قال وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري إن المنطقة الاقتصادية الخاصة في إطار الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني في مقاطعة السند جنوبي باكستان ستضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلاده. وقال زرداري خلال حديثه في حفل أقيم في منطقة دابيجي الاقتصادية الخاصة في السند يوم السبت إن المنطقة ستمهد الطريق للتصنيع في باكستان من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والتعاون في إقامة الأعمال التجارية بين رجال الأعمال الصينيين والباكستانيين. وأضاف أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص أظهرت في الماضي نتائج جيدة بما في ذلك مشروع ثار لطاقة الفحم في إطار الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني، وستكون المنطقة الاقتصادية الخاصة أيضا إضافة جيدة للشراكة. وتابع زرداري بقوله إن المشروع سيوفر أكثر من 100 ألف فرصة عمل للسكان المحليين من خلال إنشاء شبكة من الصناعات في مقاطعة السند. وقال رئيس وزراء السند سيد مراد علي شاه في كلمة خلال الحدث إن المنطقة الاقتصادية الخاصة تغطي مساحة 700 فدان، مما يوفر مساحة واسعة للمستثمرين الوطنيين والأجانب لإنشاء وحدات للأعمال. وأضاف أن المستثمرين الذين يختارون إقامة أعمالهم في المنطقة الاقتصادية الخاصة سيصبح بمقدورهم الحصول على إعفاء ضريبي لمدة 10 سنوات فضلا عن قدرتهم على استيراد الآلات لتلبية احتياجات أعمالهم دون أية رسوم. وأكد أن المنطقة الاقتصادية الخاصة، التي تبعد 46 كيلومترا عن مطار كراتشي، ستضمن السفر الآمن لرجال الأعمال والإدارة الأجانب. وتم إطلاق الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني في عام 2013، وهو ممر يربط ميناء غوادر في جنوب غرب باكستان بمدينة كشغر في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين، ويسلط الضوء على التعاون في مجال الطاقة والنقل والصناعة بين البلدين.
مشاركة :