متابعة ـ سمير البحيري: اُفتتحت عصر أمس الثلاثاء بطولة مجلس التعاون الخليجي الـ 20 للجولف والـ9 للشباب بنادي الدوحة للجولف بحضور رؤساء الوفود وأعضاء اللجنة المنظمة بالاتحاد القطري للجولف، وجاء حفل الافتتاح سريعاً ومبسطاً، بدخول اللاعبين المشاركين في البطولة رافعين أعلام دولهم ، من الإمارات والسعودية والبحرين وسلطنة عمان والكويت وقطر الدولة المستضيفة للبطولة، ليتم عزف السلام الأميري لدولة قطر، ليلقي بعدها مباشرة فهد بن ناصر النعيمي كلمة ترحيبية، رحب فيها برئيس الاتحادين العربي والإماراتي للجولف فاهم بن سلطان القاسمي، وعلي بن صقر النعيمي رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية. وقال النعيمي: إننا سعداء بوجود الأشقاء بيننا هنا في قطر ويشرفنا أن تُقام البطولة في نسختها العشرين هنا في قطر، ونتمنى أن يستمتع الجميع بطيب الإقامة في الدوحة وأن يكون التوفيق حليف جميع المنتخبات المشاركة. وتشهد البطولة التنافس بين 38 لاعباً من دول مجلس التعاون الخليجي، فيما يمثل منتخبنا العنابي 7 لاعبين في فئتي الرجال والشباب. كلمة لرئيس اللجنة التنظيمية كما ألقى علي بن صقر النعيمي رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية للجولف كلمة قال فيها:"بكل معاني الفخر والاعتزاز يسعدني أن ألتقي بكم على أرض قطر بمناسبة بطولة الخليج العشرين للكبار والتاسعة للشباب شاكراً ومقدراً استضافة الاتحاد القطري للجولف هذه البطولة على ملاعب نادي الدوحة التي شهدت انطلاقة رياضة الجولف الخليجي ولا ننسى تاريخ 23 سبتمبر 1992 حيث تم إشهار اللجنة التنظيمية للجولف التي تحرص منذ ذلك الحين على ضمان استمرار روح المحبة والتعاون والمنافسة الشريفة بين أبناء دول المجلس. ليرفع النعيمي بعدها برفقة فهد ناصر النعيمي علم البطولة ثم أعلن الأخير عن افتتاح البطولة متمنياً التوفيق للجميع إيذاناً بانطلاق المنافسة الخليجية. المنافسات تنطلق اليوم وتنطلق منافسات البطولة رسمياً اليوم في الفئتين معاً علماً بأن فئة الكبار تقام في أربع جولات وتختتم السبت فيما تقام منافسات الناشئين في ثلاث جولات وتختتم يوم الجمعة. من جهة أخرى يعقد اليوم اجتماع اللجنة التنظيمية للجولف بداية من الحادية عشرة صباحاً لمناقشة عدد من المحاور المدرجة في جدول الأعمال. منتخبنا ينافس على اللقب يتطلع لاعبو المنتخب القطري إلى المنافسة على ألقاب البطولة في الفئتين معاً خاصة بعد المستوى الطيب الذي قدموه خلال الفترة الماضية سواء في البطولات الخليجية أو العربية سواء تعلق الأمر بفئة الناشئين أو فئة الكبار فالتجربة والخبرة التي راكموها طوال المرحلة السابقة تخول لهم المنافسة على المراكز الأولى على المستويين الفردي والجماعي.