القاهرة - سامية سيد - أعرب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، عن تطلع بلاده للعمل مع السعودية لجعل الشرق الأوسط مركزاً عالمياً لسلاسل الإمداد في مجال التعدين والمعادن، من خلال توحيد الجهود بين البلدين، والاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز للمملكة، وانخفاض تكلفة مصادر الطاقة المتجددة والثروة المعدنية، والمستقبل الاستثماري الواعد. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ذلك جاء خلال انطلاق أعمال اجتماع الطاولة المستديرة السعودية - اليابانية بمدينة جدة، بحضور رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، ووزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومشاركة ممثلين عن الحكومة اليابانية، وأكثر من 44 شركة يابانية رائدة. وجرى خلال الاجتماع استعراض ودراسة فرص تعزيز الشراكات الاستثمارية بين البلدين في مجموعة واسعة من القطاعات مثل: الطاقة النظيفة، والمواد الكيميائية النظيفة، والتعدين، والرعاية الصحية، والتقنيات الرقمية، كما توج الاجتماع بتوقيع 26 مذكرة تفاهم واتفاقيةً استثمارية. وقال رئيس الوزراء الياباني إن السعودية تعد شريكاً استراتيجياً مهما لليابان في أمن الطاقة، معبراً عن سعادته لتعدد هذه الشراكة في عدة مجالات تحت الرؤية السعودية-اليابانية 2030 التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة ولي العهد السعودي لليابان في عام 2016.. موضحًا أن عدد الشركات اليابانية العاملة في المملكة ارتفع إلى 110 شركات، مشيراً إلى أنه خلال زيارته يرافقه 27 من قادة الشركات اليابانية، وذلك بدوره يعكس حجم التوقعات الاقتصادية للسعودية. وأشار إلى أن اليابان تعتزم توسيع التعاون الاقتصادي مع المملكة في مجالات الطاقة النظيفة والشركات الناشئة والرعاية الصحية والترفيه والتقنيات المتقدمة. وقد شملت مذكرات التفاهم واتفاقيات الاستثمار التي جرى توقيعها العديد من القطاعات ذات الأولوية، ومنها الصحة، والترفيه، والثقافة، والطاقة التقليدية، والطاقة الخضراء، والكيميائيات، والتصنيع، والآلات والمعدات، والأنشطة المالية، والتقنية، والزراعة، والبيئة، والعقارات.   يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز