أقامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حفلاً خاصاً، صباح أمس، لتكريم رجل الأعمال الإماراتي جمعة الماجد على إسهاماته في العمل الإنساني الخارجي، ودعمه لعمل المفوضية على مدى سنوات طويلة، بحضور أعضاء المفوضية، ود. عبد الله معتوق المعتوق مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وجمع من وجوه المجتمع الإماراتي. أشار أمين عوضمدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في كلمته إلى المسؤولية الجسيمة التي تقع على عاتق المفوضية جراء الأزمات الإنسانية التي تسببت في معاناة عشرات الملايين من اللاجئين والنازحين حول العالم، وصرح بأن التجارب أثبتت أن المفوضية لن تقدر على التعامل بمفردها مع هذا الكم الهائل من الاحتياجات بمعزل عن دعم الحكومات، والمنظمات، والمؤسسات الإنسانية والخيرية، والقطاع الخاص، والأفراد. ولفت إلى أنه لابد من الاعتراف بأعمال الخير التي تقدمها العديد من الأيادي البيضاء في المنطقة ووصل صداها مناطق شتى من العالم. وعن التكريم، قال: أخص بالذكر جمعة الماجد، رئيس مجلس دبي الاقتصادي، ومؤسس مجموعة شركات جمعة الماجد، الذي أسهم في خدمة الآلاف من المحتاجين في المنطقة العربية والإسلامية منذ سنوات طويلة في الكثير من الميادين والمجالات الإنسانية والفكرية، ونفخر بمنحه لقب بطل إنساني اعترافاً بتاريخه المديد خدمة للعمل الإنساني والخيري، ودعمه الكريم لعمل المفوضية ونشاطاتها الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا. واستشهد الدكتور عبد الله معتوق المعتوق، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، بإحدى مقولات جمعة الماجد التي تدل على عمق إيمانه بالعمل الإنساني، حيث قال: على كل رجل أعمال أن ينفق عشرة في المئة من أمواله في وجوه الخير، وأشار بدوره إلى تجربته في تأسيس جمعيات خيرية عدة.وعن نشاطه في هذا المجال، يقول: الأمم المتحدة جاءت اليوم من الخارج لتكرمني على دعم اللاجئين مشكورة، هذا العمل بدأ مع فلسطين منذ 22 سنة، واستمر ليواكب احتياجات المنطقة، والكوارث التي أحدثتها الحروب المشتعلة هنا وهناك. وعن المساعدات التي استطاع أن يوصلها إلى سوريا، صرح الماجد بأنه استطاع إدخال 1000 كيس طحين شهرياً للمناطق المحاصرة من حمص وحماة. وتوجه بالشكر لدعم حكومة الإمارات التي ترعى المؤسسات الخيرية، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على دعمه وتكريمه لعمل المؤسسات الخيرية.
مشاركة :