أفاد ناصر الظفري، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط ودعم الأعضاء، رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات معرض عجمان للتعليم والتدريب، أن المعرض سيعلن عن دورات مجانية في الآيلتس، لتهيئة طلبة الثانوية العامة في الجامعات، داعياً إياهم إلى زيارة المعرض والاطلاع على البرامج الجامعية المطروحة. جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، للإعلان عن فعاليات المعرض تحت شعار نحو تنمية معرفية مستدامة الذي ينطلق برعاية صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، حاكم عجمان، ويستمر 3 أيام. أضاف أن هناك مؤتمراً لبناء المهارات الأكاديمية في القراءة لتحقيق التنمية المعرفية المستدامة، سيكون مصاحباً للمعرض، ويتناول عدداً من المحاور وأوراق العمل لتسليط الضوء على أهم التحديات التي يواجهها قطاع التعليم، وأبرز المنجزات والأدوات لقطاع التعليم، ليواكب مشاركة غرفة عجمان، التي نظمت المؤتمر، في مبادرة عام القراءة. وفيما توقع الظفري أن يزور المعرض 5000 شخص، أكد أن المعرض أصبح منصة رئيسية لعرض أحدث البرامج والتخصصات للمؤسسات المشاركة التي تتواكب فعليا مع متطلبات سوق العمل، كما أن فعاليات المعرض أصبحت حدثا مهما يطلع من خلاله الطلبة وأولياء الأمور على مختلف المؤسسات التعليمية. وتشارك في المعرض الجامعات الحكومية والخاصة، مثل جامعة الجزيرة في دبي، وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا وكلية المدينة الجامعية بعجمان والكلية الجامعية الإماراتية الكندية في أم القيوين ومدرسة الحكمة. وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمعرض أنه شهد اهتماماً كبيراً من مجموعة وزارات التعليم في دول عربية وتعاوناً لافتاً من مجموعة من الهيئات الدبلوماسية، حيث قامت وزارتا التعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشمية، وسلطنة عمان، بتعميم المشاركة على المؤسسات فيهما، ودعوة الجامعات للاستفادة من المعرض، فضلاً عن الدعم الخاص من القنصلية النيوزيلندية لدعوة الجامعات من نيوزيلندا. من جانبها أوضحت إيمان الشامسي، أن المؤتمر سيركز على التعريف بالخطط التي تتبعها مؤسسات التعليم العالي المختلفة، لربط التعليم العالي بالمعرفة، والسبل التي تستخدم لتشجيع القراءة والبحث، لتكون عاملاً تحولياً، ليس في تحقيق الامتياز الأكاديمي فقط، وإنما لتأكيد أن المعرفة التي تقدّم في هذه المؤسسات، ستوظف في خطط تنفيذية طموحة في المجالات التي تلعب دوراً أساسياً في الاقتصاد. كما سيسعى المؤتمر إلى تعزيز التنافسية والابتكار لدى مؤسسات التعليم العالي في المنطقة، اعتماداً على قدرة هذه المؤسسات على تحويل مفهوم التعليم العالي إلى مفهوم المعرفة وتقييم أداء هذا التحول في مفهوم التعليم على الخريجين في سوق العمل لدى بلدانهم. وسيشمل المؤتمر ثلاث جلسات تناقش في محورها الأول القراءة وسيلة لتحقيق المعرفة في مؤسسات التعليم العالي، وفي الثاني دور تكنولوجيا المعلومات في بناء مهارات القراءة - الإيجابيات والسلبيات، والثالث تحقيق التنمية المعرفية المستدامة من خلال القراءة و تأثيرها في مخرجات مؤسسات التعليم العالي. من جانبه أكد الدكتور أحمد الكندري رئيس جامعة الجزيرة ورئيس مجلس الأمناء، أهمية المعرض لتبادل الخبرات وإلقاء الضوء على أبرز التخصصات والبرامج. وقال الدكتور عبد الحق بشير النعيمي مدير قسم شؤون المجتمع في جامعة عجمان، إن المعرض أصبح من أهم معارض التعليم في المنطقة. وثمن دور اللجنة القائمة على تنظيمه ومدى التطور والتنظيم الذي يشهده وتلبيته لتطلعات المشاركين والزوار. وأضاف الدكتور عادل أبو هشيمة عميد كلية القانون في كلية المدينة الجامعية، أن المعرض يفتح آفاقا جديدة لتنمية القطاع التعليمي، لاسيما في ظل تنظيم المؤتمر المصاحب لفعاليات المعرض، ويدعم بشكل مباشر سوق العمل. وأكد عصام أبو السل مدير قسم البنين في مدرسة الحكمة الخاصة، حرص المدرسة على الحضور راعية ومشاركة، لما للمعرض من دور حيوي وكبير في دعم قطاع التعليم ولاسيما التعليم الخاص بعجمان والإمارات والمنطقة عموماً. وقال الدكتور حسن مصطفي محمود، رئيس قسم الإعلام في الكلية الإماراتية الكندية الجامعية، تأتي مشاركة الكلية إيمانا بالدور الكبير وما ثبت من إيجابيات جمة لتنظيم الدورات السابقة من المعرض. وتقوم مجموعة من المؤسسات المشاركة بتقديم ورش عمل منها ورشة IELTS presentation ويقدمها المركز الثقافي البريطاني الذي يقدّم كذلك جائزة لأحد زوار المعرض وهي برنامج تحضيري لامتحان الآيلتس بقيمة 3200 درهم، بمجرد زيارة جناح المركز الثقافي البريطاني، وورشة تفاعلية عن استراتيجيات الآيلتس، يقدمها مركز التميز للغات العالمية.