كشف المهندس فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية لـ"الرياض" "عن وجود مجموعة من الاتفاقيات الاستثمارية مع شركات كبرى تابعة لصندوق الاستثمارات العامة وصناديق التمويل والبنوك التي ستجعل من المنطقة الشرقية وجهة استثمارية وسياحية وترفيهية رائدة على مستوى الخليج العربي، وأن هناك اتفاقيات مهمة مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية، ما يفضي لمخرجات نوعية على الصعد التنموية والاستثمارية". وذكر "بأن المشاريع الاستثمارية تتضمن مناشط تجارية وثقافية وترفيهية ذات تصاميم مبتكرة ومبادرات استثمارية فريدة ستعمل على إحداث نقلة نوعية بالمنطقة الشرقية تجعلها في مصاف المدن العالمية"، وتحقيقا لأهم برامج الرؤية في تفعيل جودة الحياة، مؤكدا "أن أمانة المنطقة الشرقية وهيئة تطوير المنطقة الشرقية وقعا عددا من المشاريع والاتفاقيات الاستثمارية المشتركة التي سيكون لها الأثر الايجابي بالمنطقة"، وقال: "هما فريقان مكملان لبعضهما، لخدمة المنطقة وتطويرها، ما يجعل مسار الإنجاز أسرع، بتحقيق الأهداف المشتركة"، لافتا إلى النقلة النوعية التي شهدتها المنطقة الشرقية، التي تحققت بتضافر الجهود كافة، مؤكدا على تسخير إمكانات الأمانة وخبراتها أمام التعاون المشترك مع الهيئة، وفرق عملها وتوحيد جهودها لتصب في النهاية لمصلحة المنطقة الشرقية". وعن الشراكة التي وصفها مهتمون بتنمية المنطقة الشرقية بـ"الهامة جدا" قال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر العبداللطيف: "إن هذه الجهود تأتي استمرارا للعمل المشترك بين الأمانة، والهيئة، كونه أهم الأهداف الأساسية لتكون العلاقة بين الجانبين علاقة تكاملية ضمن قنوات تواصل مستمرة"، مشيرا إلى سعي الجميع للمزيد من التعاون في ظل هذه الخبرات التي تملكها الأمانة، والهيئة لتكون علاقة ينتج عنها مخرجات نوعية للارتقاء بمستوى الخدمات بالمنطقة، مبينا بأن المنطقة تمتلك مقومات ومميزات كبيرة لا بد من استثمارها، لافتا إلى أن الجهود تبذل لإكمال العمل المشترك". إلى ذلك رأى خبراء اقتصاديون بأن هناك توءمة اقتصادية مهمة بين الجانب الاقتصادي الاستثماري والتنمية وكلاهما يصبان في نفس الهدف الاستراتيجي الذي ينعكس على جودة حياة المواطنين في المنطقة الشرقية، إذ تُعدّ الشراكة الفاعلة توءمة نموذجية تطلق مجموعة من الفرص والمشاريع والاتفاقيات الاستثمارية النوعية والمميزة على مستوى المملكة، ما يحدث نقلة نوعية لتعزيز عناصر جودة الحياة بالمنطقة الشرقية، وترجمة لأهداف رؤية المملكة 2030. يشار إلى أن أهم الفرص الخاصة بالمشاريع الاستثمارية التنموية أثبتت نجاحها وعززت جوانب عدة، منها الجوانب السياحية كمشروع وسط العوامية "الرامس" الذي يعد إحدى الواجهات السياحية المهمة على مستوى المملكة عامة والمنطقة الشرقية خاصة، ومشروع مركز الملك عبدالله الحضاري بكورنيش الدمام الأكبر من نوعه بالمنطقة، ومشروع أول شاطئ معياري لتطبيق معايير العلم الأزرق بكورنيش الخبر، ومشروع (نبض الخبر) أول مركز ثقافي بالتعاون مع وزارة الثقافة لتطوير وسط الخبر، ومشروع برج المياه (المعلم) بكورنيش الخبر بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة الأول من نوعه، ومشروع النقل البحري الأول من نوعه بالتعاون مع وزارة الاستثمار وهيئة النقل العام وحرس الحدود والهيئة الملكية بالجبيل وأمانة الأحساء، والاتفاقية الأولى لاستثمار المرافئ البحرية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمشروع الإعلاني بالمنطقة الشرقية لتحسين المشهد الحضري وتحقيق مفهوم المدن الذكية، ومشروع جزيرة المرجان لتطوير كورنيش الدمام. م. عمر العبداللطيف
مشاركة :