عبدالله سعيد الغامدي. نعلم أن السياحة علما يدرس في بعض المناهج والجامعات والسياحة استغلالا لكل جمال الطبيعة وما تحتويه من بحر وجبل ووادي ومواقع أثريه وجميعها تحتاج إلى استغلال راق لتشجيع السياح وجذبهم وكيف يكون ذلك؟ الخدمات يا سادة يا كرام هي عصب جذب السياح ننظر إلى الوقت والعصر الحالي وندقق فيما يمكن تقديمه لتشجيع السياحة الداخلية ونلاحظ أن ما يقدم صورة مكررة نجدها في أغلب المواقع السياحية وفي الأغلب كافيهات والملاحظ نجدها مرتصه في موقع او على طول شارع واحد مما تسبب في ازدحام وفوضى مرورية. في السابق كان السايح يستمتع بجمال الطبيعة والأجواء الجميلة بأقل التكاليف وينعم بوقته وأسرته بميزانية معقولة حسب امكانيته . تجارة السياحة وارتفاع أسعار السكن والخدمات والإمكان الترفيهية يجب أن لأتكون أساس وهدف الشركات والمؤسسات التي تعمل في مجال السياحة بل يجب أن تكون على حساب توفير كل مايحتاجة السائح. هناك منغصات يتعرض السياح الداخل وهي زيادة الأسعار في السكن والمطاعم وملاهي الأطفال إضافة إلى قلة الخدمات وسوء التنظيم… مثال بسيط الآن تركيا تعد مقصداً لكافة السياح في العالم والسعوديين منهم لماذا؟ لان مواقعها السياحية متوفرة لكل الشرائح العمرية وتتميز بالمناظر الطبيعية وفيها شواطئ وأماكن رائعة تستهوي الزوار والمهم قلة التكاليف في السكن والمعيشة والمواصلات وللعلم فإن تركيا قد تم تصنيفها مؤخرا من أفضل الوجهات السياحية على مستوى العالم… نحن مع السياحة الداخلية بشرط وضع مقومات ونهج للسياحة ونوجه رجال الأعمال لتنفيذ خطط السياحة وتبني الأفكار التي تجعل من السعودية وجهة سياحية على مدار العام. وفق الله الجميع