بقلم الكاتبة / أحلام الخيبري الأم والأب نعمه عظيمة من نعم الله علينا ووجودهم شي أساسي في حياتنا …   فهم الأمن والأمان والطمأنينة والسكينة والسعادة والروح الجميلة التي من خلالهم نستمد طاقتنا وحبنا وأملنا في الحياة … حتى نعيش حياتنا بكل أريحية وأخلاق راقية تجعلنا في بهجة وسرور وبكل ما أوتينا من قوة وطاقة إيجابية وشعور   جميل وسعيد يجعلنا فخورين بأنفسنا وبكل ما نملك من نعم الله التي أنعم الله بها علينا حتى نواكب كل ظروف الحياة وتحدياتها ونقف بوجه كل شي يجعل حياتنا حزينة أو تعيسة ولكن في مقالي هذا أتحدث عن فقد أحد الأبوين أو الوالدين الذين هما عمود البيت وأحد أركانه الأساسية الذي لا يستقيم البيت من دونهم ولا من مشورتهم أو خبراتهم في الحياة ولا من نصائحهم التي تجعل حياتنا هادية هنية مرنة سهلة يسيرة مبسوطة فيها كل جوانب الحياة     وعند فقدهم أحدهم ينتابونا شعور الكسر وأنا شيئآ ما في داخلنا قد كسسسسسر كسرا لا جابرا له لأنه كسر عظيم وكسر لا يلتهم على مر السنين كسرا ليس له من الأدوية ما يضمد ذلك الكسر ولا من الألسنة التي تهون علينا ذلك الكسر ولا من القلوب التي حزينة لحزننا على الكسر الذي أصابنا وجعل قلوبنا تائهه تبحر في بحر من الأحزان والهموم التي جعلتها فارغة من أي شعور أو مشاعر صامته اكتسحها السكون والآلام هامده ذبلت من وجعها …..   وأصبحت الحياة شبه فارغة من حولنا نهيم في ذكرياتها التي أصبحت مجرد ذكرى تمر علينا من حين لآخر نسبح في تفاصيلها وكأنها أمام أعيننا وعندما نعيشها ونفوق منها لا نجدها أمامنا سوى ذكريات أتت لكي تنعش أرواحنا وترد لنا روحنا بتلك الذكريات الجميلة     فاللهم أجبر كسر قلوبنا على من فقدنا وأنزل على قبره الضياء والنور والفسحة والسرور وأجعله على منابر من نور وأجعله قبره روضة من رياض الجنان وأحشره مع الأنبياء والصديقين الشهداء وحسن أولئك رفيقا ….. اللهم إنه كان حسن الخلق وحسن الكلام وحسن المظهر وحسن المعشر وحسن الطيب … اللهم اجمعنا به في جناتك جنات النعيم خالدين فيها اللهم إنه كان أفضل وأجمل أب في عيوننا وحياتنا وفي عيشتنا وفي الدنيا فجعله أفضل وأجمل أب الآخرة وفي الجنة يارب العالمين … وأجعل ملتقانا في دار رحمتك ي أرحم الراحمين …