ياسر رشاد - القاهرة - تستعد دولة الجابون، لإجراء الانتخابات الرئاسية، حيث بلغ عدد المرشحون 27 مرشحًا معلنًا، المقرر إجراؤها الشهر المقبل. قدم 27 مرشحًا، إلي مركز الانتخابات الجابوني، وكان أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته بونجو أونديمبا، مقرر انعقاد الانتخابات يوم 26 أغسطس المقبل. استقبل فريق الخبراء الحكوميين المكلفون بفحص الملفات المقدمة، استلام أوراق ترشح 27 شخصًا من بينهما البلدية والتشريعية والرئاسية، بدأ في فحص الطلبات اليوم. أعلنت الهيئة المسؤولة عن الاقتراع، بأن يوم 26 يوليو الجاري، سيتم نشر القائمة النهائية للمرشحين. وطالبت الهيئة، من كافة المرشحين، بتقديم إقرار بالأصول وشهادة إقامة تثبت أقامتهم في البلاد لمدة ستة أشهر علي الأقل، من كل عام دون انقطاع ، خلال العامين الماضيين. واعتمد تلك الأثبات بعد التغييرات الأخيرة التي شهدتها على الدستور بوعد مشاورات سياسية فى فبراير 2023. في 6 يوليو الماضى، استدعى ميشيل ستيفان بوندا، رئيس المركز العام للانتخابات، مختلف مكونات ملف التقديم لكل من الانتخابات الثلاثة "الرئاسية والبلدية والتشريعية". يعد جان بينغ المعارض، الخصم الرئيسي لعلى بونغو أونديمبا منذ 2016، ورغم ذلك قرر بعدم خوضه للانتخابات مبررًا " الانتخابات ستعقد بعد شفافية ودون مصداقية". يتولي على بونجو أونديمبا، البالغ من العمر 64 عامًا، إدارة البلاد منذ عام 2009، ومرشح لولاية ثالثة، وسيواجه 26 مرشحا آخر في الانتخابات الرئاسية في جولة واحدة. في 17 يوليو الماضي، دعا قادة المعارضة الجابونية، ريموند ندونج سيما، وألكسندر بارو تشامبرييه وبوليت ميسامبو، المواطنون باقتحام مجلس الشيوخ للاحتجاج علي التصويت على مشروع قانون يتعلق بالانتخابات في الجابون. وجه المعارضه اتهامات للمرشحون في الانتخابات العامة، بتغيير قواعد اللعبة قبل أقل من شهران من موعد اقتراع. أكد آلان كلود بيلى بي نزي، رئيس الوزراء الجابون، أن التغييرات التى أدخلت على قانون الانتخابات كانت بناء علي طلب المعارضة. وأعلن برتراند زيبي، أحد أثرياء المعارضة بانسحابه من الانتخابات، بعد رفض ملفه من قبل الهيئة الانتخابية. وكان زيبي، معتقل لمدة 6 أشهر، خلال اعتدائه مقر جان بينغ في عام 2016.  ودعا جميع مرشحي المعارضة، إلى الاتحاد حول مرشح واحد على أمل الفوز في الانتخابات الرئاسية ضد علي بونجو أونديمبا