المقاطع المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي أظهرت امرأة من المفترض أنها موظفة في دار حضانة غارديريف خارج العاصمة بيروت، وهي تضرب أطفالا على رؤوسهم وتلطمهم وتدفع الطعام إلى أفواههم عنوة رغم بكائهم. وقالت والدة إحدى الأطفال المعنفات: "الاثنين في الثانية والنصف ظهرا تلقيت اتصالا من أحد أولياء الأمور لإخباري أن هناك مقاطع متداولة لابنتي وهي تتعنف لابنتي ولأطفال آخرين وهم يتعرضون للتعنيف في الحضانة وقال لي إن المقاطع بشعة، وصلنا لدى الشخص المذكور لم أستطع مشاهدة أكثر من 4 ثوان". قوى الأمن احتجزت شخصين على صلة بالقضية دون الكشف عن الأسماء كاملة كما أغلقت دار الحضانة. أثرت الأزمة الاقتصادية بشكل مباشر على حياة اللبنانيين وعلى التعليم الذي كان يعتبر من أفضل نظم التعليم في المنطقة.