تستبدل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي غدا كسوة الكعبة المشرفة على أيدي 130 فنيا وصانعا، جريا على العادة السنوية. وستستبدل الكسوة القديمة بكسوة جديدة، بإشراف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس. وسيتم إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكونة من أربع جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث سيرفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربع على حدة، إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيدا لفردها على الجنب القديم، ويتم تثبيت الجنب من أعلى بربطها وإنزال الطرف الآخر من الجنب بعد أن يتم حل حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها يتم إنزال الجنب القديم من أسفل ويبقي الجنب الجديد، وتتكرر العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن يكتمل الثوب، وبعدها يتم وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته. وتبدأ هذه العملية أولا من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب، وبعد أن يتم تثبيت كل الجوانب تثبت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله، وبعد الانتهاء من ذلك يتم وضع الستارة التي تحتاج إلى وقت وإتقان في العمل، بعمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود التي تقدر بحوالي 3.30 أمتار عرض حتى نهاية الثوب، ومن ثم يتم عمل ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرا يتم تثبيت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب. كسوة الكعبة المشرفة تستهلك 670 كجم من الحرير الخام. تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود. 120 كجم من أسلاك الذهب. 100 كجم من أسلاك الفضة. تتوشح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء كتب عليها لفظ: «يا الله يا الله» «سبحان الله وبحمده» «سبحان الله العظيم» «يا ديان يا منان» «لا إله إلا الله محمد رسول الله» عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة. 6 قطع و12 قنديلا أسفل الحزام. 4 صمديات توضع في أركان الكعبة. 5 قناديل «الله أكبر» أعلى الحجر الأسود.
مشاركة :