فاز في مسابقة الشطر في برنامج البيت الشاعر عايض الهاجري، صاحب الشطر: السهم لابد يرجع خلف.. قبل إطلاقه. وفاز الشاعر محمد منصور الشن بمسابقة نبض الصورة عن بيته: من كثِر ما ه المكان يذكّره بالغايبين.. فلّ فلم الذكريات وطاح قلبه في يده. الشلّة سُكّر استضافت الحلقة التاسعة من البيت منصور الدوسري من الكويت، وفي لقاء معه شبّه الشلة بمثابة السكر، لأنها تضفي الطعم على الشعر. وعندما سئل عن البرنامج قال إن فكرته فريدة من نوعها، لأنها مبتكرة، وابتعدت عن التقاليد، لأنه يمتاز بالتفرد في جميع فقراته. وشدا الدوسري بقصيدة واجب الصحبة، وهي من كلمات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وكانت مليئة بالنصائح للشباب، منها: صاحِبْك لامِن حَاد عن دَرب الصوَاب مِن وَاجِـب الصُّحْبَـه عليـك تْصَـارحـه لا يِـدْفَعِـكْ لمجَامـلــهْ طيْــش الشبــاب وِتْقـول لـي بَعْـض الصرَاحَـه جَارحَـه يفْتَح عليـك مْـن المِشَـاكِــل ألـف بَـاب وِتْحِـــس بالضيْقَـــه وِنَفْســـه فَارحَـــه. وأكدت اللجنة المنظمة لمسابقتي الشطر ونبض الصورة في برنامج البيت الذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويطل على المشاهدين أسبوعياً، على الهواء مباشرة، في دبي للاستوديوهات، عبر قناة دبي الأولى، أن الإبداع الشعري الأكثر تميزاً هو الفيصل في المسابقتين. وقال الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك، أول من أمس، إن البرنامج الذي ينتجه المركز يكشف عن أبعاده الإبداعية في كل حلقة، وتؤكد لجان الفرز والتحكيم في الفقرتين أن جودة المشاركة تتعزز من موسم إلى آخر، وهذا ما يظهر في الحلقات المتتالية. وأكد حرص البرنامج على التجديد باستمرار للارتقاء بمعايير المنافسة وإحياء تراث الشعر النبطي على امتداد رقعة الوطن العربي، باستقبال المشاركات وتكريم الإبداع. من جهته، قال مدير الاتصال والإعلام في مكتب سمو ولي عهد دبي، الشاعر ماجد البستكي، الذي يتولى الإشراف العام على البرنامج ربما يجد بعض الشعراء صعوبة بشكل أكبر بين مسابقة وأخرى، لكن هذا الأمر يظل ذاتياً، وسيكون مختلفاً من شاعر إلى آخر. بينما قال عضو لجنة تحكيم الشطر مبارك آل خليفة إن البرنامج قطع شوطاً كبيراً في تحقيق أهدافه من خلال ما يحدثه من أصداء طيبة تجسدت في المشاركات الجيدة، ويتوقع ارتفاع المستوى في الحلقات السبع المقبلة. واختارت اللجنة الوصيف الأول فهد مطلق الحيدان، الذي تمكن من إقامة حوار بين الطفل وأبيه، يفهم منه بثّ الحماسة والثقة بالنفس، عندما قال: (البحر) لو ما يحبك.. ما يصير (مرايه)/.. من يلومك.. لا وقفت وصرت شايف نفسك. واختارت اللجنة الوصيف الثاني فهد محمد الهاجري الذي برع في الجمع بين بزوغ فجر الشباب وحكمة الكبار في بيته الذي قال فيه: يجي لك وقت تكبر صورتك في الما.. وياخذني.. عجل دورات الأيام.. وتجي للشاطي ل حالك. وقبل اختتام الفقرة، تم عرض الصورة الثانية التي ظهرت فيها فتاتان تعزف إحداهما على الكمان، وهي تهدي ابتسامتها إلى صديقتها التي بادلتها الابتسامة، تجسيداً للأمل.
مشاركة :