اتهم زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، يوم الاثنين، جهات وصفها بـ"المبغضة" بنشر فتنة شيعية شيعية، في إشارة إلى التوتر الأخير بين تياره وحزب الدعوة الإسلامية. وقال الصدر في بيان صحفي: "وإذ نحن على أبواب محرم الحرام، سارعت بعض الجهات المبغضة للإمام الحسين عليه السلام بالخصوص ولأهل البيت على وجه العموم، إلى نشر فتنة شيعية شيعية باستعمال العنف والسلاح ضد بعض المقرات". وأضاف: "وإننا إذ نستنكر ذلك، فإننا نحذر المؤمنين بعدم الانجرار خلف ذلك فإن هناك أطرافا لن تتورع عن سفك الدماء ونشر الفتنة لأجل مغانم دنيوية، فلا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا إلا بعد مراجعة الحوزة، والحوزة لن ترضى بذلك، فقد حذرناكم سابقا أن الحرب ستكون عقائدية، فلا ينبغي أن تكون الحرب دموية على الإطلاق فذلك محرم عقائديا ودينيا". وتابع الصدر: "إن لم يسن قانون تجريم سب العلماء بغير وجه حق أو بغير نقد بناء فإن لنا طرقا بعيدة عن العنف والقتل فهذا ليس ديدننا، مضافا إلى أن الوطن ما عاد يتحمل مثل هذه الأفعال اللامسؤولة". وبين زعيم التيار الصدري أن "اجتماع بعض القوى السياسية البرلمانية لأجل سن هذا القانون تحت قبة البرلمان يعطي الأمل لنزع فتيل الفتنة بغض النظر عما يبتغونه من ذلك، كما ينبغي الدقة في صياغة بنود هذا القانون وإلا كان كما يعبرون: (سيفا ذا حدين)". وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مراسلنا في العراق بأن مقار حزبية تابعة لحزب الدعوة وعصائب أهل الحق وأنصار الله الأوفياء، تعرضت الليلة الماضية إلى هجمات مسلحة في محافظة النجف. وأضاف أن الاتهامات وجهت لأنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتنفيذ هذه الهجمات. وعلى صعيد متصل ظهر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ظهر اليوم وهو يزور أحد المقار التي تعرضت لهجوم الليلة الماضية، وهو أبرز ظهور للصدر منذ أن أعلن اعتزاله العمل السياسي في أغسطس 2022. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :