دبي تحتضن أكبر مدينة عالمية لتجارة الجملة

  • 3/2/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أن دولة الإمارات ماضية في خططها الاستراتيجية لتنويع اقتصادها الوطني بعيداً عن الاعتماد على النفط مشدداً سموه على أن الدولة لديها رؤية اقتصادية واضحة للمستقبل من خلال إيجاد قطاعات اقتصادية جديدة وإعادة صياغة القطاعات الحالية على مستوى عالمي جديد. جاءت تصريحات سموه خلال إطلاق سموه بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي.. مدينة دبي لتجارة الجملة أكبر مدينة عالمية لتجارة الجملة والتي تمتد على مساحة / 550 / مليون قدم مربعة بتكلفة / 30 / مليار درهم لتكون المدينة الأضخم عالمياً لتجارة الجملة والتي تهدف لاستحواذ الإمارات على نسبة من قطاع اقتصادي عالمي يبلغ حجمه / 4.3/ تريليون دولار سينمو خلال السنوات الخمس القادمة ليبلغ / 4.9 / تريليون دولار. تضم مدينة دبي لتجارة الجملة أسواقاً لجميع قطاعات الجملة ومستودعات ومراكز شحن وخدمات جمركية وشركات تأمين وحلول تخزين وخدمات مصرفية ووحدات سكنية وفندقية. معارض دولية دائمة وتتضمن مخططات المدينة إقامة معارض دولية دائمة على مدار العام وربطها مع ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي وتوفير دعم لوجستي لربط أربع قارات عالمية بشكل كامل مع المدينة الجديدة والتي ستكون عاصمة العالم لتجارة الجملة وستضم أهم / 15 / ألف تاجر جملة دولي. كما تم الإعلان عن إطلاق الأسواق العالمية ضمن المدينة والتي تضم مراكز تجارية تمثل منتجات كل الدول مثل المنتجات الهندية والماليزية والتايلندية والتركية والأسترالية والصينية والألمانية والسعودية والأمريكية والأمريكية الجنوبية وغيرها. وستعمل مدينة دبي لتجارة الجملة على تغيير معايير تجارة الجملة عالميا من خلال توفير خدمات ذكية متكاملة وبنية تنظيمية متطورة ودعم لوجستي عبر شبكة هي الأكبر عالمياً وستبدأ المدينة بقطاعات استراتيجية وستكون مقسمة لشوارع تجارية متخصصة مثل شوارع منتجات الأغذية ومواد البناء والكهربائيات والإلكترونيات والأثاث والديكور والآليات والمعدات والأخشاب والسيارات وقطع الغيار والنسيج والملابس. أكبر منصة إلكترونية وتشمل مدينة دبي لتجارة الجملة أيضاً إطلاق أكبر منصة إلكترونية لتجارة الجملة في المنطقة ستعمل على تعزيز قدرات الإمارات في سوق التجارة الإلكترونية والذي يتوقع أن ينمو عالمياً من / 1.672/ تريليون دولار أمريكي خلال 2015 ليصل إلى /2.941 / تريليون خلال 2018 بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى / 21%/. تجدر الإشارة إلى أن نمو سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات يتوقع أن ينمو بمعدل يصل إلى ضعفي معدل النمو العالمي حيث سيتضاعف أربع مرات خلال السنوات الثلاث القادمة من / 2.5/ بليون دولار أمريكي خلال 2015 إلى / 10 / بلايين دولار خلال 2018 بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 59%. اقتصاد وطني مستدام وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال إطلاقه للمدينة الجديدة أن اهتمامنا بالتجارة ليس وليد اليوم لأن التجارة هي أساس ازدهار دولتنا.. ورافد لحاضرها الاقتصادي.. ومفتاح لمستقبلها التنموي.. وأضاف سموه: دولة الإمارات بموقعها وبنيتها التحتية والتنظيمية وخدماتها المؤسسية هي المنطقة الأكثر تأهيلاً لقيادة نمو جديد في التجارة الدولية البينية. وختم سموه تصريحه بقوله: هدفنا كان وسيبقى اقتصاداً وطنياً مستداماً.. نحن لم نراهن سابقاً على النفط ولن نرهن مستقبلنا له. حضر إطلاق المشروع محمد عبد الله القرقاوي رئيس دبي القابضة وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وأحمد بن بيات العضو المنتدب لدبي القابضة وعدد من المسؤولين. ويهدف المشروع الاستراتيجي الجديد الذي سيضخ فيه ما يقدر بـ/ 30 / مليار درهم من الاستثمارات على مدار الـ 10 سنوات القادمة لأن يكون عاصمة عالمية لتجارة الجملة ويعمل على تعزيز دور دولة الإمارات ومكانتها كسوق محورية في التجارة العالمية. وتعمل المدينة الجديدة الأضخم من نوعها على مستوى العالم على إدخال دبي والإمارات إلى قطاع اقتصادي عالمي جديد.. ويعد قطاع تجارة الجملة أحد أهم القطاعات الاقتصادية ذات آفاق النمو الكبيرة والأهمية المتنامية حيث يتوقع أن ينمو حجم التجارة على مستوى العالم بنسبة 12% خلال الأعوام الثلاثة القادمة ليبلغ حجم الاستثمارات فيها / 4.9/ تريليون دولار بحلول عام 2019. رؤية مبتكرة وتختص مدينة دبي لتجارة الجملة بتلبية كل احتياجات قطاع سوق الجملة في مكان واحد وفق رؤية حديثة ومبتكرة حيث تضم مجمعات متكاملة مطورة خصيصاً لتجارة الجملة بالإضافة إلى معارض دائمة للتجارة الدولية. و توفر مجمعات المدينة كل ما يحتاجه تجار الجملة من الأسواق وصالات العرض والمحال والمستودعات تحت سقف واحد إضافة إلى توفيرها لخدمات النقل والتخزين كافة وغيرها وفق أعلى المعايير العالمية بما يضمن كفاءة تشغيلية عالية وسهولة وسرعة في إنجاز الأعمال. وتجمع معارض التجارة الدولية المستوردين بالجملة من دول المنطقة والعالم بالشركات المصنعة في وجهات الإنتاج الرئيسة في آسيا وأوروبا وأمريكا وإفريقيا. وستقوم المدينة بدور الوسيط الدولي لتجارة الجملة في سلسلة الاستيراد العالمية عبر توفير ملتقى للمنتجين والموردين من مختلف الدول بما يوفر عليهم عاملي الوقت والجهد ويمنحهم مجموعة واسعة من الخيارات والخدمات الشاملة. دراسة شاملة وستعمل دبي القابضة على تطوير مدينة دبي لتجارة الجملة.. وبهذه المناسبة قال محمد عبد الله القرقاوي رئيس دبي القابضة: إن المدينة الجديدة امتداد لسلسلة من المدن التي تمثل رؤية فريدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إطلاق مدن متكاملة لتقديم الخدمات لقطاعات كاملة من مكان واحد بدءاً من مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام وغيرها من المدن والتي تضم اليوم أكثر من / 5200 / شركة وأكثر من / 67 / ألف متخصص في قطاعات المعرفة. وأضاف: تمثل مدينة دبي لتجارة الجملة مبادرة ضمن عدد من المشاريع التي نعمل على تطويرها بهدف المساهمة في تحقيق رؤية الإمارات ما بعد النفط حيث تلتزم دبي القابضة بدعم رؤى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في مسيرة التنمية المستدامة ويأتي إطلاق مدينة دبي لتجارة الجملة تتويجاً لمراحل من الدراسة الشاملة والمعمقة لأحد أهم القطاعات الاقتصادية لتشكل إضافة نوعية للنشاط الاقتصادي في دبي وإننا على ثقة بأن الفترة القادمة ستظهر للعيان الآثار الإيجابية للمدينة في واقع تجارة الجملة في دولة الإمارات والمنطقة والعالم. وسيتم توظيف الاستثمارات في تطوير مشروع شامل يعمل على تلبية كل احتياجات قطاع تجارة الجملة على المستوى المحلي والدولي ويسهم في تنميته بما في ذلك بنية تحتية متكاملة تضم المنشآت والمباني والمرافق وشبكة طرق عصرية. المرحلة الأولى وتنطلق المدينة في مرحلتها الأولى بخدمة عدد من القطاعات الحيوية التي تشمل الأغذية ومواد البناء والكهربائيات والإلكترونيات والأثاث والديكور والآليات والمعدات والأخشاب والسيارات وقطع الغيار والنسيج والملابس. وستكون المدينة بمثابة منظومة عصرية متكاملة تدعم ريادة الأعمال وتقدم خدماتها وفق أعلى المعايير العالمية في التصميم والتنفيذ وكفاءة الطاقة وإدارة النفايات والأثر البيئي ومعايير الصحة والسلامة إضافة إلى توظيف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع التجارة لتكون منصة عالمية جديدة لتجارة الجملة وهمزة وصل أساسية بين أسواق التجارة العالمية. ومن المقرر أن تضم المدينة كل الخدمات المساندة من مراكز شحن وخدمات جمركية وشركات تأمين وحلول تخزين وخدمات مصرفية ووحدات سكنية وفندقية وأسواق ومعارض وغيرها. تغيير معايير التجارة وستعمل المدينة على تغيير معايير تجارة الجملة عبر تقديمها خدمات ذكية ومتكاملة وتوفيرها لبنية متطورة فضلاً عن التسهيلات المتكاملة لقطاع تجارة الجملة ويتميز المشروع الجديد بالموقع الاستراتيجي المهم والقرب من أهم الأسواق العالمية حيث يمكن التجار من الوصول بسهولة إلى أسواق تضم ثلاثة أرباع سكان العالم. وتستفيد المدينة الجديدة من توفر البنية التحتية المتكاملة للنقل والشحن والخدمات اللوجستية التي توفرها دبي فضلاً عن الموقع المميز القريب من مطار آل مكتوم الدولي وميناء جبل علي واللذين يعدان من أبرز محطات الشحن العالمية. ومن خلال إسهام مدينة دبي لتجارة الجملة في تطوير قطاع التجارة فإن المشروع سيكون له آثار إيجابية على قطاعات اقتصادية أخرى مرتبطة بالتجارة وعلى رأسها خدمات الإمداد اللوجستية والخدمات المالية والطيران والضيافة وسياحة الأعمال. وتمتد مدينة دبي لتجارة الجملة على مساحة تصل إلى نحو / 550/ مليون قدم مربعة وتهدف لأن تكون محوراً تجارياً عالمياً يقدم حلولاً ومنتجات تنافسية منوعة وتستقطب آلاف التجار والمصنعين من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد وذلك لما تقدمه من خدمات وتسهيلات متكاملة ومميزة وموقعها الاستراتيجي وبناها التحتية المتطورة. (وام) مدينة دبي لتجارة الجملة تغير نظام التجارة عالمياً دبي ــ الخليج: قال مسؤولون ورجال أعمال إن إطلاق مدينة دبي لتجارة الجملة يعمل على تغيير نظام التجارة عالمياً، من خلال توظيف الاستثمارات في تطوير مشروع شامل يعمل على تلبية كل احتياجات قطاع تجارة الجملة على المستوى المحلي والدولي ويسهم في تنميته، حيث ستتوافر خدمات ذكية متكاملة وبنية تنظيمية متطورة، مشيرين إلى أن المدينة ستعمل على وضع دبي والإمارات ضمن أعلى المستويات الاقتصادية في العالم. وأضاف المسؤولون إن مدينة دبي لتجارة الجملة ستقوم بدور مكمل بين الوسطاء الدوليين لتجارة الجملة في سلسة الاستيراد العالمية عبر توفير ملتقى للمنتجين والموردين من مختلف الدول بما يوفر عليهم عاملي الوقت والجهد ويمنحهم مجموعة واسعة من الخيارات والخدمات الشاملة. وأوضح المسؤولون أن المدينة بمثابة منظومة عصرية متكاملة تدعم ريادة الأعمال وتقدم خدماتها وفق أعلى المعايير العالمية في التصميم والتنفيذ وكفاءة الطاقة وإدارة النفايات والأثر البيئي ومعايير الصحة والسلامة إضافة إلى توظيف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع التجارة. سلطان المنصوري: تكرس تنويع مصادر الدخل أكد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، بأن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمدينة دبي لتجارة الجملة يأتي كتأكيد لحرص سموه على الانتقال بإمارة دبي ودولة الإمارات نحو آفاق اقتصادية جديدة تكرس لتنويع مصادر الدخل والارتقاء بمساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي على حساب نسبة مساهمة النفط. وأشار المنصوري إلى أن هذا المشروع العملاق الذي ستبلغ تكلفته 30 مليار درهم يتماشى مع توجهات الدولة لتكريس مكانتها كمعبر عالمي يربط خطوط التجارة الدولية بين مختلف قارات العالم، ويعزز من مكانة دبي ودولة الإمارات كلاعب تجاري كبير في سوق عالمية يبلغ قوامها 4.3 ترليون دولار. منوهاً بأن هذا المشروع الاستراتيجي سيسهم دون شك في استقطاب مئات الشركات العالمية لتتخذ من دبي مقراً لها والعمل في ظل بيئة توفر فرصاً كبيرة للنمو مدعمة ببنية تحتية متطورة وشبكة نقل جوية وبحرية من الأفضل على مستوى العالم. وبين المنصوري بأن دبي تؤكد عاماً تلو الآخر مكانتها كمحور إقليمي للتجارة الدولية وأنها باتت مدينة لوجستية متكاملة تقدم كافة الخدمات التي تسعى وتحرص عليها مختلف الشركات الطامحة للتوغل في أسواق قارات العالم المختلفة، موضحاً بأن المشروع الجديد يؤكد الرؤية الثاقبة التي تتمتع بها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات والهادفة إلى جعل بلادنا واحدة من أكثر البلدان تقدماً وازدهاراً على مستوى العالم. سلطان بن سليم: دعم الإنجازات قال سلطان أحمد بن سليم رئيس موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ و الجمارك و المنطقة الحرة :يعزز إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله مدينة دبي لتجارة الجملة جهود دولة الإمارات عموماً ودبي خصوصاً لتنويع بنية الاقتصاد الوطني والتقدم إلى مرحلة الإمارات ما بعد النفط من خلال التوسع في الاستثمار في القطاعات غير النفطية، حيث تدعم المدينة العالمية الجديدة لتجارة الجملة دور دبي كمركز إقليمي ودولي للتجارة العالمية، مدعومة بالتطور الكبير الذي حققته الإمارة في مجال صناعة الموانئ و المناطق الحرة وفي تطوير الخدمات التجارية والجمركية المقدمة للتجار و المستثمرين، حيث نحرص في مؤسسة الموانئ والجمارك و المنطقة الحرة على الارتقاء الدائم بمستوى دعم إنجازات دبي في هذه المجالات. وأضاف :تتقدم دولة الإمارات عبر هذا المشروع الرائد و المبتكر إلى المركز رقم 1 عالمياً في مجال التجارة والاستثمار تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بتحفيز الإبداع والابتكار في المجتمع وتطوير واستخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات في تقديم الخدمات الحكومية لإسعاد الناس وإنجاز الانتقال إلى اقتصاد المعرفة لتحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي2021. هشام القاسم: تؤكد مكانة الإمارة قال هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول، إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن إطلاق أكبر مدينة عالمية لتجارة الجملة، وباستثمارات قدرها 30 مليار درهم، تكون دبي قد أكدت على حقيقة تاريخية طالما اشتهرت بها كأبرز محطة تجارية على مستوى المنطقة، ما يعني امتداداً لرؤية المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم. ومن المؤكد أن هذه المدينة تحمل بذور نجاحها المستقاة من البنية التحتية القوية التي تتمتع بها الإمارة، إضافة إلى التشريعات الاقتصادية الراسخة التي تضمن للشركات الدولية حقوقها، عندما تعتزم التأسيس لمقراتها الإقليمية في هذه المدينة. إن الخدمات اللوجستية التي تقدمها إمارة دبي للتجار والمستوردين الدوليين، تتفوق على أكبر الوجهات العالمية في هذا المجال. وإذا أضفنا إلى ذلك الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به الإمارات، ووفرة الموانئ، وما تقدمه من خدمات راقية في مجال المناولة والشحن والتخليص، ستجعل من هذه المدينة بؤرة مركزية جذابة قادرة على استقطاب أكبر الشركات العالمية التي تتطلع للوصول إلى أسواق دول مجلس التعاون والشرق الأوسط وشرق إفريقيا، وصولاً إلى شبه القارة الهندية. ومما لا شك فيه أن المدينة ستلعب دور المحفز الاقتصادي لدولة الإمارات عموماً. عبدالرحمن آل صالح: رافد اقتصادي قال عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مدينة دبي العالمية لتجارة الجملة، يؤذن بانطلاقةٍ نوعيةٍ جديدةٍ في قطاع المشاريع التجارية الشاملة التي تعتبر محركات دفع كبرى للاقتصاد على الصعيدين المحلي والاتحادي. وأضاف آل صالح بأن المدينة المرتقبة بأسواقها ومستودعاتها ومراكز الشحن والخدمات ومرافقها السكنية والفندقية الحيوية، فضلاً عن منصتها التجارية الإلكترونية، تشكل بداية مرحلة مهمة في تاريخ دبي التجاري العريق، وترسّخ مكانتها كحلقة وصلٍ متينةٍ بين أركان المعمورة، معتبراً أنها سوف تسهم في تحريك عجلات التجارة العالمية على جميع الصُعُد، نظراً إلى اشتمالها على ميناء بحري ومطار من بين الأكثر نشاطاً وازدحاماً في العالم. وأكّد المدير العام لدائرة المالية أن مدينة دبي العالمية لتجارة الجملة ستكون رافداً اقتصادياً مهماً من شأنه تعزيز الإيرادات الحكومية عبر تنشيط حركة الأعمال التجارية في جميع القطاعات، مشيراً إلى حرص الإمارة على الاستحواذ على مزيد من حصص السوق الدولية في قطاعات التجارة كافة، وهو ما ستضمنه لها المشاريع الشاملة مثل مدينة تجارة الجملة. حمد بوعميم: نقلة استراتيجية قال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمدينة دبي لتجارة الجملة يعكس رؤية حكيمة عوّدنا عليها قادتنا وشيوخنا في استشراف المستقبل، وإطلاق المبادرات التي تخدم مسيرة التنمية المستدامة في بلادنا، معتبراً أن المدينة ستمثل نقلةً استراتيجية نوعية في تعزيز مكانة دبي كبوابة للتجارة العالمية، خصوصاً وان تجارة الجملة والتجزئة تشكل ما يقارب 30% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي، وأكثر من 11% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة. ولفت بوعميم إلى أن إنشاء هذه المدينة سيعزز من مكانة دبي كثالث أكبر وجهة لإعادة التصدير في العالم، وسيرفع من إجمالي تجارة دبي غير النفطية إلى مستويات قياسية، مشيراً إلى أن إطلاق المدينة سيساهم كذلك في نمو عدد شهادات المنشأ التي تصدرها غرفة دبي للتجار والمصدّرين لتتخطى المعدل اليومي لإصدار شهادات المنشأ في الغرفة والذي يبلغ 3000 شهادة منشأ يومياً. ساعد العوضي: تدعم التصدير وإعادته قال ساعد العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إننا سعداء بإطلاق مدينة دبي لتجارة الجملة كأكبر مدينة عالمية لتجارة الجملة على مستوى العالم في إمارة دبي ودولة الإمارات، الأمر الذي يجعل الإمارة والدولة بشكل عام منطقة لوجستية عالمية مستفيدة من موقعها الاستراتيجي وبنيتها الأساسية من موانئ ومطارات وطرق وتشريعات وأنظمة تدعم التوسع الدولي للشركات العالمية للعبور عبر الإمارة نحو أسواق جديدة، حيث سيعزز ذلك أيضاً ربط الإمارة بأسواق استراتيجية عديدة من خلال هذه المدينة العالمية، حيث تعتبر الإمارة أحد أهم مراكز إعادة التصدير في المنطقة، وستسهم هذه المدينة أيضاً بربط دبي والدولة بسلسلة توريد عالمية كبيرة بالإضافة إلى أنها ستقوم أيضاً بزيادة رقعة المستودعات التي توفرها الإمارة .وأضاف العوضي، إن وجود هذه المدينة سيدعم عمليات التصدير وإعادته عبر الإمارة، وبالنظر إلى حجم الصادرات فإن التسعة الأشهر الأولى من عام 2015 شهدت نمواً ملحوظاً بنسبة 16% لإمارة دبي و25% على مستوى الدولة عن نفس الفترة في 2014. محمد الفهيم: خطوة رائدة قال محمد عبدالرحيم الفهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات باريس غاليري :نحن سعداء جداً بالقرار الإستراتيجي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإنشاء أكبر مدينة عالمية لتجارة الجملة بمساحة 550 مليون قدم مربعة وباستثمار يصل إلى 30 مليار درهم. إن هذا القرار يجسد الرؤية الاقتصادية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة وسينعكس تأثيره الإيجابي على كلٍ من الاقتصاد الوطني والعلاقات التجارية الخارجية. هذه بلا شك خطوة رائدة في طريق التطور الاقتصادي الذي تنشده دولة الإمارات ومؤشر واضح على المكانة القوية والراسخة التي تلعبها الدولة كمركز تجارةٍ عالمي ومنصةٍ دوليةٍ للأعمال. إن هذا المشروع الضخم سيكون له أبعاد استثمارية واقتصادية في المنظورين القريب والبعيد ليس فقط على دولة الإمارات بل المنطقة. إبراهيم الجناحي: تخدم ما بعد النفط قال إبراهيم محمد الجناحي نائب الرئيس التنفيذي لجافزا والمدير التنفيذي للشؤون التجارية إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن إطلاق مدينة دبي لتجارة الجملة يمثل إضافة نوعية ومشروعاً حيوياً باتجاه تنويع مصادر الدخل وخلق أفكار مبتكرة لمرحلة ما بعد النفط. وأكد أن هذا المشروع الطموح سيحول الإمارة إلى قبلة لتجارة الجملة لتستأثر دبي بنصيب الأسد من إجمالي تجارة هذا القطاع على المستوى الإقليمي ، بما ينعكس إيجابا على تحفيز كافة القطاعات الاقتصادية ويضمن استمرار نموها واستدامتها على المدى الطويل. وقال إن هذا المشروع سيكون قصة نجاح أخرى في دبي بفعل توفير المرافق والخدمات اللوجستية القريبة من المشروع المنتظر والتي تعتبر شريان الحياة والحلقة الأهم لقطاع تجارة الجملة. أحمد محبوب: إضافة نوعية قال أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي: يعد إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مدينة دبي لتجارة الجملة بمثابة إضافة نوعية جديدة لمنظومة التجارة في دبي وفي دولة الإمارات عموماً تعزز التنوع في بنية الاقتصاد الوطني وتمثل تقدماً جديداً نحو مرحلة الإمارات ما بعد النفط، فقد أصبح للقطاعات غير النفطية دور أساسي في نمو الاقتصاد الوطني، حيث يتقدم قطاع التجارة إلى جانب قطاع السياحة والقطاعات الأخرى لتحقق إنجازات متصاعده تحمي مسيرتنا الاقتصادية من التقلبات المستمرة لأسعار النفط العالمية والأزمات المتتابعة في الاقتصاد الدولي. وأضاف :ستساهم مدينة دبي لتجارة الجملة في إضافة قدرات جديدة لقطاع التجارة. هشام الشيراوي: تعزز دور دبي قال هشام الشيراوي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي إن هذه المبادرات شأنها شأن جميع مبادرات دبي مدروسة بعناية بحيث تصب في صالح الاقتصاد المحلي والمجتمع بصفة عامة. وأكد أن فكرة إنشاء مدينة متكاملة لخدمات تجارة الجملة تأتي امتداداً لمبادرات دبي المتعددة التي تقوم على رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لتعزيز النمو الاقتصادي للمرحلة المقبلة والحد من الاعتماد على موارد النفط. وقال إن من شأن هذه المبادرة مدينة دبي لتجارة الجملة والتي تهدف لبناء أكبر مدينة متخصصة لتجارة الجملة على مستوى العالم على مساحة 550 مليون قدم مربعة، من شأنها أن تسهم في حفز نمو حركة التجارة في دبي وتعزز دور الإمارة في قطاع التجارة إقليمياً وعالمياً. ابن هندي:تسهّل التجارة قال محيي الدين بن هندي، إن دولة الإمارات تقوم على مشاريع كبيرة وتجذب الزوار والسياح من شتى أنحاء العالم، ونظرة الحكومة والقيادة الرشيدة تهدف إلى التسهيل على تجار الجملة والتجزئة وتعمل على جعل الدولة منطقة رطبة لنمو هذا القطاع الذي يعتبر أحد أهم القطاعات الاقتصادية الداعمة للاقتصاد الوطني. وأضاف ابن هندي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يسعى من خلال إطلاق مبادرته مدينة دبي لتجارة الجملة، إلى تسهيل أمور التجارة والتداول سواء للمواطنين أو المقيمين أو حتى الوافدين من أجل السياحة، والاطلاع على هذا القطاع المزدهر في إمارة دبي، فدبي معروفة بمكانتها وتتوافد إليها الوفود من مناطق مختلفة من العالم. وأكد ابن هندي أن هذه المبادرة لا تعتبر جديدة على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فسموه صاحب نظرة ثاقبة ويحترم في مبادراته القريب والبعيد ويعطي المجال والفرص من خلال مبادراته إلى تعزيز قطاعات مختلفة في الدولة كهذا القطاع المهم، كما أننا نتوقع المزيد والمزيد من المبادرات من حكومة دبي الرشيدة للتأكيد على كون دبي وجهة عالمية، ولجذب المزيد والمزيد من الاستثمارات في قطاع تجارة الجملة في الدولة وفي غيره من القطاعات المتنوعة. موفق القداح: تسهمفي خفض أعباء الشركات قال موفق القداح إن إطلاق مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمدينة دبي لتجارة الجملة سيسهم في خفض التكاليف، والحد من الصعوبات التي تواجه الشركات التجارية والباحثين عن تجارة الجملة، من خلال جمع أهم روافد هذا القطاع في مدينة واحدة، ما يقلل تكاليف التنقلات وأعباء البحث وغيرها، فهذه المدينة تعتبر حلاً مثالياً يسهم في تعزيز تجارة الجملة في الإمارة. وأكد القداح أن إمارة دبي، تعتبر مقراً لتجارة الجملة من أكثر من 40 عاماً، وذلك لموقعها الجغرافي المميز، والذي يربطها بمناطق مختلفة من العالم، فمنذ تأسيس منطقة جبل علي، ساهمت في تعزيز مكانة دبي كموقع تجاري عالمي مهم، مؤكداً أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تؤكد أن إمارة دبي، هي مركز عالمي لتجارة الجملة، وتستقطب التجار من مختلف مناطق العالم. وأضاف القداح أن البنية التحتية التي تتمتع بها إمارة دبي، والتطور الهائل الذي شهدته وتشهده على مر السنوات، يجعل منها حاضناً عالمياً لقطاعات مختلفة من الاقتصاد، الأمر الذي يعزز دورها الرائد في المنطقة كوجهة عالمية لمختلف التجار من مختلف مناطق العالم، مؤكداً أن الحاجة إلى هذه المبادرة كانت في أمسها، ما يدل على أن حكومة دبي تواكب التطورات وتبحث عن الحلول للعقبات من أجل تعزيز النهج الذي تنتهجه في التنوع الاقتصادي في الدولة. عبدالله بالهول: إضافة نوعيّة واعدة للنشاط الاقتصادي المرحلة الأولى تُنجز خلال 3 سنوات والعمل يبدأ اليوم قال عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لمدينة دبي لتجارة الجملة في تصريحات لـالخليج: إن المدينة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة،رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، سيتم تنفيذها في منطقة قريبة من مطار آل مكتوم الدولي وميناء جبل علي على عدة مراحل، مشيراً إلى أنها ستكون المنصة الأكبر عالمياً. وأوضح بالهول، أن تنفيذ المرحلة الأولى للمدينة سيبدأ من اليوم بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على أن تنتهي المرحلة الأولى للمدينة خلال 3 سنوات. وأوضح بالهول أنه سيتم العمل على إنجاز البنية التحتية للمدينة والتي تشمل الطرق والمرافق الأخرى خلال المرحلة الأولى، كما سيتم إقامة العديد من مراكز التجارة المتخصصة، كما سيتم إنجاز منصة بيع إلكترونية لخدمة الشركات والتجار المتواجدين بالمدينة، فضلاً عن مساحات مكتبية وفنادق وصالات معارض وغيرها من المرافق التي تخدم قطاعات التجارة بشكل عام. وأكد بالهول أن رؤية القيادة الرشيدة للدولة تستهدف الحصول على حصة معتبرة من إجمالي قطاع التجارة العالمي، مشيراً إلى أن الدولة تحتل المرتبة الـ16 عالمياً في التجارة وإنشاء هذه المدينة سيعزز ويدعم رؤية الدولة لتكون دبي مركزاً عالمياً للتجارة بجدارة. وقال بالهول: يأتي إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله)، مدينة دبي لتجارة الجملة على مساحة 550 مليون قدم مربعة، وباستثمارات إجمالية تصل إلى 30 مليار درهم، يشكل إضافة نوعيّة واعدة للنشاط الاقتصادي في الإمارات، وسوف نعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة نحو تحقيق أثر إيجابي على واقع تجارة الجملة والمساهمة في تحقيق سياسة التنويع الاقتصادي ورؤية الإمارات ما بعد النفط. أضاف: ستكون مدينة دبي لتجارة الجملة المدينة العالمية الأولى من نوعها على مستوى الإمارات والمنطقة ويهدف هذا المشروع الاستراتيجي لأن تكون عاصمة عالمية لتجارة الجملة تستقطب تجار الجملة من مختلف أنحاء العالم . وأشار بالهول إلى أن المدينة ستعمل على تعزيز دور دولة الإمارات ومكانتها كملتقى لتجار العالم المتخصصين في تجارة الجملة وترفع من حجم استحواذها على نسبة مهمة من التجارة الدولية البينية. وأضاف:ستلبي المدينة كافة احتياجات سوق الجملة وفق رؤية مبتكرة وجديدة تعمل على توفير كافة احتياجات تجار الجملة في موقع واحد. وأوضح بالهول أنه وبالإضافة إلى أثر المدينة المباشر على الاقتصاد من خلال تطوير قطاع التجارة، ستسهم في دعم العديد من القطاعات الاقتصادية المهمة . وقال عبد الله بالهول الرئيس التنفيذي لمدينة دبي لتجارة الجملة: يأتي إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لـمدينة دبي لتجارة الجملة لتشكل إضافة نوعيّة واعدة للنشاط الاقتصادي في دولة الإمارات، وسوف نعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة نحو تحقيق أثر إيجابي على واقع تجارة الجملة في دولة الإمارات والمساهمة في تحقيق سياسة التنويع الاقتصادي ورؤية الإمارات ما بعد النفط. وأضاف: ستكون مدينة دبي لتجارة الجملة المدينة العالمية الأولى من نوعها على مستوى الإمارات والمنطقة ويهدف هذا المشروع الاستراتيجي لأن يكون عاصمة عالمية لتجارة الجملة تستقطب تجار الجملة من مختلف أنحاء العالم للاستفادة من الخدمات والتسهيلات التي تقدمها. وستعمل المدينة على تعزيز دور دولة الإمارات ومكانتها كملتقى لتجار العالم المتخصصين في تجارة الجملة وترفع من حجم استحواذها على نسبة مهمة من التجارة الدولية البينية. وستلبي المدينة كافة احتياجات سوق الجملة وفق رؤية مبتكرة وجديدة تعمل على توفير كافة احتياجات تجار الجملة في موقع واحد واختتم بالهول بقوله: بالإضافة إلى أثر المدينة المباشر على الاقتصاد من خلال تطوير قطاع التجارة ستسهم في دعم العديد من القطاعات الاقتصادية المهمة .

مشاركة :