قال كبير خبراء سياسات أفريقيا بمعهد هدسون جوشوا ميزير، إن الصراع بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو «حميدتي» يأخذ أبعاداً عرقية. وأضاف ميزير، بمداخلة لقناة الحدث، أن الطرفين يجب إجبارهما على وضع السلاح مشيراً إلى أن السودان يواجه خطراً بعد تاريخ طويل من العنف الطائفي والعرقي في دارفور ومناطق أخرى من البلاد. وأردف كبير خبراء سياسات أفريقيا، أن الصراع بين الجنرالين خاض أبعاداً عرقية في دارفور وتشاد حيث يوجد تحرك واسع من المدنيين وغيرهم إلى ذلك البلد، مما يستوجب إقناع الطرفين على وضع السلاح بينما تعد احتمالات ذلك ضئيلة في الوقت الراهن، ما يجعل وقف القتال أمراً أكثر صعوبة. ويواجه السودان تحدياً مصيرياً على خلفية تمرد قوات الدعم السريع على الجيش السوداني، بينما تعرض الشعب السوداني إلى مآس صعبة جراء الاقتتال الداخلي الذي قد يتعذر تدارك آثار تداعياته السلبية مستقبلاً بالتزامن مع مساعي الأطراف العربية الفاعلة لدفع السودانيين للوصول إلى كلمة سواء وبدء حوار سياسي يضع حداً للأزمات الحالية.
مشاركة :