قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن دولة الاحتلال ماضية في تعميق عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة وسط تفاخر أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم علنا بالاستيطان ودعم عناصره الإرهابية، والتفاخر بقتل أعداد كبيرة من الفلسطينيين كما جاء على لسان الوزير الفاشي بن غفير، والتفاخر بخطط وبرامج لحسم مستقبل الضفة الغربية المحتلة من جانب واحد وبقوة الاحتلال كما جاء في خطة “سموتريتش” المعلنة. وأضافت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية تتمادى في إغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، والتدمير الممنهج لأية مقومات لقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا. وأكدت أن المطلوب من المجتمع الدولي وأكثر من اي وقت مضى الخروج عن صمته وعدم الاكتفاء بتشخيص حالة الظلم في فلسطين المحتلة وابداء المخاوف والقلق على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، نحو مواقف أكثر حزما تجبر الحكومة الإسرائيلية على الاعتراف العلني بحل الدولتين، وتلزمها بالانخراط في عملية سياسية تفاوضية تفضي لإنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. وأشارت وزارة الخارجية، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل إطلاق يد ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية للسيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية وسرقتها، وارتكاب أبشع أشكال الإرهاب بحق المدنيين الفلسطينيين العزل وتمارس عليهم أيديولوجيا النفي والإنكار واشعال الحرائق كما حصل فجر هذا اليوم حيث أقدمت عصابات المستوطنين على إحراق 3 مركبات لمواطنين فلسطينيين في بلدة أبو غوش وخطت شعارات عنصرية معادية، بالإضافة إلى عربداتهم على الطرق الرئيسة في الضفة الغربية المحتلة واعتداءاتهم المستمرة على المواطنين كما حصل بالامس أيضاً في بيت لحم.
مشاركة :