«دبي كانفس» نسائم سعادة بريشة الفن والإبداع

  • 3/2/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا بين أروقة شارع الـجي بي آر نشرت ريشة الفن نسائم السعادة والإبداع عبر لوحات فنية ثلاثية الأبعاد أضافت طابعاً جمالياً جديداً، حيث انطلقت أمس فعاليات الدورة الثانية لمهرجان دبي كانفس تحت شعار السعادة في الهواء الطلق، بتنظيم من براند دبي الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بالشراكة مع جي بي آر التابعة لدبي للعقارات. وذلك بحضور منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وعائشة بن كلي، عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان دبي كانفس وعارف مبارك، الرئيس التنفيذي لذراع إدارة الأصول التابعة لمجموعة دبي للعقارات، إلى جانب عدد من الفنانين العالميين وعدد من أهل الصحافة والإعلام. من وحي السعادة وكشفت اللجنة المنظمة عن إطلاق جائزة دبي كانْفَس للرسم ثلاثي الأبعاد لتكون دبي بذلك هي أول مدينة في العالم تطلق جائزة دولية لتكريم المبدعين في مجال الرسم ثلاثي الأبعاد، تماشياً مع نهجها المستمر في تشجيع الإبداع ورعاية المبدعين واستلهاماً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وحرص سموه الدائم على أن تكون دولة الإمارات في مقدمة الدول الراعية للإبداع على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما للفكر المبدع والمبتكر من أثر في تحقيق رفعة الإنسان ورقيه. حيث جاء إعلان الجائزة في أول أيام دبي كانْفَس الذي ينظمه براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع جي. بي. آر تحت شعار السعادة التي استوحى منها الفنانون رسوماتهم التي تنوعت بين الطبيعة والمستقبل وأشياء أخرى تدب الفرحة في النفوس، تمحورت الرسومات ثلاثية الأبعاد لمهرجان هذا العام، الذي استقطب عدداً كبيراً من الجماهير، الذين حرصوا على التقاط صور تذكارية متنوعة بين أرجاء المكان. مواهب إماراتية وأكدت عائشة بن كلي، عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان دبي كانفس عن مشاركة 10 طلاب إماراتيين، أغلبهم من الفتيات مع الفنانة جولي كيرك بروسيل، لمشاركتها في تنفيذ أكبر رسمه في المهرجان، وقد عبرت بروسيل حينما سألتها بن كلي عما إذا كانت في حاجة إلى زيادة عدد المشاركين، عن إعجابها بالمواهب الإماراتية التي تتمتع بحس إبداعي عالٍ، وسرعة في الأداء والإتقان. أشارت بن كلي إلى أنها متفائلة بأن العام المقبل للمهرجان سيحمل توقيعاً لفنانين إماراتيين، خاصة أن دبي كانفس يعد نقطة لقاء مهمة تجمع دائماً المبدعين في شتى المجالات من شرق العالم وغربه، فضلاً عن أن اجتماعهم في مكان واحد يقدم للفنانين المحليين فرصة مميزة للاقتراب من أفكارهم وإبداعاتهم ومناقشتهم في الأساليب المبتكرة التي يوظفونها في التعبير عن أفكارهم المبتكرة ليفتح بذلك أمامهم المجال أمام اكتساب خبرات ومهارات جديدة تسهم في صقل مواهبهم الفنية. متحف فني وأشار عارف مبارك، الرئيس التنفيذي لذراع إدارة الأصول التابعة لمجموعة دبي للعقارات أن استضافة مهرجان دبي كانفس في الجميرا بيتش ريزيدنس، يترجم رؤية القيادة الرشيدة في الإمارات، التي تتطلع إلى تحويل دبي إلى متحف فني كبير، يستقطب مختلف المقيمين والزوار من خلال تقديم الفعاليات الفنية الكبرى في هذه الوجهة السياحية المعروفة والمتميزة على المستوى الدولي، وذلك لانعكاس الروح العصرية والمكنون الحضاري لدبي وما ترمز له كمدينة سريعة التطور، ومنبر للإبداع ولمختلف الإنجازات التي أحرزتها في مختلف المجالات. ألوان ونغمات من ناحية أخرى، قال نيل هاربيسون صاحب الظاهرة الاستثنائية في سماع الألوان إنه سيقوم بتقديم مقطوعة موسيقية خلال المهرجان يستلهمها من معالم دبي ويترجم من خلالها ألوان المدينة إلى نغمات موسيقية متجانسة بالتعاون مع مجموعة من الفنانين المحليين، وذلك في أول مرة يقوم فيها نيل بتأليف مقطوعة موسيقية مستوحاة من مدينة وقد اختار لها اسم سيمفونية ألوان دبي. منى المري:دبي الأولى في تخصيص جوائز لمبدعي الرسم ثلاثي الأبعاد أشارت منى المري، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، إلى التطور الكبير الذي واكب انطلاق المهرجان منذ دورته الأولى وحتى الثانية، حيث زاد الإقبال بشكل كبير، الأمر الذي دفعهم إلى تمديد فترة إقامته أسبوعين كاملين بدلاً من أسبوع واحد، كما كان الحال في الدورة السابقة. إضافة إلى توسيع مساحة العرض على امتداد شاطئ جي بي آر وبطول كيلومترين كاملين، وذلك لاستيعاب الأعداد الإضافية من الأعمال الفنية، والفعاليات المختلفة المصاحبة للمهرجان، والتي تشمل ورش عمل مختلفة وأجواء ترفيهية للأطفال وزيارات متنوعة للطلبة والطالبات. وقالت المري: يسعدنا اليوم أن نعلن مبادرة جديدة ستكون كمحرك دفع جديد لمجال الإبداع الفني في المنطقة والعالم، حيث سيتم من هذا العام العمل على النسخة الأولى من جائزة دبي كانْفَس، وبكلمة الأولى لا أعني فقط بالنسبة للمهرجان، ولكن على مستوى العالم أجمع. ويسرنا أن تكون دبي، كعهدها دائماً في الأخذ بزمام المبادرة، الأولى في تخصيص جوائز للمبدعين في مجال فن الرسم ثلاثي الأبعاد. وأضافت: تأتي الجائزة في سياق عملية التطوير المستمرة للفعاليات والمشاريع التي يتولى براند دبي تنظيمها وحرصنا أن يكون للمهرجان هذا العام بصمة مهمة من خلال قفزة نوعية في عملية تطويره. تجسدت في الجائزة التي نعتقد أن أثرها سيكون كبيراً في جذب انتباه فناني الرسم ثلاثي الأبعاد حول العالم، والذين سعدنا بانضمام أبرزهم إلينا سواء من خلال دورة العام الماضي أو في هذه الدورة التي عاد الكثير منهم للمشاركة فيها للمرة الثانية تقديراً لقيمة المهرجان والأجواء التي يقام فيها والدعم الكبير الذي يوفره لكل المشاركين فيه، علاوة على الحفاوة التي يجدونها دائماً في دبي. وعن تفاصيل الجائزة، أوضحت قائلة: خصص المهرجان جوائز مالية قدرها 650 ألف دولار أميركي (أكثر من 2.3 مليون درهم) ستوزَّع على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، إضافة إلى الفائز بجائزة أفضل مشاركة إماراتية. والفائز بجائزة اختيار الجمهور، حيث سيتيح المهرجان للجمهور التصويت لاختيار أكثر عمل مفضل لديهم بين الأعمال المشاركة في الجائزة، ليكون بذلك إجمالي الفائزين خمسة سيتم الكشف عنهم وتكريمهم ضمن فعاليات مهرجان دبي كانْفَس 2017. وأضافت المري أن النجاح الذي حققه المهرجان في دورته الأولى والمشاركة الكبيرة لرواد فن الرسم ثلاثي الأبعاد من جميع أنجاء العالم، أعطت المهرجان صبغة عالمية جعلت منه مناسبة يحرص كبار الرسامين العالميين على المشاركة فيه وتقديم أعمال نوعية يتفاعل الجمهور من مختلف الأعمار والفئات.

مشاركة :