أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن أسطولاً تابعاً لقواتها البحرية انطلق، أمس، لينضم إلى قوات بحرية وجوية روسية في بحر اليابان، في تدريب مشترك يهدف إلى حماية الأمن في الممرات المائية الاستراتيجية، وذلك لتعزيز التعاون العسكري بين بكين وموسكو. وقالت الوزارة إن الأسطول الصيني مؤلف من خمس سفن حربية، وأربع طائرات هليكوبتر محمولة على السفن، وسيلتقي مع القوات الروسية في منطقة محددة سلفاً في بحر اليابان. ونقلت صحيفة «جلوبال تايمز» عن مراقبين عسكريين قولهم إن تلك ستكون المرة الأولى التي تشارك فيها قوات بحرية وجوية روسية معاً في التدريبات. ونفذت السفينتان الحربيتان الروسيتان جرومكي وسوفيرشيني، المشاركتان في التدريبات الجديدة، تدريباً منفصلاً هذا الشهر مع البحرية الصينية في شنغهاي على تحركات التشكيلات والتواصل والإنقاذ البحري، وقبل الرسو في شنغهاي مرت السفينتان على تايوان واليابان، ما دفع تايبه وطوكيو لمراقبة وتتبع حركتهما. إلى ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع قناة «روسيا 1»، إن لدى روسيا مخزوناً كافياً من الذخائر العنقودية، وحذر من أن بلاده تحتفظ بحق الرد إذا استخدمت أوكرانيا الأسلحة المثيرة للجدل، والتي تسلمتها كييف من الولايات المتحدة. ورأى بوتين أن الولايات المتحدة أعلنت تسليم هذه الأسلحة، لأنها تواجه نقصاً في الذخائر التي تعرض تقديمها إلى أوكرانيا، مضيفاً: «الجيش الأوكراني يستعمل يومياً ما يصل إلى 5000 أو 6000 قذيفة عيار 155 ملم. والمعروف أن الولايات المتحدة تنتج 15 ألف قذيفة مماثلة كل شهر. وليس لدى الأميركيون ما يكفي من القذائف، وأوروبا أيضاً ليس لديها ما يكفي، ولهذا يقترحون استخدام قنابل عنقودية». واعتبر بوتين أن الهجوم المضاد للجيش الأوكراني، الذي بدأ في يونيو الماضي، لم يحرز نجاحاً في مواجهة الدفاعات الروسية في شرق أوكرانيا وجنوبها، مضيفاً: «كل محاولات اختراق دفاعنا باستخدام مخزون استراتيجي لم تنجح طوال مدة الهجوم. العدو لم يحقق نجاحاً»، وأكد أن وضع القوات الروسية على الجبهة إيجابي. وتابع بوتين: «قواتنا تتصرف ببطولة. بطريقة لم يتوقعها الخصم، وتسيطر على مواقع أكثر أهمية». إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تصدت لـ10 طائرات مُسيرة على الأقل، أطلقتها أوكرانيا على شبه جزيرة القرم قرب سيباستوبول، المقر العام للأسطول الروسي في البحر الأسود، والذي سبق أن تم استهدافه بهجمات مماثلة. وقال حاكم منطقة بيلغورود الروسية إن قوات كييف قصفت بلدة شيبيكينو الروسية القريبة من الحدود مع أوكرانيا بصواريخ جراد، ما أسفر عن مقتل امرأة كانت تقود دراجتها، كما أصابت الصواريخ منطقة سوق، وألحقت أضراراً بمبنى وسيارتين. في المقابل، أعلنت أوكرانيا أن مدنياً لقي حتفه، وأصيب آخر في قصف روسي بمنطقة خاركيف، فيما أصيب سبعة في قرية بمنطقة زابوريجيا. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :