وسط جهود لتعزيز أرقام التجارة والاستثمار المشتركين. جاء ذلك عقب اجتماعات بين رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام). وبدأ كيشيدا زيارة إلى الإمارات مساء الأحد، غداة انتهاء زيارته التي استمرت يوما واحدا للسعودية، ومن المنتظر أن يصل قطر أيضا ضمن جولته الخليجية التي تنتهي الثلاثاء. وبحسب "وام"، تتوزع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة على مجالات عدة تتصدرها الطاقة المتجددة والصحة والتكنولوجيا والبيئة والنقل والبنية التحتية والصناعة. وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في قصر الوطن بالعاصمة أبوظبي، سبل تعزيز التعاون بين البلدين وقضايا إقليمية، خلال لقائه رئيس وزراء اليابان. وخلال الجلسة، أعرب رئيس الإمارات عن "تطلعه لأن تشكل الزيارة دفعاً نوعياً قوياً للعلاقات المتينة بين البلدين الممتدة منذ أكثر من خمسة عقود". وتبادل رئيس الإمارات ورئيس وزراء اليابان خلال الجلسة "وجهات النظر بشأن التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وعدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك". وأكد الجانبان "أهمية تعزيز الحوار والتفاهم والحلول الدبلوماسية لتسوية الأزمات والتعامل مع التحديات المشتركة بما يحفظ السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي". من جانبه، شدد رئيس وزراء اليابان، عن "اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة العريقة التي تربطها مع الإمارات وحرصها على تطويرها والبناء عليها على جميع المستويات"، وفق وكالة الأنباء الإماراتية. وبلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين 14.7 مليار دولار في 2022، بواقع 12 مليار دولار واردات الإمارات من اليابان في 2022، و1.78 مليار دولار صادرات إماراتية، و950 مليون دولار إجمالي إعادة التصدير. وتعتبر اليابان من أهم 10 شركاء تجاريين للإمارات حول العالم؛ فيما تتصدر الإمارات قائمة أكبر الشركاء التجاريين لليابان عربيا بأكثر من ثلث تجارتها. والأحد، وقعت السعودية واليابان، 26 اتفاقية ومذكرة تفاهم مشتركة في مجالات متعددة تتنوع بين الطاقة المتجددة، والفضاء والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.