وصف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة تجربة الانتخابات في الأندية الأدبية بأنها تجربة جديدة ومن الطبيعي أن تحدث فيها أخطاء وقال لـ «عكاظ»: «إنها تجربة جديدة للمؤسسات الثقافية عموما وأول مرة تحدث انتخابات في الأندية الأدبية وهي أول تجربة لنا والحراك الذي صار يعتبر أيضا تجربة جديدة للمثقفين عموما وإن حدثت فيه أخطاء فهذا طبيعي جدا كونها عملية ديمقراطية جديدة تحدث لدينا»، وأضاف: «كنت أتمنى أن نأخذها بطريقة حضارية أكثر مما يجري الآن بعيدا عن التشنج وإن شاء الله الأمور تسير بشكل جيد في الأيام المقبلة»، وعن الحكم الصادر بشأن انتخابات النادي الأدبي بأبها والذي أصدرته المحكمة الإدارية وقضى ببطلان انتخابات مجلس الإدارة التي جرت أواخر عام 1432، وبطلان نتائجها وحل المجلس قال الوزير خوجة: «قرار المحكمة لم يصلنا حتى الآن والموضوع مازال حديثا وربما يكون هناك استئناف للحكم وهناك أمور أخرى قانونية وتؤخذ الأمور بطريقة عقلانية ولا تؤخذ الأمور بطريقة عاطفية»، وحول رأيه في استقالة مدير عام الأندية الأدبية الناقد حسين بافقيه على خلفية أحداث أدبي أبها والأندية الأدبية الأخرى قال: «هذا شيء يعود له وهو أصر على هذه الاستقالة وأتمنى للأستاذ حسين بافقيه التوفيق في مشواره وهو فاجأنا بهذا الأمر وقد صرح للصحف والموضوع أخذ شكلا رسميا الآن ولو أجل تصريحاته بالصحف ولو وصلتني الاستقالة قبل التصريحات لحاولت معه لثنيه عن الاستقالة وأقنعته بالعدول عنها ولكن استقالته وصلت بعد التصريحات المنشورة وهو أخ عزيز جدا وأدعو له بالتوفيق» . وعن ضرورة إنشاء مجلس أعلى للثقافة ومطالبة المثقفين بوجوده للحاجة الملحة إليه بعد الأخطاء التي حدثت من وزارة الثقافة والإعلام قال الدكتور عبدالعزيز خوجة: «مايزال مثل هذا الأمر مطروحا ولكن حتى الآن لم تأت عليه الموافقة بعد»، وعن الملتقيات الإعلامية مثل ملتقى إعلاميي الرياض وملتقى إعلاميي عرعر وملتقى إعلاميي الباحة والملتقى الإعلامي الجديد مؤخرا بتبوك ودور وزارة الثقافة والإعلام تجاه هذه الملتقيات قال: «هذه الملتقيات ترعاها الوزارة بطريقة معينة فيما يخص الوزارة معنويا وثقافيا وإعلاميا».