رصد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين أكثر من 32 انتهاكاً إسرائيلياً ضد الصحفيين والإعلاميين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال فبراير/شباط الماضي. وقال الاتحاد في بيان أصدره أمس الثلاثاء، إن الحملة الإسرائيلية المسعورة تواصلت ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والأجنبية، ما يدل على أن حكومة الاحتلال تعمل جاهدة، وبكل الوسائل على إخفاء جرائمها التي ترتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والحد من حرية حركة الصحفيين. وأوضح أن اعتداءات الاحتلال تمثلت في الاعتداء وإصابة أربعة صحفيين هم: هشام أبوشقرة من بيت لحم، وعلاء بدارنة من قلقيلية، والإعلامي الكويتي نايف شاهر، وأحمد جرادات مراسل قناة فلسطين اليوم بالقدس المحتلة. وسجل الاتحاد أربع حالات اعتقال من قبل الاحتلال بحق الصحفيين، من بينهم صحفي أجنبي، قبل أن تفرج عنهم، وهم المصور أيمن نوباني، المصور أحمد ترابي من وكالة وفا، الصحفي الأجنبي ويليان بوت من واشنطن بوست، والصحفي سفيان طه، ويعمل في الصحيفة نفسها. وذكر أن قوات الاحتلال أصدرت حكمًا على الصحفي الأسير أحمد البيتاوي، في حين تعرض الصحفي المعتقل في سجون الاحتلال مجاهد السعدي مراسل قناة فلسطين اليوم، إلى أربعة انتهاكات خلال فبراير/شباط، تنوعت ما بين تأجيل استئناف قضيته مرتين، وتمديد اعتقاله، وتوجيه لائحة اتهام ضده، لتؤجل قضيته منذ اعتقاله سبع مرات. وأشار إلى استدعاء قوات الاحتلال لممثلين عن اتحاد المراسلين الأجانب لتوضيح طريقة تغطيتهم لانتهاكات الاحتلال والصراع في الأراضي الفلسطينية. وحول مضايقات الاحتلال للصحفيين ومنعهم من التغطية، وثق الاتحاد خمس حالات، فيما سجل خمسة انتهاكات أيضاً لحملات التهديد والتشويش ضمن محاولات إسكات صوت الشعب الفلسطيني. كما أغلقت قوات الاحتلال صفحات مواقع تواصل اجتماعي وهددت رسامة الكاريكاتير أمية جحا.
مشاركة :