالنوم، مثل: فترات دورة النوم، وتغيرات معدل ضربات القلب أثناء النوم وغيرها من الوظائف الحيوية. وكان "سلطان النيادي" قد غرد وعبر حسابه الرسمي على تويتر حول هذه التجربة قائلًا:" من خلال هذا الجهاز يمكننا محاكاة حتى ضعفَي قوة الجاذبية.. ونستخدمه لنقوم بتجارب على النباتات، والخلايا، وبلورات البروتين، وغيرها بهدف دراسة نمو الكائنات وتفاعلها". من خلال هذا الجهاز يمكننا محاكاة حتى ضعفَي قوة الجاذبية.. ونستخدمه لنقوم بتجارب على النباتات، والخلايا، وبلورات البروتين، وغيرها بهدف دراسة نمو الكائنات وتفاعلها.. pic.twitter.com/e5JwZOv6ku — Sultan AlNeyadi (@Astro_Alneyadi) July 16, 2023 إنجاح المهمات الفضائية طويلة الأمد أما "عدنان الريس" مدير مهمة طموح زايد 2، برنامج الإمارات لرواد الفضاء فعلق على مشاركة "النيادي" بهذه التجربة قائلًا:" تسهم هذه التجربة في تعزيز فهمنا لقدرة جسم الإنسان على التكيّف مع بيئة الجاذبية الصغرى، وستكون للتجربة، التي قام بها النيادي بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية والمركز الوطني للدراسات الفضائية بفرنسا والمركز الاستشفائي الجامعي في تولوز، نتائج ذات أهمية كبيرة لإنجاح المهمات الفضائية طويلة الأمد، بما في ذلك المهمات المستقبلية إلى القمر والمريخ. يغمرنا الشعور بالفخر والاعتزاز بالمساهمات التي تقدمها دولة الإمارات في سبيل إفادة المجتمع العلمي العالمي والمشاركة في أبحاث وتجارب تسهم في ضمان مستقبل أفضل للإنسان". تطوير تجربة "Dreams" فيما قال "سيباستيان بارد" المدير المساعد لقسم الاستكشاف ورحلات الفضاء البشرية في المركز الوطني للدراسات الفضائية - فرنسا:" تُعد محطة الفضاء الدولية مكانًا للتعاون الدولي بالإضافة إلى كونها مختبرًا علميًّا متقدمًا. لقد تم تطوير تجربة "Dreams" خلال مهمة البعثة ألفا بواسطة رائد الفضاء توما بيسكيه من وكالة الفضاء الأوروبية كجزء من المساهمة الفرنسية في المهمة. ويُسعدنا في المركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا أن يواصل رائد الفضاء سلطان النيادي العمل على هذه التجربة، وهذا خير مثال على أن أهمية التعاون الدولي في مجال الأبحاث العلمية واستكشاف الفضاء". تأثير المهمات الفضائية على رواد الفضاء تجدر الإشارة إلى أنّ تأثير المهمات الفضائية على الوظائف الحيوية والعقلية والسلوكية لرواد الفضاء يعد مجالًا مهمًا للدراسة في إطار تجربة "Dreams"، حيث يعيش رواد الفضاء ظروفًا فريدة من نوعها على متن محطة الفضاء الدولية، أبرزها تعرضهم لـ 16 شروقًا وغروبًا للشمس في اليوم الواحد، ما يؤثر بشكل كبير على أنماط النوم الخاصة بهم. وتهدف هذه التجربة إلى تقديم نتائج علمية تساعد في تخطيط وتطوير العلاجات اللازمة للمشكلات الذهنية الناجمة عن الظروف المحيطة برواد الفضاء؛ بهدف تحسين نوعية النوم والصحة العامة خلال المهمات الفضائية طويلة الأمد. ومن المُقرر الاحتفاظ بنتائج هذه التجربة على متن محطة الفضاء الدولية، وذلك لاستمرار جمع بيانات حول النوم وعلم الأعصاب في الفضاء من قِبَل المجتمع العلمي، في حين تُجسّد التجربة مدى التزام مركز محمد بن راشد للفضاء بالمساهمة في فهم التحديات المرتبطة باستكشاف الإنسان للفضاء. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :